انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةثقافة

عماد جلول: الانتخابات معبر هام لحماية الاستقلال والسيادة الوطنية

يؤكد عماد جلول مدير المسارح والموسيقا في تصريحه لـ”البعث” أن تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية هو قرار مفصلي واستراتيجي هام للوطن وللشعب السوري، وبهذا القرار تكون سورية قد استكملت مسيرة تحقيق مصلحة الوطن والشعب السوري طبقاً للنصوص الدستورية لأن الانتخابات هي معبر هام لحماية الاستقلال والسيادة الوطنية السورية وتعبير عن الالتزام بقدسية الاستحقاقات الدستورية ودليل صارخ على فشل كل المحاولات الغربية لتأجيل أو عدم الاعتراف بنتائج الاستحقاق السوري بذريعة الحرب أو باختراع حجج واهية، الهدف منها تعطيل مصالح الوطن والشعب على حد سواء، مبيناً أن الدول الغربية التي قررت منع مشاركة السوريين المقيمين لديها في الانتخابات عبر السفارات السورية لديها هو إدانة فاضحة لتعطيل الممارسة الديمقراطية التي يتغنون بها “الديمقراطية المزيفة” كبيدق يستخدم لتنفيذ مصالحهم على حساب الشعوب وهو دليل على العجز الذي وصل إليه الغرب في تنفيذ مآربه في سورية، خاصة وأن الاستحقاقات الدستورية في سورية هي جزء من الانتصارات الكثيرة التي حققتها سورية بشعبها وقيادتها التي نجحت في إحباط كل المؤامرات الكونية التي حيكت ضدها لإضعافها وذلك بفضل صمود القيادة والجيش والشعب السوري، فكانت النتيجة أن تكسرت كل السهام المسمومة على أبواب دمشق وأراضيها بفضل رؤية وحكمة القيادة في سورية التي صمدت صموداً أسطورياً بوجه كل المؤامرات رغم الخناق الاقتصادي والمالي اللاأخلاقي ورغم قرارات الأمم المتحدة الجائرة المخالفة لكل قواعد الإنسانية ضد سورية وشعبها.

وأكد جلول على أن سورية قالت كلمتها وأن كل محاولات الغرب التأثير على الاستحقاقات الدستورية السورية ستبوء بالفشل لأنها محاولات تعبر عن خوف أعداء سورية من قرار الشعب السوري الذي حدد خياره بالمشاركة الفعلية لإنجاح الاستحقاق السيادي السوري ولأن الغرب بات متيقناً من خيار الشعب السوري في صون سيادة واستقلال الوطن على كامل الجغرافيا السورية وحفظ كرامة الشعب السوري المتمثلة بدعم وتأييد التصويت لصالح خيار سورية وهو القائد بشار الأسد الذي لم تنفع معه الإغراءات وهو الرئيس الزاهد بكل شيء إلا بسورية وبشعبها وبأرضها وبهويتها وقوميتها العربية وهو الذي حافظ على الدولة ومؤسساتها وعلى كل المكونات السورية الحضارية والثقافية المتنوعة، ولأنه رمز الوطن السوري وقد لبس ثوب الشرف والقيم والعزة والكرامة والأنفة السورية ولأنه المؤتمن على هويتها وعروبتها وحضارتها وثقافتها، ولأن سورية في عهده شهدت أكبر نهضة ثقافية على الرغم من ظروف الحرب الظالمة والمؤلمة ولأنه كافح ويكافح الفساد، وانتصاره يعني الانتصار لسورية ولشعبها ولجيشها ولكل الشعب العربي المؤمن بالهوية العربية.

 أمينة عباس