أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

شيوخ ووجهاء العشائر من خيمة دير الزور.. سنعلن النصر باختيار البشار

دير الزور – وائل حميدي:

أقامت الفعاليات المحلية والشعبية خيمة كبيرة أمَّها غالبية شيوخ العشائر في سورية وكافة أطياف المجتمع المحلي معلنين ولائهم لقائد الأمة بشار الأسد قائداً عربياً ذكياً منتصراً، محنكاً حكيماً قادراً على المضي بسورية نحو أمنها ومقامها.

خيمة دير الزور، أو هكذا تمت تسميتها من قبل أبناء المحافظة، فتحت أبوابها يوم أمس وستظل مفتوحة لتكون مقراً لكافة العشائر والقبائل والوجهاء وأطياف المجتمع بكل مكوناته. وشهدت تواجداً مُكثَّفاً وملحوظاً لشيوخ غالبية القبائل العربية في سورية، حيث التقت “البعث” ببعضٍ منهم، وكان على رأسهم الشيخ نواف راغب البشير، شيخ مشايخ قبيلة البكارة، الذي قال: إن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي هو استحقاق لكل السوريين، لأنه الأمل بالحاضر والأمل بالنصر بعد المعاناة التي عاشها الشعب على مدار ١٠ سنوات تكالبت فيها الدول الحاقدة على سورية لزعزعتها وإبعادها عن خط المقاومة، وتمثَّل حقد تلك الدول بزرع الإرهاب في كل زوايا دير الزور، بدءاً ممن يسمى بـ “الجيش الحر” مروراً بجبهة النصرة ومن والاها وموَّلها وانتهاءً بداعش، إضافة للمكوّنات الإرهابية الأخرى التي فشلت في النيل من إرادة الشعب السوري الذي التفَّ حول قيادته مؤمناً بأن النصر صبر ساعة، وهذا الشعب اليوم يقول: نعم لقائد النصر بشار الأسد فلقد انتصرنا به وانتصرنا بتضحيات الجيش العربي السوري، وإذ نقول نعم فإننا نقولها للأمل الذي زرعناه من أجل المستقبل، ونؤكد نحن العشائر بأننا لن نتنازل عن وحدة الصف ولن نتنازل عن شبر من الأراضي السورية تحت راية وحكمة البشار.

الشيخ طارق زهدي  شيخ عشيرة الخرشان من قبيلة بني صخر أكد أنه من الحكمة أن نختار القائد الذي لم يترك ساحة المعركة، تلك الساحة التي اجتمعت عليها كل قوى الشر ولم تُثني عزيمته، ونحن هنا اليوم لنقول ليس نعم فقط بل لرد الدَّين الذي في رقابنا لرجل تجاوز بسورية أحلك الظروف وأصعب المعارك فأوصلها الى بر الأمان، نحن هنا اليوم لا نقول نعم لاسم القائد المفدى بشار الأسد فقط بل نقول نعم للقائد المنتصر الذي نثق بوجود هيبة سورية طالما هو ربان السفينة.

الشيخ محمد شاه الفياض من وجهاء عشيرة البوسرايا أعلن باسمه واسم عشيرته أن هذه المشاركة العفوية في العرس الديمقراطي الخاص بالاستحقاق الرئاسي تأتي نتاجاً طبيعياً من العشائر التي عانت مباشرة من الإرهاب، وما كان لها أن تنتصر عليه لولا الالتفاف والتضامن مع الجيش العربي السوري الذي طهَّر بقاع الأرض من رجس الإرهاب، وأضاف: نحن هنا لنقول نعم لقائدٍ وثق بصبرنا فوثقنا بنصره لنا.

محمد أبو علي عسكر من كبار وجهاء عشيرة البگارة أشار بدوره إلى المعنى البعيد لوقوف كبريات العشائر مع القائد بشار، فهي تؤمن بحكمة قائد المعركة وتؤمن ببرنامج عمله الذي بدأ عام ٢٠٠٠ وما زال مستمراً إلى يومنا هذا، لأنه البرنامج الذي أقلق الدول الشريرة والتي قررت عرقلة تنفيذه عبر مرتزقتها وإرهابييها، لقد لمسنا النتائج الإيجابية المباشرة لسورية الحديثة التي قاد العمل بها الرئيس بشار الأسد، لذا نحن نقول نعم بملء إرادتنا وبكل قناعتنا، فنحن في وطن حر ونحن أيضاً شعب حر  يجيد اختيار قادته القادرين على بناء المستقبل.

مدلول العزيز أحد وجهاء قبيلة البگارة والعضو في مجلس الشعب بدورته الحالية قال: إن هذا التجمع اليومي العفوي وتلك الدبكات التي يعقدها شبان العشائر مجتمعين تدل على التهيؤ للفرحة التي يرقبونها حين يتم الإعلان عن بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية، بل قائداً لوطن يمر في أصعب المراحل، وحكيماً يجيد رسم خارطة النصر، وعسكرياً يجيد لعبة المعارك كما يجيد مبدأ السلام، نعم وألف نعم لأمل سورية بشار الأسد.

مهند أحمد الحمود من وجهاء قبيلة العگيدات (عشيرة البَكير) قال: للعشائر ثِقلها وأهميتها في التواجد الانتخابي، فهي تمثل شريحة واسعة حين تتواجد، وهي اليوم تعلن عبر تواجدها اليومي في خيمة دير الزور أنها اختارت المشاركة في الانتخابات واختيار القائد بشار ، الذي قهر أعتى الجيوش وتجاوز الظروف الصعبة، حين أعتقد أرباب الإرهاب أن سورية ستنهار، لكنها اليوم تعيش في النهار في ظل القائد بشار وعين الجميع، عشائراً وشعباً، على المستقبل الذي سيرسمه القائد الرمز، فنحن ملتفون حوله ومؤازرين له، وذراعاً قويةً تقف إلى جانب الجيش العربي السوري الذي قدم الشهداء بالقوافل ليكونوا منبراً لنا نضيء به الطريق نحو المستقبل تحت راية وحكمة الرئيس الأسد حفظه الله ورعاه.