ثقافةصحيفة البعث

من أقوال أجدادنا

أكرم شريم

من المعروف أن الأمثال الشعبية هي من تأليف أجدادنا، وكذلك هي في كل شعوب العالم، وفي كل لغات العالم أيضاً. والأمثال الشعبية تشمل الحديث عن كل شيء، وتقديم الخبرة للأبناء والأحفاد في كل زمان ومكان، وأرجو أن نستطيع في جولتنا هذه على الأمثال الشعبية تقديم ما يعبّر عن أهميتها والقيم العليا فيها، وبالتالي لنعرف نحن وكل شعوب العالم أهمية وقيمة وخبرات الأجداد ومقدار حرصهم علينا وحبهم الذي يبدأ ولا ينتهي لكل الأبناء والأحفاد وإلى آخر الحياة.

– “الجار قبل الدار” أهمية ومكانة الجار ويجب أن تسأل عنها وتتأكد قبل أن تشتري الدار.

– “البيت يلي بتركبله بفرنك بيسوى فرنك” وذلك لأن الحياة أيام زمان كانت داخل الحارة وكل شيء موجود في الحارة عندك.

– “يلي ما بتلاقيه بروما بتلاقيه بدوما” هذا من كلام ومحبة أهل مدينة دوما عن مدينتهم وكيف أن فيها كل شيء.

– “عروس وكيس فلوس” حين تكون العروس من أسرة غنية.

– “إلو تم ياكل ما لو تم يحكي” أي أنه قليل الكلام وهي صفة للمدح وتدلّ على توازنه وكماله.

– “عليم الله إنت مافي منك.. لولا هلميت علة” وهي غالباً للمزاح.

– “عامل فصل أكبر منه” وخاصة للصغار وبمعنى ذنب.

– “مستولدنا” يعاملنا كالأولاد.

– “متل الخاتم باصبعتي” أي أنها مطيعة له، أو هو مطيع لها.

– “طعمي التم بتستحي العين” إذا أطعمته يخجل منك.

– “لاقونا ولا تطعمونا” استقبلونا براحة وترحيب أفضل من أن تطعمونا.

– “من قفا إيده” يعمل بلا اهتمام.

– “من ضهر أبوه” إذا كان أخلاقياً وشجاعاً من أجل الحق، بمعنى ابن حلال.

– “ما بيخون العشرة إلا ابن الحرام” والمعنى هنا واضح.

– “قدي ودلقي” كل مكانتي وقوتي وما أستطيع عمله ولم أستطع أو لم أستفد.

– “ولادين الحلال” من يعيد لك حقك ولغيرك أيضاً وبحرص على الحقوق والمساعدة.

– “مشنشلة بالدهب” المرأة التي تلبس ذهباً كثيراً في العنق واليدين.

– “أعور وبيتبعور” وهو الرجل الأعور الذي يأتي إلى شجرة الجوز بحثاً عن جوزة بعد أن فرطها (الفراطة) ولم يتركوا فيها شيئاً.

– “ياشوفير دوس دوس.. الله يبعتلك عروس.. وحدة حلوة من طرطوس” وهذا أيضاً نشيد لأطفال المدارس حين يذهبون برحلة مدرسية ينشدونها للسائق لكي يسرع بهم إلى رحلتهم.

– “عربجي ورى ورى” وهو الحنطور الذي يركب خلفه الأطفال خلسة فينادي المارة للعربجي أن ينتبه.

– “لا معلقة ولا مطلقة” حين يحدث خلاف بين الزوجين، ويستمر، ويقال ذلك للزوجة.

– “الطشي بالصف” الأخير من حيث العلامات.

– “إحمرت عينه” كناية عن الغضب.

– “تطلع على قبري” تقولها الأم لابنها حباً وحرصاً.

– “بلهموطي” يحب (المصاري) النقود.

– “النصيحة كانت بجمل” للدلالة على أهمية النصيحة في حياة الإنسان وعند كل الشعوب.

– “ابني على حيطي” كان الجار يقول ذلك لجاره لكي يزوج ابنه وكان ذلك ببناء غرفة تقوم على حائط الجار (ولا تكشفه) وتبنى فوق الزقاق.

وهكذا تكون النصيحة اليوم.. تعالوا نتعلّم من أجدادنا لنعرف كل الخبرات والحقائق وما هي المحبة في هذه الحياة وبشكل دائم ومستمر.