صحيفة البعثمحليات

السورية للتجارة تعد بتأمين مخصصات المقننات.. وشكاوى من بطء التوزيع

السويداء- رفعت الديك

قاربت فترة استلام مخصصات المواد التموينية على البطاقة الذكية عن أشهر شباط وآذار ونيسان على الانتهاء ولم تحصل آلاف الأسر في السويداء بعد على تلك المخصصات؟!.

وأعرب المواطنون عن أملهم بتسريع عملية التسليم وتأمين المواد في الصالات ليتسنى للجميع الحصول على مستحقاتهم لما لذلك من دور في تخفيف الوطأة عن الأسر في ظل الغلاء الفاحش في الأسعار، فـ “بحصة تسند صخرة”، على حد تعبيرهم، لشمول جميع المستحقين بالحصول على مخصصاتهم من المواد المدعومة المشار إليها سابقاً، خاصة مع تفاقم أسعارها مؤخراً في السوق بشكل لا يطاق.

ويشكو الأهالي في الوقت ذاته في معظم قرى المحافظة من تسليم موظف واحد فقط  لصالتين أو أكثر، وهذا ينعكس سلباً على أداء تلك الصالات.

بدوره مدير فرع السورية للتجارة في السويداء عاصف حيدر توقّع أن  تتسارع عملية إرسال الرسائل في الأيام القادمة بعد أن قام الفرع بطرح كميات إضافية في صالاته، مشيراً إلى أن البطء في عمليات إرسال الرسائل الفترة الماضية كان سببه عدم توفر مادة الرز، مشيراً إلى أنه تم استجرار  كمية 110 أطنان من مادة الرز، وبدأ طرحها تباعاً بالصالات لاستكمال توفيرها للمواطنين عبر البطاقة الالكترونية بموجب الرسائل النصية.

وبيّن حيدر أن نسبة الأسر التي استفادت من المخصصات عن الأشهر الثلاثة وصلت إلى ٦٢%، وعزا حرمان النسبة المتبقية إلى عدم وصول المواد بالوقت المحدد، مؤكداً أنه سيتم تأمين المخصصات لكافة المستحقين، وذكر حيدر أن الكميات المباعة من المادة عبر البطاقة قبيل الاستجرار الجديد بلغت نحو 600 طن عن أشهر شباط وآذار ونيسان.

ودعا حيدر إلى ضرورة الإسراع في رفد الفرع بالعدد الكافي من العاملين من الفئة الأولى، ومن الفئتين الثانية والثالثة للعمل كبائعين من أجل تغطية حاجة المنافذ الحالية، أو تلك التي يتم العمل على إحداثها، حيث يعاني الفرع من نقص كبير في الكادر، مشيراً إلى أن الفرع تلقى وعوداً بفرز نحو 45 عاملاً من الناجحين في مسابقة المسرّحين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية.

واستفادت نحو 107 آلاف أسرة من مخصصات السكر والرز المدعومين عبر البطاقة الالكترونية بالسويداء عن شهري كانون الأول والثاني، وهي التي تم تمديدها لمنتصف شهر شباط.