أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

فعاليات حلب: الأسد خيارنا لأنه يمثل وحدة الأرض والشعب

حلب – معن الغادري

مع إعلان اللجنة الدستورية العليا النهائي عن الأسماء المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، جدد أبناء حلب بمختلف شرائحهم عهد الولاء والوفاء لصانع مجد الوطن وانتصاراته وقالوها بصوت عال مكمّلين على الحلوة والمرة مع الرئيس بشار الأسد الذي حمى وصان الوطن ودافع عن شعبه ولم يساوم على ذرة تراب واحدة من أرض الوطن، وقالوها بصوت عالٍ  مكمّلين المشوار لبناء سورية المتجددة ولبناء مستقبل أفضل .

ماهر محيميد مدير الجهاز المركزي للرقابة المالية أشار إلى أن الاستحقاق الدستوري المتمثل بإنتخاب رئيس الجمهورية يختصر حكاية وطن وشعب وقائد وجيش صمدوا  وقاوموا  الإرهاب وانتصروا عليه ، والانتخابات  هي تجسيد لكل معاني البطولة والفداء والتضحية وهي تأكيد على الهوية السورية والتجذر بالأرض والتمسك بالقيم والثوابت الوطنية، وهي واجب وحق دستوري يعزز دولة الديمقراطية والمؤسسات، ما يحتم على كل السوريين المشاركة الواسعة ليكونوا بناة حقيقيون لوطنهم ، ومن الطبيعي والمنطق أن يكون خيارنا السيد الرئيس بشار الأسد الضامن لوحدة الوطن والشعب والحامل لهموم الأمة والمنتصر لقضايانا.

أحمد ياسين نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة بين أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو تعزيز للحياة الديمقراطية والدستورية ، وهي رسالة للعالم أجمع أن السوريين الذين صمدوا في وجه الإرهاب وانتصروا عليه هم من يقرروا مصيرهم ويرسموا مستقبلهم دون أي إملاءات أو تدخل من الخارج ، مضيفاً بأن في يوم السادس والعشرين من أيار سيبادل الشعب السوري بأجمعه الحب والوفاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد لنكمل مشوار النصر والبناء والإعمار .

المحامي إبراهيم بدور عضو مجلس المحافظة أشار إلى أن الإعلان عن انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية في موعده الدستوري وفي هذا التوقيت يثبت قوة الدولة السورية وحرصها على الوفاء بالتزاماتها واحترامها للمواعيد والمهل الدستورية والقانونية، وقدرتها على تنفيذ متطلبات هذا الاستحقاق الذي يأتي في مرحلة دقيقة على صعيد المنطقة والعالم، لاسيما بعد مضي أكثر من عشر سنوات على حرب كونية ظالمة ومدمرة استهدفت الشعب السوري والدولة السورية بكل مقوماتها ومواردها وأسباب استمرارها. وإن تصميم الدولة اليوم على إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الهام في موعده هو رسالة للعالم أجمع بأن كل المواقف والتصريحات ومحاولات الضغط والتشكيك بالإجراءات التي تقوم بها لن تثنيها عن تحقيق ذلك. وأضاف: كلنا أمل وثقة بأن إنجاز هذا الاستحقاق سيكون بداية لمرحلة جديدة في تاريخ سورية، وسيؤكد للعالم حرص الشعب السوري على حريته وسيادته واستقلاله وقراره الوطني، وعلى تمسكه بمؤسساته الدستورية والشرعية الوطنية ، والشعب السوري سيكون على العهد في هذا اليوم التاريخي وسيقول نعم للسيد الرئيس بشار الأسد الحارس الأمين على الوطن، والقادر على تحقيق آمال ومتطلبات أبناء شعبه وضمان مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة .

جمال نسله مدير مديرية المكتبات في جامعة حلب أوضح أن الاستحقاق الرئاسي يتوج انتصارات جيشنا الباسل وشعبنا الصامد وهو حق كفله الدستور وواجب وطني وديني، مبيناً أن المشاركة في الانتخابات هي تعبير صادق عن حب الوطن ووفاء لدماء الشهداء الذكية التي روت تراب الوطن نصراً وعزة، ولأنها  الضامن الحقيقي لإعادة  الأعمار وتحقيق الانتصارات على  كافة الصعد العسكريه والسياسية والاقتصادية بقيادة أمين هذه الأمة وصانع أمجادها السيد الرئيس بشار الأسد .

المهندسة خلود حنتوش رئيسة دائرة الرقابة في مديرية السياحة بحلب بينت أنه  من الواجب المشاركة بالانتخابات فالشعب السوري هو من يحدد مستقبله ، وهو صاحب القرار باختيار من يمثل آماله وتطلعاته ، ونحن يمثلنا السيد الرئيس بشار الأسد الذي دافع عن شعبه وحمى وصان الوطن وحافظ على وحدة الأرض والشعب ، فهو مستقبلنا ومستقبل أبناءنا والأجيال القادمة.

المدرس نجيب سنكر أوضح أن الشعب السوري على قدر كبير من الوعي والنضج ويدرك تماماً حجم المؤامرة التي تستهدف الوطن بكل مكوناته ، ومشاركته في الانتخابات بمثابة الرد على كل من حاول استهداف الوطن ، وتأكيد على أن الشعب السوري هو من يرسم مستقبله وهو من يحدد خياراته ، وخيارنا جمعياً مواصلة المشوار مع قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي علم العالم كيف يدافع القادة عن أوطانهم، وسورية بقيادته الحكيمة والشجاعة ستبقى عنواناً للبطولة والتضحية ومنارة للأجيال القادمة.