أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

جماهير حمص: انتخاب القائد بشار الأسد تتويج للنصر المؤزر

حمص – عادل الأحمد – سمر محفوض:

يجمع أبناء محافظة حمص ومن كافة أطياف المجتمع على انتخاب الرفيق بشار الأسد لأنه الضمان للحاضر والمستقبل، وهم يرون أنه الوحيد القادر أن يكون ربان السفينة التي لا تستطيع الأمواج العاتية مهما أشتد هيجانها أن تحيدها عن الطريق الذي خطه ورسمه الربان الماهر.

المهندس سعد الدين العلي مدير عام المؤسسة العامة للسكر قال: ننتخب القائد بشار الأسد من أجل التاريخ والجغرافية والأمان وإعادة الإعمار، وهو القائد الذي صبر فظفر وقاوم فانتصر،وعندما ننتخبه فإننا ننتخب سورية اليوم والغد والأمس، سورية التي نطمح لأن تكون أقوى وأنضر مع القائد الذي كان ولايزال في قلب المعركة من أجل أن تبقى سورية قوية وعزيزة وأبناءها مرفرعي الرؤوس.

المهندس كنعان جودا مدير عام شركة الاتصالات بحمص: نحن عندما نقول نعم لمرشحنا بشار الأسد فلأننا ننظر إليه كضمان وحيد للأمن والأمان ولوحدة سورية، وهو الذي حافظ على وحدة بلدنا خلال أكثر من عشر سنوات من الحرب الهمجية التي أرادوا من خلالها كسر إرادة السوريين وثنيهم عن المسار الوطني والقومي، ننتخب بشار الأسد لأنه الضمان لنبقى نعيش بكرامة وهو المرشح الوحيد القادر على تحقيق مايحلم به السوريون.

المهندس صالح عمران مدير عام شركة كهرباء حمص:خضنا حرباً كونية خلال أكثر من عشر سنوات، والاستحقاق الرئاسي هو امتحان وهو عنوان النصر وتتويج له على الغزاة من الإرهابيين والدول الداعمة لهم، والسيد الرئيس هو الوحيد القادر على قيادة البلد والأمة وكلنا أمل أن يتوج النصر بانتخابه قائداً ورئيساً، ننتخبه وفاء لدماء الشهداء ولأنه الذي جعل من سورية بلداً عصياً أمام مخططات الآخرين ووضعها في مصافي الدول العظمى.

يحيى السقا رئيس اتحاد فلاحي المحافظة: عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير، كلمات قالها سيد الوطن الذي نجمع كفلاحين على قلب واحد أن نكون يداً واحدة وقلباً واحداً وكلمة واحدة، نحن معك لنبادلك الحب بالحب والوفاء بالوفاء، نحن معك وأنت من كرمنا وأعطانا الكثير من الكرامة والمكاسب التي تدفعنا للعمل كي ننتج وننتج ونساهم في تأمين الغذاء مما يزيد في منعة بلدنا وقوته في مواجهة مختلف أشكال الحروب وخاصة الاقتصادية.

د وليد صهيوني – مدير مركز ضمان الجودة والاعتمادية بجامعة البعث قال: ونحن على مشارف الاستحقاق الرئاسي الذي يمثل تجربة ديمقراطية مهمة ورائدة في سورية بل على مستوى العالم، أود التأكيد على أنه من واجبي ممارسة حقي الدستوري الذي يؤكد نضج تجربتنا الديمقراطية التي نعيشها منذ أمد بعيد، ومن خلال هذا الحق سأختار من بين المرشحين من عاش مع المواطنين المدنيين والعسكريين في أوج الحرب الكونية على سورية وواكب صمودهم وتصديهم للإرهاب في قلب الغوطة وداريا وباب عمرو وفي كل مكان من سورية، سأختار من رعى الجرحى وأسر الشهداء، سأختار من ساهم بتشجير سورية وخاصة الأماكن التي طالتها يد الإرهاب بقطع الأشجار أو حرق الغابات الخضراء،، القائد هو من يعيش وسط شعبه لأنه واحد من أبناء هذا الشعب.

بدورها الصيدلانية مشلين خوري أكدت أن مرشحها الانتخابي الذي يحقق طموحها كشابة بمقتبل العمر هو القائد بشار الأسد،  وبمشاركتنا الواسعة ومن خلال صناديق الانتخابات ستكون رسالتنا وردنا الحقيقي على  كل محاولات عرقلة و إفشال هذا الاستحقاق من خلال القيام بواجبنا الدستوري  بحرية وضمن جو من الديمقراطية، واختيار ممثلنا الوحيد  القادر على تحقيق تطلعاتنا كشباب فاعلين بمجتمع نعيد بنائه عبر التلاحم والثقة الإيمان، وأضافت: مرشحنا بشار حافظ الأسد ضامن وحدة سورية شعباً وأرضاً.

أما طبيب الأسنان سامر الناصر فقد لخص هدفه من المشاركة بالانتخابات قائلاً: من الطبيعي والحق والواجب على كل شرفاء الوطن ان يكون مرشحهم من كان بينهم ومنهم والحريص على كل شرائح المجتمع ضمن كل الظروف الاقتصادية الخانقة التي فرضتها قوى الإرهاب الدولي على بلدنا، معه سنكمل مشوار الانتصارات والإصلاحات، ومعا في مسيرة البناء وإعادة إعمار ما خربته المجموعات الإرهابية المسلحة مع القائد بشار حافظ الاسد.

الفنان التشكيلي بسيم طيبوا أكد ان  ما يميز الانتخابات القادمة هو نضوج  الوعي لدى المواطنين الذين يؤكدون في جلساتنا العادية أنهم مشاركون بكثافة، وخيارهم هو سيد الوطن القائد الشجاع في زمن الانهزامات العربية، القائد الذي لم تزل قضية فلسطين وشعبها  البوصلة  الحقيقية له وللسوريين عموماً، الحريصون على إكمال مشوار الانتصار والبناء،  وأنا سأنتخب مرشحي  الثابت في عقيدته القومية الوطنية، الرجل القوي الصامد والصلب، والإنسان القريب من همومنا  خلال سنوات الحرب الجائرة،  الوفي لتضحيات جيشنا ودماء الشهداء الطاهرة، رجل العزة والكرامة والنبل، القائد الأسد.

اعتماد سحلول حقوقية وشاعرة  قالت: مشاركتنا بالانتخاب واختيارنا للرمز الوطني القومي الرفيق بشار الاسد هو رسالة مهمة لأعداء سورية بأن كل انواع الضغوط التي تمارسونها لن تمنعنا من ممارسة حقنا الديمقراطية التي يضمنها الدستور ، والانتخابات ليست واجبا وحقا فقط بل هي مساهمة في بناء الوطن وهي أيضا تأكيد على شرعية مؤسساته، وصفعة حقيقية للجهات التي تعمل على فرض املاءاتها على الشعب السوري الذي قرر الوقوف خلف صانع انتصاراته في مسيرة وبناء سورية المتجددة والحفاظ على مؤسساتها ومنجزات الشعب السوري، وأضافت: سنشارك جميعاً في الانتخابات الرئاسية مؤكدين على استقلال قرارنا السيادي في اختيار رئيس البلاد الذي يعبر عن إرادتنا القائد بشار الاسد.