رياضةصحيفة البعث

بطولة الجمهورية للمضرب في غير موعدها ومسلسل التخبط مستمر!

يستعد اتحاد كرة المضرب لإقامة بطولة الجمهورية المؤجلة للسيدات والرجال فوق 15 عاماً، وذلك على ملاعب مدينة الفيحاء في الثاني من الشهر المقبل، ولمدة ثلاثة أيام، وكعادتنا في المواد السابقة – عندما أضأنا على “الأخطاء” التي يستمر اتحاد اللعبة في ارتكابها حتى بتنا نظن أنه لا يكترث – سيكون كلامنا فقط على النواحي التنظيمية والمطالب المحقة، وقبل أن نبدأ نؤكد أن كل ما ذكرناه وسنذكره وصل إلينا من أعضاء اتحاد اللعبة ولجانه، وأننا نقلنا بأمانة أوجاعهم، وسنحاول قدر الإمكان عدم ذكر حوادث بشكل تفصيلي، أو ذكر أسماء حتى لا نتهم بأن لدينا عداء شخصياً أو مصلحة ما.

البداية مع توقيت البطولة، فعادة كانت تقام بطولات الجمهورية بعد منتصف العام، والبطولة الأخيرة جرت نهاية العام الماضي، أي أن من توّج باللقب سيحمله فقط لثلاثة أشهر أو أقل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، كلنا يعلم أن طلاب الشهادتين الآن مشغولون بالتحضير لامتحاناتهم، ولا يستطيعون الحضور، حتى من هم فوق 18 عاماً من طلاب الجامعات، وهنا نلمس عدم مراعاة وربما عدم دراية من الأساس، ولو جرت كعادتها يلعب الرياضي البطولة في الصيف دون أن يشغل باله شيء، أو يضطر لترك دراسته من أجل المشاركة في البطولة، والغريب أيضاً أن الاتحاد للمرة الأولى منذ سنوات يضع أجندة مزدحمة للنصف الأول من العام، ربما ليقعد مستكيناً بقية العام!.

أما النقطة الهامة جداً فهي الأعمار المشاركة في المنافسة، والذريعة الواهية بأن الغرض من وجود أعمار صغيرة هو الاحتكاك، وهنا نؤكد أن اعتراضنا هو على وضع كل الأعمار بفئة واحدة، فهي بطولة رجال لا فئات عمرية، أي أن القرعة قد تضع من هو بعمر 15 مع من بلغ 28 عاماً إلا إذا كانت القرعة معدة سلفاً، بحيث تضمن خروج الصغار، وأن تنتقل تلقائياً بعض الأسماء إلى المباراة النهائية، والاحتكاك بين الأعمار عادة ما تقوم به الاتحادات ضمن الأعمار المتقاربة، أي من هو بعمر 15 ينافس من هو بعمر 18 كحد أقصى.

ووفقاً لمصدر داخل الاتحاد فقد تم حذف كلمة التصنيفية الثانية من البلاغ الثاني للبطولة، بينما كانت موجودة في الأول قبل التأجيل، لذا لابد من الإشادة هنا بمن انتبه لهذه “الغلطة”، حيث لم تقم بطولة تصنيفية أولى إلى الآن.

في الختام نتمنى أن نجد رئيس اتحاد اللعبة حاضراً في البطولة وليس بعض أعضاء الاتحاد فقط كما العادة، فحضوره يقتصر على التتويج إن كان هناك حضور رسمي، وأمنيتنا هذه حتى نستطيع التواصل معه، والاستفسار عن وابل الأسئلة والشكاوى التي تردنا من الغيورين على اللعبة، فالقاصي والداني يعلم أن من الأماني لقاء رئيس الاتحاد، والخروج منه بأية معلومة، فكم مرة حضرنا بطولات لم نشهده فيها، وكم مرة اتصلنا به ولم يرد، وإن رد أعطانا موعداً أخلف به، والوجع هنا مشترك مع أكثر من وسيلة إعلامية، ليس هذا فحسب، حتى لجان المحافظات كانت تتكبد عناء السفر للقائه، طبعاً بعد أخذ موعد، ولكن دون أن يتم اللقاء بسبب تغيبه، هذا إن لم نقل عدم استقباله، كما اشتكى لنا بعضهم؟!.

 سامر الخيّر