أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

إعلاميو درعا: مرشحنا سيد الكرامة والوطن القائد بشار الأسد

درعا – دعاء الرفاعي:

انطلاقاً من رغبة السوريين بالعودة إلى حالة الأمن والأمان التي عاشوها سنوات طويلة، أبناء المحافظة مصممون على التأكيد على اختيار مرشحهم الرفيق بشار الأسد، وذلك ليثبتوا للعالم أجمع أنهم سائرون بقيادته على طريق تطهير كامل تراب الوطن من رجس الإرهاب، وتحرير الأرض السورية من كل أشكال الاحتلال وإعادة الأمن والاستقرار لإكمال مسيرة إعادة الإعمار. وككل أبناء الوطن يؤكد الإعلاميون في محافظة درعا أنهم سيبقون الجند الأوفياء خلف القائد الأسد، فهو رمز لكرامة وسيادة سورية الوطن والشعب.

هالة المحاميد، مديرة المركز الإذاعي والتلفزيوني، أكدت أنها ومن موقعها كإعلامية شهدت الحرب على الوطن وشاركت في توثيق انتصارات الجيش العربي السوري، وأضافت: أن الاستحقاق الدستوري هو تحد ستخوضه سورية كما خاضت تحديات كثيرة في الميدان ومواقع العمل وعلى الرغم من الحرب العدوانية والحصار الجائر، أؤكد على أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي القادم لأنه الانتصار الأكبر الذي سيتوج سلسلة الانتصارات التي تحققت على أرض الوطن بدءا من دحر الإرهاب واستعادة الأراضي والمدن السورية وليس انتهاء بانتخابات الإدارة المحلية ومجلس الشعب، والتي أثبتت للعالم أجمع بأن سورية قوية ولا تهزم وقادرة على النهوض بعد كل سقطة أرادها لها الأعداء، قوية بجيشها وشعبها وقائدها، وعلى السوريين أن يختاروا من يرونه قائداً لبلادهم وربان سفينتها الذي سينهض بها بكل إرادة وعزيمة وإصرار وحسن تدبير، معتبرة أن المشاركة حق وواجب وعلى جميع السوريين الإدلاء بأصواتهم في يوم النصر الكبير يوم السادس والعشرين من أيار الجاري واختيار رئيسهم بكل حرية وديمقراطية دون تدخلات خارجية لتكون السيادة الوطنية عنواناً للاستحقاق القادم.

في المقابل الزميل الصحفي في جريدة الثورة عبدالله صبح أشار أنه بالعودة إلى فترة ما قبل الحرب مباشرة 2010 احتفل أهل حوران في العاشر من رمضان بمرور عشرة أعوام على تولي الرئيس الأسد سدة الحكم، يومئذ كانت العيون يملؤها الثقة والتفاؤل بالمستقبل الواعد، لأن من يقود السفينة ربان ماهر، ثم جاءت الحرب ليس محض صدفة، بل لأن يقظة عربية جديدة يقودها القائد الأسد بدأت تلوح بالأفق، وكانت المؤامرة الكبرى بحرب ضروس أكلت أخضرنا قبل يابسنا، سخر لها أسطول إعلامي لفبركة الحقائق وتصوير سورية وقائد الوطن وجيشه بغير صورته، لكن إعلامنا الوطني أثبت أنه رمانة القبان وأن النصر والصمود في وجه أعتى طغاة العالم مستعربين ومستعمرين ما كان ليتحقق ويصبح واقعاً لولا رجال كلمة الحق الذين أثبتوا أن القلم لا يقل أهمية عن الرصاصة في ساح الوغى، مؤكدا أنه كما بالأمس تقدمنا الخطوط في جبهات القتال فنحن الإعلاميون اليوم سنقاتل على جبهة لنيل عزتنا وكرامتنا، جبهة الاستحقاق الدستوري، وانتخاب القائد الأسد الذي سيعبر بنا بعد عسير الأيام نحو ضفة الخلاص.

من جانبه مراسل قناة “سما” الفضائية فراس العقايلة عبر عن رأيه بهذه المرحلة الهامة بالقول: إن الانتخابات الرئاسية ستكون النواة الأساسية للانتصار الكبير لسورية بأكملها، وأن المشاركة في هذه الانتخابات هي قبل أن تكون حق وواجب لكل سوري هي ضرورة وطنية، وتتويج للانتصار، وهنا عندما نقول انتصارا لا نبالغ لأن خوض هذه الانتخابات في بلد أرهقتها حرب دامت لسنوات من أعتى أنواع الحروب في كافة المجالات العسكرية والاقتصادية فهذا بحد ذاته يجسد قوة وجبروت إرادة الشعب السوري الذي لم ولن يركع يوماً لسطوة الدول المعادية التي لم توفر أسلوباً لمحاربته وقائده ووطنه، فلابد من أن نمارس حقنا الانتخابي بكل صدق وأمانة ومسؤولية تجسيداً لرغبة كل سوري في عودة الحياة الطبيعة لسورية.