أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

طلبة إدلب: الدكتور بشار الأسد هو الخيار الأوحد

إدلب- يحيى بزي: 

أكد عدد من طلاب إدلب الجامعيين خلال استطلاع “البعث” لأرائهم أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي واجب وطني وأنهم سيشاركون في هذا الواجب وسيكونوا أول المنتخبين على صناديق الاقتراع للمساهمة في بناء مستقبل سورية.

وقال محمد الحاجي عضو قيادة فرع إدلب لإتحاد الطلبة: إن الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد هي نقطة مفصلية في حياة سورية ورسالة للعالم بأن السوريين قوة حقيقية في صنع القرار واختيار من يمثلهم ليوصلهم إلى بر الأمان، منوهاً أن السادس والعشرين من أيار سيكون طلاب إدلب أول المتواجدين على صناديق الاقتراع لممارسة حقهم في الانتخاب، وانتخاب القائد الأمل الدكتور بشار الأسد.

وأكدت بشرى الحلاق طالبة معهد طبي أن الانتخابات الرئاسية حق وواجب وطني على جميع فئات وشرائح المجتمع، وتلبية لطموحات وتطلعات الشباب السوري من خلال انتخاب من يمثلهم ويرعى ابتكاراتهم، مشيرة أن الدكتور بشار الأسد هو الخيار الأوحد لأنه القائد الذي جعل الشباب أولى اهتماماته وأشركهم في كل مفاصل القيادة.

بدوره عبد اللطيف شنيوي طالب في كلية الاقتصاد بين أن المشاركة في الانتخابات حق على كل سوري شريف وأنه سيمارس حقه الدستوري في اختيار من يمثل تطلعات الشباب ويحفظ لهم حقهم، وأن من يمثلهم هو قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.

من جهته الطالب في معهد تقنيات الكهرباء يونس العلي لفت إلى أن طلبة سورية كانوا خلال الحرب رديفاً للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، مؤكداً مشاركته في الانتخابات الرئاسية، معلناً انتخابه للدكتور بشار الأسد قائد مسيرة التطوير والتحديث والذي سيكمل مسيرة الصمود ومواجهة الإرهاب ويسهم مع أبناء شعبه في إعادة الإعمار والبناء.

من جهتها صبا المحمد طالبة في كلية التربية أوضحت أن إجراء الاستحقاق الرئاسي بموعده يؤكد رفض السوريين لكل أشكال التدخل الأجنبي في شؤونهم الداخلية وتمسكهم بقرارهم بوحدة سورية، مؤكدة أن المشاركة في الانتخابات تشكل نصراً تشريعياً يضاف لانتصارات الجيش العربي السوري وأن سورية منتصرة على أعدائها بحكمة قائدها المفدى وتضحيات جيشها المغوار.

ودعا أدهم كيالي طالب في كلية الهندسة الزراعية جميع أبناء الوطن إلى المشاركة الفاعلة والنزول إلى مراكز الانتخاب لأن كل صوت هو أمانة نضعها في صندوق الاقتراع لاختيار الدكتور بشار الأسد الذي سيحافظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً.