أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

رجال القانون في اللاذقية: دعم الحياة الدستورية والديمقراطية

اللاذقية – مروان حويجة:

رأى رجال القانون ممن التقتهم “البعث” أن الانتخابات الرئاسية التي يتطلعون إلى المشاركة فيها تكتسي أهمية بالغة وكبيرة لكل سوري ينشد الحفاظ على انتصار الوطن و المساهمة في دعم مقومات صموده و الانطلاق نحو مسيرة البناء و الإعمار .

ويؤكد القاضي المستشار غازي عثمان أن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري وتثبيت وترسيخ الديمقراطية الموجودة والقائمة في الوطن، ومن حق و واجب المواطن المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات باختيار من يراه الأكفأ و الأقدر في هذه الظروف التي تمرّ بها البلاد و اختيار الرئيس الذي يمتلك النظرة و الرؤية والنهج للخروج من هذه الأزمة.

الدكتور بسام أحمد عميد كلية الحقوق بجامعة تشرين أكد أن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري ووطني والمشاركة في هذا الاستحقاق واجب دستوري تقتضي ممارسته المواطَنة، وما تحمله وترتّبه المواطنة من واجبات والتزامات تجاه البلد وبالتالي، فإن المشاركة في الانتخابات حق وواجب، وهو واجب على المواطن ليشارك في إغناء الحياة السياسية، في الدولة وهذه بحدّ ذاتها عملية ديمقراطية بالغة الأهمية وضرورية، وبالتالي يأتي الإقبال على المشاركة في اختيار رئيس الجمهورية ليعزز الولاء للوطن انطلاقاً من الرغبة الكبيرة في المساهمة في العملية الدستورية والسياسية ولاسيما في ظل هذه الظروف التي أثبتت فيها سورية أنها دولة قوية وقادرة على إنجاز كامل الاستحقاقات الوطنية في مواعيدها إيماناً وترسيخا للنصر الذي حققته على الإرهاب في الميدان.

رئيس فرع نقابة المحامين في اللاذقية المحامي أيمن شباني  أكد على القيمة السامية للانتخابات الرئاسية بوصفها واجباً وطنياً وأخلاقياً وقانونياً على كل مواطن لأجل الإدلاء بصوته بكل مسؤولية وأمانة حرصاً منه على تعزيز مسيرة انتصارات الوطن واستمراراً لتطهير أرض الوطن من رجس الإرهاب، وأضاف: سنتوجه إلى صناديق الاقتراع لنؤدي واجبنا و لنمارس دورنا بروح عالية من المسؤولية الوطنية والوجدانية ولنقول للعالم أجمع أنه لا يحق لأحد في هذا الكون أن يعطينا دروساً في الديمقراطية، بل أننا من نعلّم العالم أجمع معنى الديمقراطية.

من جهته المحامي يوسف سامي نصير أكد ضروة وعي كل مواطن لدوره وواجبه في ظل هذه الظروف التي يمر بها الوطن وحشد كل الطاقات والإمكانات المجتمعية والفردية وتضافرها معا لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني الكبير في اختيار رئيس الجمهورية، فهذا الاستحقاق يرمز إلى استمرار وجودنا أقوياء في وطن قوي يواجه ويجابه أعتى وأشرس قوى الشر والعدوان ويسحقها.