صحيفة البعثمحليات

18 مليوناً احتياجات اللقاحات البيطرية و350 ألف جرعة لاستكمال تحصين الأبقار

دمشق – ميس خليل

تستكمل مديرية الدواء البيطري حالياً تقديم حملات التحصين الوقائي الخاصة بالتهاب الجلد العقدي عند الأبقار المقدّم كمنحة مجانية من قبل منظمة “الفاو” لصالح وزارة الزراعة.

وفي هذا الإطار، أوضح مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور حسين السلمان أنه تم تقديم ما يقارب 350 ألف جرعة لغاية الآن، تمّ خلالها تحصين أكثر من نصف عدد القطيع في المناطق والمحافظات التي حدثت فيها إصابات سابقاً في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة والغاب والمناطق الحدودية وخاصة في ريف دمشق، مشيراً إلى أنه سيتم توريد كمية 350 ألف جرعة من لقاح الجلد العقدي خلال الأشهر القادمة لاستكمال حملات التحصين.

مدير الصحة الحيوانية أوضح لـ “البعث” أن احتياجات القطر من اللقاحات البيطرية المخطط لها لعام 2021 هي 18377300 جرعة من مختلف اللقاحات البيطرية، مشيراً إلى أن خطة هذا العام تتضمن إنتاج وتأمين عدد من اللقاحات البيطرية بمجموع 19 مليوناً و30 ألف جرعة موزعة على  6 ملايين جرعة من لقاح الانتروتوكسيميا ومليون من الجمرة الخبيثة و30 ألفاً من الجمرة العرضية و9 ملايين من جدري الغنم والماعز و3 ملايين من لقاح نيوكاسل كوماروف، أما بالنسبة للقاحات الدواجن فلا يوجد هناك تخطيط لإنتاجها وإنما يتمّ إنتاجها حسب الطلب وهي تباع أصولاً، منوهاً بأنه توجد عقود مبرمة من عام 2020 لاستكمال توريد اللقاحات البيطرية، بحيث سيتم توريد 750  ألف جرعة من لقاح البيروسيلا، و4 ملايين جرعة من لقاح الحمى القلاعية و750 ألفاً من لقاح الباستوريلا.

أما عن الخطة فيما يخصّ الاستيراد فالمخطط استيراد 3 ملايين و900 ألف جرعة من اللقاحات البيطرية لعام 2021، منوهاً بأن هذه الكمية تختلف من عام لآخر حسب توفر اللقاحات في مديرية الصحة الحيوانية ويتمّ توريد اللقاحات البيطرية بناء على طلب وزارة الزراعة.

وعن عمليات تصدير الحيوانات خارج القطر، أوضح السلمان أنه تم خلال عام 2020 تصدير 12 من الأغنام و13 من الماعز و7 من الخيول، منوهاً بأن المنتجات الحيوانية المصدّرة يتم اختبارها حسب المواصفات الفنية المعتمدة ومنحها شهادة صحية بيطرية دولية، مؤكداً أنه لا يتم منح أية إجازة استيراد من قبل وزارة الاقتصاد للحيوانات والمنتجات الحيوانية، إلا بعد الحصول على موافقة فنية بيطرية من قبل قسم الحجر البيطري بالمديرية وحسب القوانين والقرارات الناظمة للصحة الحيوانية.

أما فيما يخصّ خدمات التشخيص المخبري، فقد بيّن السلمان أنها تقدم مجاناً لمربي الثروة الحيوانية، من خلال المسح الوبائي العشوائي، وجمع العينات واستقبالها من المربين ومؤسسات القطاع العام، وجميعها يتم اختبارها وتشخيص المرض وتوصيف العلاج المناسب في جميع دوائر الصحة الحيوانية بالمحافظات والمناطق، حيث تم اختبار ما يقارب 60000 عينة خلال عام 2020.

السلمان أشار إلى أن المديرية تعمل على المسح والتقصي الوبائي، وهناك خطة للمسح الوبائي سنوياً يتمّ اعتمادها لمعرفة الواقع الصحي للثروة الحيوانية، ورسم استراتيجيات التحكم والسيطرة، بحيث يتمّ التقصي عن أمراض الفصيلة الخيلية (مرض الخيل الإفريقي– الرعام– الدورين فقر الدم المعدي) والتقصي عن مرض التوكسويلاما والطفيليات الدموية في المنطقة الساحلية ومرض البروسيلا، كما أن هناك حجراً صحياً بيطرياً للمعابر الحدودية البحرية والبرية والجوية، بحيث يتم أخذ العينات للمنتجات الحيوانية المستوردة وحجر الحيوانات الحية، ولا يفرج عنها حتى تثبت سلامتها حسب قانون حماية الثروة الحيوانية، ويبلغ عدد المعابر المعتمدة 20 معبراً، العامل منها 12 فقط.