أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

تجمعات في حمص واللاذقية وحلب دعماً للاستحقاق الرئاسي والسيادة الوطنية

نظمت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في المحافظات، مع بدء الحملات الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة إقامتها في السادس والعشرين من الجاري، وقفات وطنية دعماً للاستحقاق الرئاسي والسيادة الوطنية وتضحيات الجيش العربي السوري.

ففي اللاذقية (مروان حويجة) احتشد أبناء المحافظة في ساحة دوار الزراعة تعبيراً عن تأييدهم ودعمهم للقائد الأسد.

وشاركت الجموع أفراحها الفعاليات الرسمية والحزبية والنقابية والتربوية والمنظمات الشعبية، وألقيت في الاحتفالية الجماهيرية عدة كلمات أكدت أن القائد الرمز بشار الأسد خيار سورية والسوريين لتحقيق الأمل بالعمل ولاستكمال مسيرة الانتصارات وللانطلاق في عملية البناء والإعمار ولترسيخ مقومات الدولة القوية بمؤسساتها، وأضافت: إن السوريين يقولون نعم للقائد الأسد لأنهم أكثر تمسكاً وتشبثاً بالقيم والمبادئ والثوابت الوطنية التي تترسخ وتتجذر في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للقائد الأسد.

وعبّرت الحشود عن فخرها واعتزازها وولائها للقائد الرمز د. بشار الأسد، مؤكدة أن يوم السادس والعشرين من أيار هو يوم الوفاء الشعبي للقائد الأسد، خيار الشعب والبعث والجماهير، ومجسّد تطلعاتها و آمالها.

وفي لقاءات لـ ” البعث” أكد رئيس اتحاد فلاحي محافظة اللاذقية حكمت صقر أن أبناء الوطن يبادلون الوفاء و الانتماء للقائد الرمز بشار الأسد لأنه ضمانة سورية القوية المستقلة المنتصرة ولأنه الأمل الوحيد لتبقى سورية عصية على الأشرار والمعتدين ولتظل قلعة حصينة في وجه المؤامرات. وقالت المهندسة حنان نصار: جئنا لنعلنها بملء الحناجر والقلوب والمشاعر نعم لقائدنا الرمز بشار الأسد رمز عزتنا وكرامتنا وسبيلنا إلى الانتصار والإعمار. وقال الرفيق عبد الحنان صبيح أمين شعبة التربية: إننا نحن السوريين أكثر التفافاً وأشد تشبثاً بالقيادة الشجاعة للقائد الأسد أملنا وخيارنا نحو المستقبل المشرق الواعد لسورية الصامدة المنتصرة.

احتفال جماهيري في الدارة الكبيرة

وفي حمص (صديق محمد) أقامت الفعاليات الشعبية في منطقة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي احتفالاً جماهيرياً، وأكد وجهاء المنطقة بأنهم سيظلون الجند الأوفياء للوطن وقائده الدكتور بشار الأسد.

الرفيق أمين فرع الحزب عمر حورية أشار أنه بعد عشر سنوات من الحرب الظالمة التي فرضت على سورية جاء موعد الانتخابات الرئاسية معلناً تحقيق نجاح سوري جديد بعد الإنجازات العسكرية والأمنية التي حققها جيشنا الباسل وتتويجاً لدماء شهدائنا الأبرار الذين سطروا بتضحياتهم قصة صمود شعب لا يعرف الهزيمة، وما هذه الانتخابات إلا معركة ضمن حرب يدافع فيها السوريون من أجل المحافظة على ركائز الدولة ومؤسساتها ولنثبت للجميع أننا شعب قادرة على ممارسة حقه السيادي ونختار قادتنا بكامل إرادتنا بعيداً عن الاملاءات الخارجية، كما تؤكد الدولة من خلال عملية الانتخاب حرصها على مشاركة جميع أبنائها بصنع القرار وممارسة حقهم الطبيعي في اختيار رئيس البلاد، مشيراً إلى أن هذا الاستحقاق الدستوري السيادي بامتياز هو ضمان لاستمرار قيام مؤسسات الدولة بواجباتها الدستورية والمضي قدماً نحو استكمال الواجبات الأخرى بما فيها تحرير أرضنا من فلول التنظيمات الإرهابية وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي وإعادة الأمن والأمان والاستقرار وتأهيل وإصلاح ما دمره الإرهاب، مؤكداً بأننا كرفاق بعثيين خيارنا واضح وصريح وواحد وهو القائد بشار الأسد الذي كان لنا السند والقوة في كل معترك مررنا به، القائد الذي كان مع شعبه يداً بيد ولم يدر له ظهره يوماً بل حمل همومه وكان الأب والأخ لكل فرد منا، اليوم سنقول كلمتنا الكلمة الفصل: البشار خيارنا وسنبقى معه كما بقى معنا لنمضي معاً في إعمار سورية ونبذل فداء لوجودها كل غالٍ.

شارك في الفعالية الرفاق أعضاء مجلس الشعب وأمين وأعضاء قيادة شعبة المركز الأولى وفعاليات رسمية وشعبية.

ملتقى وطني في قرية الغاصبية بالرستن

كما أقامت العشائر والقبائل في محافظتي حمص وحماة ملتقى وطنياً في قرية الغاصبية في الرستن بريف حمص، بالتعاون مع الفعاليات الأهلية، دعماً للاستحقاق الرئاسي، حيث أكد الشيخ طلال شلاش الناصر منظم الملتقى أن العشائر والقبائل اجتمعت اليوم على حب الوطن والتأكيد على أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي ولتثبت للعالم أن الشعب السوري هو من سيختار مرشّحه الذي سيكمل معه مسيرة البناء والتعمير، القائد الرمز بشار الأسد.

من جانبه أشار الشيخ عطا الله النعيمي من جبل الشيخ “إلى أننا نقف اليوم يداً واحدة لكسب الرهان في وجه المعتدين عبر المشاركة في الاستحقاق الرئاسي لاستكمال مسيرة الانتصار التي يكتبها جيشنا الباسل”.

الشيخ متعب السنيدي من حماة قال إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب وسنتواجد في السادس والعشرين من الشهر الجاري عند صناديق الاقتراع لندلي بأصواتنا لمرشحنا الرئاسي الذي سنكمل معه العمل ولنثبت لأعداء سورية أننا نحن من نقرر مصيرنا.

الشيخ دحام الخرفان من عشائر حلب قال سنرد الوفاء بالوفاء فدماء الشهداء غالية وسنكون أول المشاركين في هذه الانتخابات التي هي حقنا وواجبنا وأمانة في أعناقنا من أجل مستقبل سورية وأبنائها.

بدوره لفت شيخ عشائر العكيدات علي العموري إلى أن يوم السادس والعشرين من أيار الحالي سيكون حدثاً تاريخياً في سورية وسنثبت للعالم وللذين راهنوا على سورية وشعبها أننا اصحاب القرار الفصل ونحن من يختار رئيس بلاده دون أي إملاءات خارجية.

احتفالات جماهيرية وشعبية بحلب

وفي (حلب – معن الغادري)  أقامت قيادة شعبة الموظفين ونقابة الصيادلة احتفالاً جماهيرياً وشعبياً كبيراً دعماً لترشح الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي لرئاسة الجمهورية وذلك في حي حلب الجديدة.

وأكد المشاركون في الحفل الجماهيري أن الشعب السوري يعيش أيام ولحظات تاريخية واستثنائية ويجسد كل معاني الوفاء والولاء للوطن ولقائد ا‎لوطن السيد الرئيس بشار الأسد بإنتظار العرس الوطني الدستوري في السادس والعشرين من الشهر الجاري ليقول نعم لمن حقق الانتصار للوطن ولمن صمد وقاوم الإرهاب وانتصر عليه وليؤكد أن الأمل بالعمل لبناء سوريك المتجددة العصية على الأعداء .

وبين الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أن سورية اليوم تعيش نصراً جديداً بعد أن انتصرت على الإرهاب وداعميه هذا النصر يتمثل بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري ولتجديد البيعة للرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الاسد الذي لم يفرط بذرة تراب واحدة وصمد في وجه أشرس حرب إرهابية عرفها التاريخ ، مشيراً إلى أن النصر تحقق  بفضل صمود الشعب وتضحيات أبطال الجيش وحكمة وشجاعة القائد الأسد والذي قاب ( وطننا حق لنا وحمايته حق علينا والله مع الحق … نحن بمرحلة مصيرية لا حلول وسطاً فيها.. لن نكون  عبيداً بل أسياد مستقلون .. أسياد على بلدنا ومقدارتنا وحقوقنا ) .

وأضاف الرفيق منصور يوجد كثير من الرؤوساء ولكن هناك قادة قليلون وا‎لرئيس وقف وقفة عز و كرامة ودحر الأعداء وصان الوطن ونحن اليوم ننتخب قائد مسيرة الصمود والبناء وإعادة الإعمار ، قائد مسيرة السيادة والقرار المستقل الرفيق الدكتور بشار الأسد.

وأوضح ا‎لرفيق منصور أحمد أن نجاح الاستحقاق الدستوري هو نصر سياسي جديد يضاف للنصر العسكري الذي سطرته قواتنا المسلحة في دحر الإرهاب وصفعة في وجه الدول التي حاربت سورية ليكون خيارنا الوحيد هو الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الدكتور بشار الأسد ليكون رئيساً في ولاية دستورية جديدة لنرد الوفاء بالوفاء لتعود سورية موحدة قوية كما كانت.

بدورهم أكد كل من  أمين شعبة الموظفين ونقيب الصيادلة و إمام جامع الإيمان أن المشاركة في الاستحقاق الوطني واجب وطني ورسالة للعالم مفادها أن السوريين وحدهم من يقرروا مصير وطنهم وهم قادرون على بنائه وإعماره .

وتخلل الحفل تقديم فقرات فنية لأطفال منظمة طلائع البعث و لاتحاد شبيبة الثورة و أغان وطنية .

شارك في الحفل  الرفاق أعضاء قيادة فرع حلب للحزب والجهاز الحزبي بالشعب الحزبية والمنظمات والنقابات المهنية وحشد كبير من أهالي حي حلب الجديدة.