الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الهلال في مؤتمر فرع حماه: طرح الرؤى لإغناء العمل الحزبي والجماهيري

حماة – منير الأحمد- حسان المحمد:

لليوم الثالث واصلت فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، بحضور قيادة الحزب، حيث عقد فرع حماة مؤتمره السنوي اليوم، بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب والرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية.

واتسمت أعمال المؤتمر بالشفافية والجرأة والوضوح في مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر، والتي تركزت حول ضرورة إقامة أحد المنشآت على الأرض المخصصة في حي البعث لصالح الهيئة الفرعية لرعاية الشهداء من حساب الهيئة ويتم عرضها للاستثمار بعد إنشائها كملاعب ومسبح أو مدينة، والسعي مع وزير التموين لمنح الموافقة لاستثمار المخابز الاحتياطية بحماة لصالح الهيئة باعتبارها متوقفة منذ زمن طويل، ومنح ذوي الشهداء المدنيين وثيقة استشهاد أسوة بالشهداء العسكريين لاستفادة أبنائهم من المزايا التي يحصلون عليها في المسابقات والجامعات.

وفي المسألة التنظيمية ركزت المداخلات على ضرورة الاسراع بتحقيق الربط الشبكي بين الفرع والشعب الحزبية وإيجاد صيغة جديدة ناظمة بين القيادة المركزية والجهات الحكومية لنقل العاملين، وأن يكون عودة قرار قبول الارتباط للرفاق الانصار بقرار قيادة الفرع، وتأمين مستلزمات العمل الحزبي في الفرع والشعب الحزبية، وإعادة النظر بواقع الملاك العددي للمتفرغين في مكتب التنظيم الفرعي ليتناسب وحجم العمل فيه، واعتماد البطاقة الالكترونية لكل رفيق حزبي تتضمن ذاتية كاملة يحتفظ بها أينما وجد، وتثبيت كافة المفرغين لصالح القيادة من غير الموظفين الذي مضى على تفريغهم بالحزب أكثر من خمس سنوات، ومنح شرف العضوية العاملة لأمهات وآباء الشهداء وأبنائهم البعثيين منهم.

كما دعت المداخلات إلى تأمين المراجع والكراسات والكتب والنشرات بأعداد كافية لرفد مكاتب الشعب والفرقة الحزبية بالشكل الكافي، وإحداث مدرسة نموذجية تخصصية خاصة بفرع الشبيبة أسوة بالمدارس التطبيقية أو توسيع قاعدة المدارس كمرحلة أولى ومبدئية بالتنسيق مع منظمة طلائع البعث ووزارة التربية، وإعادة المعسكرات الصيفية كالصاعقة والمخيمات الإنتاجية، وصيانة واستبدال أرضية الملعب الرئيسي المعشب بسبب انتهاء صلاحيتها، وتشميل الرياضيين الأبطال بالتأمين الصحي، والعمل على نقل ملكيات المنشآت الرياضية للاتحاد الرياضي العام.

ونقل الرفيق الهلال تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد لكافة أهالي محافظة حماة، مؤكداً أن لقاء قيادات البعث في مدينة البعث له دائماً الوقع الخاص في قلوبنا جميعاً لما تمثل مدينة أبي الفداء بوجدان وضمير كل شرفاء أبناء هذ الوطن، منوّهاً بأن وعي أهالي حماة ومحبتهم الكبيرة للقائد ووقوفهم خلفه ساهم في المحافظة على هذه المدينة قوية وصامدة بوجه الإرهاب، وساهم في تحطيم المخطط الذي كان الهدف منه تحطيم سورية وتقسيمها، مشيراً إلى أن المؤتمر يعقد بالتزامن مع إحياء شعبنا وجماهير حزبنا ذكرى ثورة الثامن من آذار، والتي أدت إلى تحقيق إنجازات كبيرة تكرّست وتعزّزت مع قيام الحركة التصحيحية المباركة، التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، ثم جاءت حركة التطوير والتحديث لتنتقل بآذار والتصحيح إلى آفاق جديدة، ساهمت في الصمود الأسطوري لسورية في مواجهة أعتى الحروب وأكثرها إرهابية، بفضل إرادة شعبها ووحدته الوطنية، وتلاحمه مع الجيش العربي السوري الباسل، وحكمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، والذي لم يقبل يوماً أي إملاءات أو تدخلات، فشكل ظاهرة فريدة في الشرق الأوسط، مؤكداً أنه وبالرغم من كل ضراوة الحرب بقيت سورية دولة ممانعة وقوية وذات قرار سياسي مستقل.

وفي الجانب التنظيمي، أشار الرفيق الهلال إلى أن موضوع تثبيت العضوية اجتث الترهل في صفوف الحزب، وما نريده الآن البحث في النوعية وليس الكم، مشدداً على تنشيط دور الفرق الحزبية عبر الالتصاق باحتياجات الناس والمجتمع، وبيّن أنه كان هناك الكثير من البعثيين المزيفين، والذين حملوا السلاح ضد الوطن، وعلينا ألا نسمح للفكر الإجرامي بالتغلغل في صفوف مجتمعنا، وبالمقابل كان هناك بعثيون حقيقيون كانوا إلى جانب الوطن وقائد الوطن، منوّهاً إلى ضرورة متابعة المثبتين عضويتهم.

كما أشار الرفيق الهلال إلى ما قدّمه الشهداء، الذين ضحوا في سبيل الوطن، ومهما قدّمنا لذوي الشهداء وأسرهم لن نفيهم حقهم، مشيراً إلى ضرورة إيجاد مشاريع تعود بالريع لهم، وشدد على ضرورة نقد عمل المؤسسات الحزبية نقداً بناءً، وطرح الرؤى التي تغني العمل الحزبي والجماهيري، وتساهم في حل المشكلات التي تواجه المواطنين، انطلاقاً من دور الحزب الاجتماعي، ولاسيما أننا نعيش ظروفاً استثنائية، يستدعي أن تكون مؤتمراتنا الحزبية ذات طبيعة استثنائية، فالبعثي أينما وجد يجب أن يكون السبّاق في العمل والمبادرة لتحقيق التطلعات التي نعمل لتحقيقها على المدى.

وفي الجانب الفكري، أكد الرفيق الهلال ضرورة أن تكون دورات الإعداد مميزة من خلال ترشيح رفاق بعثيين ملتزمين وصادقين، علماً أننا نعمل على أن تكون مدارس الإعداد على مستوى عال من المعرفة والعلم من أجل إعداد جيل حقيقي متقدّم ومتطور، مشيراً إلى أن المحاضرين في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية هم نخب علمية كبيرة ومعروفة، وشدد على ضرورة إعادة النظر لمدارس الأعداء الفرعية، وأن رؤساء مكاتب الإعداد الفرعية وأمناء الفروع مسؤولين عن الأسماء المرشحة، ونوّه إلى ضرورة الاهتمام بجيل الشباب والعنصر النسائي، مؤكداً أن البعث يفخر بالمكانة المرموقة التي وصلت إليها المرأة السورية، كما أن الشباب، الذين يمتلكون الفكر النير، من الواجب علينا الاهتمام بهم وهم جديرين بتحمّل المسؤولية وزجهم بالعمل.

الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب أثنى على التقرير المقدم من قبل مؤتمر الفرع، مشدّداً على ضرورة وضع خطة للتنسيب والتركيز على النوعي وليس الكم، وأضاف: إن التنظيم جسد والإعداد روحه، وشدد على أهمية الاجتماع الحزبي، وعلى ضرورة تجاوز الخلل، ومناقشة وطرح القضايا التي تلامس هموم المواطنين، وتتماشى مع الظروف التي نعيشها، لتعزيز دور الحزب المجتمعي.

واستعرض محافظ حماة الرفيق طارق كريشاتي الواقع الخدمي في المحافظة والظروف الصعبة التي تعاني منها سورية بشكل عام بسبب الحصار الاقتصادي والجهود التي تبذلها المحافظة ومؤسساتها الخدمية لتأمين متطلبات الأخوة المواطنين، وخاصة ما يتعلق بالمشتقات النفطية والخبز والكهرباء والمياه، مشيراً إلى وجود تعاون وثيق مع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والمجتمع المحلي من أجل تقديم الخدمات للمواطنين وفق الإمكانات المتاحة.

الرفيق غسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي تحدّث عن الإيجابيات حول التقرير الذي شمل المسح السياسي وعمل الأحزاب، مشيراً إلى ضرورة ادراج الملاحظات التي ذكرت خلال المؤتمر، وخاصة في الجانب المالي، فيه.

حضر المؤتمر الرفاق أمين فرع حماة للحزب أشرف باشوري وأعضاء قيادة الفرع وأعضاء مجلس الشعب وأعضاء مكاتب فروع المنظمات الشعبية والنقابات في المحافظة.

لليوم الثالث واصلت فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، بحضور قيادة الحزب، حيث عقد فرع حماة مؤتمره السنوي اليوم، بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب والرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية.

واتسمت أعمال المؤتمر بالشفافية والجرأة والوضوح في مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر، والتي تركزت حول ضرورة إقامة أحد المنشآت على الأرض المخصصة في حي البعث لصالح الهيئة الفرعية لرعاية الشهداء من حساب الهيئة ويتم عرضها للاستثمار بعد إنشائها كملاعب ومسبح أو مدينة، والسعي مع وزير التموين لمنح الموافقة لاستثمار المخابز الاحتياطية بحماة لصالح الهيئة باعتبارها متوقفة منذ زمن طويل، ومنح ذوي الشهداء المدنيين وثيقة استشهاد أسوة بالشهداء العسكريين لاستفادة أبنائهم من المزايا التي يحصلون عليها في المسابقات والجامعات.

وفي المسألة التنظيمية ركزت المداخلات على ضرورة الاسراع بتحقيق الربط الشبكي بين الفرع والشعب الحزبية وإيجاد صيغة جديدة ناظمة بين القيادة المركزية والجهات الحكومية لنقل العاملين، وأن يكون عودة قرار قبول الارتباط للرفاق الانصار بقرار قيادة الفرع، وتأمين مستلزمات العمل الحزبي في الفرع والشعب الحزبية، وإعادة النظر بواقع الملاك العددي للمتفرغين في مكتب التنظيم الفرعي ليتناسب وحجم العمل فيه، واعتماد البطاقة الالكترونية لكل رفيق حزبي تتضمن ذاتية كاملة يحتفظ بها أينما وجد، وتثبيت كافة المفرغين لصالح القيادة من غير الموظفين الذي مضى على تفريغهم بالحزب أكثر من خمس سنوات، ومنح شرف العضوية العاملة لأمهات وآباء الشهداء وأبنائهم البعثيين منهم.

كما دعت المداخلات إلى تأمين المراجع والكراسات والكتب والنشرات بأعداد كافية لرفد مكاتب الشعب والفرقة الحزبية بالشكل الكافي، وإحداث مدرسة نموذجية تخصصية خاصة بفرع الشبيبة أسوة بالمدارس التطبيقية أو توسيع قاعدة المدارس كمرحلة أولى ومبدئية بالتنسيق مع منظمة طلائع البعث ووزارة التربية، وإعادة المعسكرات الصيفية كالصاعقة والمخيمات الإنتاجية، وصيانة واستبدال أرضية الملعب الرئيسي المعشب بسبب انتهاء صلاحيتها، وتشميل الرياضيين الأبطال بالتأمين الصحي، والعمل على نقل ملكيات المنشآت الرياضية للاتحاد الرياضي العام.

ونقل الرفيق الهلال تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد لكافة أهالي محافظة حماة، مؤكداً أن لقاء قيادات البعث في مدينة البعث له دائماً الوقع الخاص في قلوبنا جميعاً لما تمثل مدينة أبي الفداء بوجدان وضمير كل شرفاء أبناء هذ الوطن، منوّهاً بأن وعي أهالي حماة ومحبتهم الكبيرة للقائد ووقوفهم خلفه ساهم في المحافظة على هذه المدينة قوية وصامدة بوجه الإرهاب، وساهم في تحطيم المخطط الذي كان الهدف منه تحطيم سورية وتقسيمها، مشيراً إلى أن المؤتمر يعقد بالتزامن مع إحياء شعبنا وجماهير حزبنا ذكرى ثورة الثامن من آذار، والتي أدت إلى تحقيق إنجازات كبيرة تكرّست وتعزّزت مع قيام الحركة التصحيحية المباركة، التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، ثم جاءت حركة التطوير والتحديث لتنتقل بآذار والتصحيح إلى آفاق جديدة، ساهمت في الصمود الأسطوري لسورية في مواجهة أعتى الحروب وأكثرها إرهابية، بفضل إرادة شعبها ووحدته الوطنية، وتلاحمه مع الجيش العربي السوري الباسل، وحكمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، والذي لم يقبل يوماً أي إملاءات أو تدخلات، فشكل ظاهرة فريدة في الشرق الأوسط، مؤكداً أنه وبالرغم من كل ضراوة الحرب بقيت سورية دولة ممانعة وقوية وذات قرار سياسي مستقل.

وفي الجانب التنظيمي، أشار الرفيق الهلال إلى أن موضوع تثبيت العضوية اجتث الترهل في صفوف الحزب، وما نريده الآن البحث في النوعية وليس الكم، مشدداً على تنشيط دور الفرق الحزبية عبر الالتصاق باحتياجات الناس والمجتمع، وبيّن أنه كان هناك الكثير من البعثيين المزيفين، والذين حملوا السلاح ضد الوطن، وعلينا ألا نسمح للفكر الإجرامي بالتغلغل في صفوف مجتمعنا، وبالمقابل كان هناك بعثيون حقيقيون كانوا إلى جانب الوطن وقائد الوطن، منوّهاً إلى ضرورة متابعة المثبتين عضويتهم.

كما أشار الرفيق الهلال إلى ما قدّمه الشهداء، الذين ضحوا في سبيل الوطن، ومهما قدّمنا لذوي الشهداء وأسرهم لن نفيهم حقهم، مشيراً إلى ضرورة إيجاد مشاريع تعود بالريع لهم، وشدد على ضرورة نقد عمل المؤسسات الحزبية نقداً بناءً، وطرح الرؤى التي تغني العمل الحزبي والجماهيري، وتساهم في حل المشكلات التي تواجه المواطنين، انطلاقاً من دور الحزب الاجتماعي، ولاسيما أننا نعيش ظروفاً استثنائية، يستدعي أن تكون مؤتمراتنا الحزبية ذات طبيعة استثنائية، فالبعثي أينما وجد يجب أن يكون السبّاق في العمل والمبادرة لتحقيق التطلعات التي نعمل لتحقيقها على المدى.

وفي الجانب الفكري، أكد الرفيق الهلال ضرورة أن تكون دورات الإعداد مميزة من خلال ترشيح رفاق بعثيين ملتزمين وصادقين، علماً أننا نعمل على أن تكون مدارس الإعداد على مستوى عال من المعرفة والعلم من أجل إعداد جيل حقيقي متقدّم ومتطور، مشيراً إلى أن المحاضرين في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية هم نخب علمية كبيرة ومعروفة، وشدد على ضرورة إعادة النظر لمدارس الأعداء الفرعية، وأن رؤساء مكاتب الإعداد الفرعية وأمناء الفروع مسؤولين عن الأسماء المرشحة، ونوّه إلى ضرورة الاهتمام بجيل الشباب والعنصر النسائي، مؤكداً أن البعث يفخر بالمكانة المرموقة التي وصلت إليها المرأة السورية، كما أن الشباب، الذين يمتلكون الفكر النير، من الواجب علينا الاهتمام بهم وهم جديرين بتحمّل المسؤولية وزجهم بالعمل.

الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب أثنى على التقرير المقدم من قبل مؤتمر الفرع، مشدّداً على ضرورة وضع خطة للتنسيب والتركيز على النوعي وليس الكم، وأضاف: إن التنظيم جسد والإعداد روحه، وشدد على أهمية الاجتماع الحزبي، وعلى ضرورة تجاوز الخلل، ومناقشة وطرح القضايا التي تلامس هموم المواطنين، وتتماشى مع الظروف التي نعيشها، لتعزيز دور الحزب المجتمعي.

واستعرض محافظ حماة الرفيق طارق كريشاتي الواقع الخدمي في المحافظة والظروف الصعبة التي تعاني منها سورية بشكل عام بسبب الحصار الاقتصادي والجهود التي تبذلها المحافظة ومؤسساتها الخدمية لتأمين متطلبات الأخوة المواطنين، وخاصة ما يتعلق بالمشتقات النفطية والخبز والكهرباء والمياه، مشيراً إلى وجود تعاون وثيق مع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والمجتمع المحلي من أجل تقديم الخدمات للمواطنين وفق الإمكانات المتاحة.

الرفيق غسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي تحدّث عن الإيجابيات حول التقرير الذي شمل المسح السياسي وعمل الأحزاب، مشيراً إلى ضرورة ادراج الملاحظات التي ذكرت خلال المؤتمر، وخاصة في الجانب المالي، فيه.

حضر المؤتمر الرفاق أمين فرع حماة للحزب أشرف باشوري وأعضاء قيادة الفرع وأعضاء مجلس الشعب وأعضاء مكاتب فروع المنظمات الشعبية والنقابات في المحافظة.