أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

أهالي شهداء ريف دمشق.. خيارنا من صان البلد.. الرئيس الأسد 

ريف دمشق – علي حسون:

يمضي شعبنا الأبي بكل ثقة  نحو الاستحقاق الدستوري ليصنع التاريخ الجديد لسورية المستقبل، معاهدا الشهداء على الوفاء لدمائم وتضحياتهم، فكيف تنظر أسر الشهداء بريف دمشق.

الشيخ غالب صقر من جبل الشيخ قرية “بقعسم”، والد شهيدين، اعتبر أن دماء ولديه فداء لهذا الوطن، مؤكداً أن القائد بشار الأسد صان سورية وحافظ عليها من الدمار وبقي صامداً مع الشعب والجيش، فيما أكد عبدو إسماعيل من قارة، ابن الشهيد رضوان، أن خيارنا هو السيد الرئيس بشار الأسد.

السيدة حمدة أم الشهيد علي كحل “قلعة جندل” قالت: إن ابني ضحى بدمه فداء لكرامة سورية وعزتها، ولتبقى مصانة.. معتبرة أن من يقود سورية يجب عليه أن يكون مقاوماً، محافظاً على السيادة، مكرماً للشهداء،  ولذلك فخيارنا الرئيس الأسد، كونه رمز الوطن، وقائد الأمة.

وأكد والد الشهيد جان من مدينة “قطنا” أن بلداً مثل سورية اختلطت دماء أبنائه من مختلف أطيافها؛ ليؤكدوا أن سورية المتجذرة والمعروفة بتنوعها لابد أن تنتصر على الإرهاب، وليحافظوا على وحدتها الوطنية وتلاحمها، مشدداً على أنه سينتخب القائد الأسدة ليقود السفينة لبر الأمان، ويعيد إعمارها من جديد؛ لنثبت للعالم أنها سورية مهد الحضارات و الأديان السماوية جميعها.

واعتبرت السيدة صبحية بنت الشهيد وفا جمعة من “حوش عرب” أن الاستحقاق نصر سياسي بعد تحقيق النصر العسكري لنصل إلى أجواء دستورية تمثل  الديمقراطية والشفافية، ومشاركتي به كابنة شهيد تؤكد بأن سورية ستظل اﻷقوى، وتعّر عن إيماني العميق بوطني، وثقتي العظيمة بجيشي السوري المغوار، وقائد الوطن.

السيدة وفاء عربي عمة الشهيد وائل من “صحنايا” قالت: إننا في سورية نشرب من نفس المعين، ونتشارك أفراحنا وأتراحنا وأعراسنا، وكلنا يد واحدة للقضاء على من قدموا من الخارج لتدمير اللحمة السورية، ولكنهم لم ولن يستطيعوا ذلك، ولاسيما أن جذور الشعب السوري جذور طيبة، فسورية قلعة صامدة، وسيبقى العلم السوري مرفرفاً بسماء وطننا الحبيب؛ لنسير معاً خلف القائد الأسد لإعادة البناء والإعمار.

عبد الله يعسوف شقيق الشهيد جميل من “حضر” قال: إن دماء أبنائنا الزكية فداء لهذا الوطن؛ فكرامة الوطن بحاجة لتضحية، وسورية قدمت الكثير من الشهداء لحماية ترابها، وقد كان لنا الفخر بشهادتهم، وسورية منتصرة بفضل هؤلاء الشهداء، وعظمة جيشها البطل الذي أوصلنا إلى هذا الاستحقاق لاختيار الرئيس المؤمن بالشهادة، المقاوم المدافع عن قضايا الأمة وعزة الوطن الرئيس الأسد.

وقال الشيخ محمد أبو قيس والد الشهيد سليم من “عرنة”: إن ابني الشهيد وحيدي، ولو كان عندي غيره لنذرته فداء لهذه الأرض الطيبة، أرض البطولات والانتصارات، وخيارنا قائد هذا الوطن الرئيس الأسد، الذي واجه العالم بأسره ليقضي على التكفير والإرهاب لنعيش بكرامة وعزة.

وأجمع أهالي الشهداء وذويهم على الوفاء لدماء الشهداء الطاهرة، وأن نجعل من يوم السادس والعشرين  من أيار يوماً تاريخياً للكرامة العربية، وعنواناً لانتصار الإرادة الشعبية وتبدأ مسيرة  الإعمار مع قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.