صحيفة البعثمحليات

التأمين الصحي وهامش الربح في مؤتمر صيادلة طرطوس

طرطوس- رشا سليمان

 عقد فرع نقابة الصيادلة في طرطوس مؤتمره السنوي تحت شعار: “ثقتنا بالنصر أكيدة ولو لم تكن لدينا الثقة بالنصر لما كانت لدينا القدرة على الصمود”، وناقش المؤتمر التقرير السنوي لمجلس فرع النقابة، والصعوبات التي تعترض تنفيذ الخطة من المعاناة الناجمة عن عقد شركات وسائط التأمين الصحي، وآثاره على الصيادلة، وتخفيض ربح الصيدلي من قبل الوزارة، والتضاعف الكبير بأعداد الصيادلة، وغيرها، كما تركزت الطروحات على تحديث بعض القوانين الناظمة لعمل النقابة، وتحسين دخل الصيدلي من حيث زيادة عدد الاستثمارات، ورفع نسبة الربح لديه بما يتلاءم وجهده، وتحسين واقعه العملي، والوصول لحل نهائي وسليم لعمل التأمين الصحي، بحيث تتم مراعاة كافة أطراف العملية التأمينية، وإيجاد فرص عمل للخريجين الجدد، والعمل بالرقم “القافلة” بالنسبة لممارسة مهنة الصيدلة وفتح الصيدلية، وضرورة تدقيق وصفات القطاع العام من قبل النقابات الفرعية لمنع هدر المال العام، وتحقيق مكسب مادي للنقابة، وضرورة مشاركة فروع النقابة بشكل دوري وعادل بالتمثيل ضمن الوفود المشاركة على مستوى الدول العربية والصديقة، وتنشيط دور الهيئة الاستشارية لنقابة صيادلة سورية، والعمل على أتمتة أعمال النقابة المركزية والفروع وربطها مع بعضها من خلال شبكة عبر الكمبيوتر.

ولفت د. حسام أحمد رئيس فرع نقابة صيادلة طرطوس إلى أن عمل الصيدلي في طرطوس يتم وفق ظروف صعبة، وربما أصعب من أية محافظة أخرى، خاصة أن حوالي ٨٠% من الصيادلة لا يتجاوز مبيعهم اليومي 50 ألف ليرة سورية، وسبب ذلك عدد الصيدليات الكبير، بالإضافة إلى انقطاع الكثير من الأدوية والسلل الدوائية، ولفت أحمد إلى أن أي عمل يكون بتكاتف الفريق الواحد، وبالإيمان بقدرة هذا الفريق على العمل، واتباع نظام محاسبة المقصّر، ومكافأة المتفوق والمتميز، وتحدثت نقيب صيادلة سورية د. وفاء كيشي عن خطة النقابة السنوية، وردت على تساؤلات أعضاء المؤتمر، مؤكدة أن على المستودع الوكيل في أية محافظة أن يبدل الأدوية منتهية الصلاحية وفق تعميم وزير الصحة، ولفتت إلى أنه تمت المطالبة بأن تكون نسبة ربح الصيدلي 30%، وهناك تباشير خير لذلك، بالإضافة إلى أنه توجد خطوات جدية لرفع الراتب التقاعدي للصيادلة، وأشار الرفيق أمين فرع الحزب الدكتور محمد حسين إلى أن الصيادلة هم جزء من الجيش الأبيض الذي عمل طيلة سنوات الحرب، وكان رديفاً وسنداً للجيش الباسل، ولفت إلى أنه كان للقطاع الصحي خلال هذه الحرب الدور الكبير، فكانوا جنوداً أوفياء في كل مواقع العمل، وعبر التاريخ يعرف عند الحروب حدوث الجائحات والأوبئة، وخلال عشر سنوات لم تحدث أية جائحة.