أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

فعاليات حلب.. نعم للقائد الأسد عنوان الكرامة والشجاعة والحكمة

حلب – معن الغادري:

لم تخل زيارات ولقاءات أهالي حلب بمناسبة عيد الفطر من الحديث عن الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخاب رئيس الجمهورية. ويجمع أبناء حلب في جلساتهم وحواراتهم على أن الاستحقاق الدستوري واجب وطني ومن حق السوريين أن يختاروا من يمثلهم ويحقق آمالهم وتطلعاتهم، وتجدد جماهير المحافظة محبتها ووفائها وانتمائها للوطن وقائد الوطن الرفيق بشار الأسد الذي صان وحمى وطنه وشعبه وانتصر على الإرهاب وعلى الأعداء الذين استهدفوا الوطن.

الشيخ جمال حماش إمام وخطيب جامع الصديق أوضح أن للوطن مقومات لا يقوم إلا بها، ولا يستمر عماراً وبقاء إلا من خلالها، ومن أساسيات استمرارية الأوطان أن يكون لها قائد يدير شؤونها ويطبق دستورها ويحكم بقانونها، لذلك ولأهمية القائد، ولأن الحياة الاجتماعية لا تقوم إلا به، فقد ركز القرآن الكريم إشارة إليه وإلى وجوب طاعته، فيقول ربنا في محكم تنزيله “وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم”، وكذلك التوجيه النبوي سلوكاً تطبيقياً، فنجد أن الرسول الكريم كان قائداً ورئيساً، وفي هذا إشارة واضحة على ضرورة قيام الحاكم، لأن قيام الحاكم أمر طبيعي فطري لا تستقر الأوطان إلا به. وختم حماش حديثه بالقول: إن مشاركتنا في العملية الانتخابية خلق إنساني وواجب شرعي، فهو دفاع عن وجودنا، بل هو دليل على وجودنا ودليل على توازننا ودليل على قوتنا.

الخوري أسقف شكري توما سكرتير مجلس رؤساء الطوائف المسيحية بحلب أكد أن سورية ماضية بإرادة أبنائها نحو النهوض والتقدم، وهي طوت صفحة الإرهاب بعد أن انتصرت عليه بفضل صمود الشعب وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري وحكمة وشجاعة القائد بشار الأسد، والاستحقاق الوطني الدستوري هو استكمال لمشروع النصر والبناء والإعمار، وهو واجب على كل مواطن سوري أن يعبر عن إرادته ويختار من هو الأجدر لرئاسة البلاد وتحصينها ضد الأعداء، والقائد الأسد كان عنوان الكرامة والشجاعة والحكمة ودافع عن شعبه ووطنه وأفشل كل المؤامرات وأسقط كل الرهانات.

سلطان نوري الشويطية شيخ عشيرة البوليل الشمرية بحلب قال: إن سورية على أبواب استحقاق وطني ودستوري سيجسد إرادة السوريين وعزمهم على مواصلة مشروع البناء والإعمار وبناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وبين أن سورية تعرضت خلال السنوات الماضية إلى أشرس حرب إرهابية عرفها التاريخ القدين والحديث، ومن الطبيعي أن يكون خيار الشعوب الحرة هو المقاومة والدفاع عن الوطن، وهو ما جسدته البطولات والتضحيات التي سطرها الوطن شعباً وجيشاً وقائداً فتحقق النصر المبين. واليوم ومن منبر جريدة البعث نحن أبناء القبائل والعشائر السورية نؤكد وقوفنا مع أبناء شعبنا لنبادل القائد الأسد الوفاء والعهد للمضي خلف قيادته لبناء سورية المتجددة.

الشيخ عقل إبراهيم الحمادين شيخ عشيرة البكارة أكد أن الشعب السوري بكل مكوناته وقف إلى جانب الجيش العربي السوري منذ بداية الحرب الكونية على سورية، وهم اليوم يكمل المسيرة خلف قيادة الرفيق بشار الأسد حتى تحقيق الانتصار الكبير وتطهير كامل تراب الوطن الإرهاب وطرد المعتدين. وأشار إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية هي تعزيز للحياة الديمقراطية والدستورية وللهوية السورية وللقيم والمبادئ والثوابت الوطنية وتعكس الصورة الحضارية والإنسانية لسورية والتي ستبقى شوكة في حلوق كل من أراد الشر بها، مؤكداً أن أبناء عشيرته سيشاركون بكثافة في الانتخابات وسيقولون نعم للقائد بشار الذي أذهل العالم بصموده وبدفاعه عن وطنه وشعبه وقاد سفينة الوطن بكل حكمة وشجاعة واقتدار إلى بر الأمان.

ونوه الحمادين بصمود سورية كل هذه السنوات، ومؤكداً أن الجمهورية العربية السورية قائمة بمؤسساتها رغم كل محاولات قوى الشر تغيير الصورة التي تعرف بها سورية عبر حضارة استمرت لآلاف السنين، حيث أجريت انتخابات “مجلس الشعب، والإدارة المحلية و الرئاسية” في أحلك ظروف الحرب، و هذا إن دل فهو يدل على وعي الشعب السوري الوقوف مع جيشه وقيادته في خندق واحد.