مجلة البعث الأسبوعية

الهلال: اختيار القائد الأسد ضمان لإعادة بناء سورية قوية بثوابتها الوطنية والعروبية

البعث الأسبوعية” ــ محرر الشؤون السياسية

تواصل القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي جولاتها الميدانية على مؤسسات الحزب والمنظمات في المحافظات لتعزيز مستلزمات الاستحقاق الانتخابي بحملات المرشحين الثلاثة

درعا

ففي درعا، التقت قيادة الحزب الكوادر البعثية، ونقل الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد لأهالي المحافظة، منوهاً بأن الرفيق الأسد كان ولا يزال يعول كثيراً على هذه المحافظة القوية الصامدة التي تشكل خزان البعث، والتي وقف أهلها الشرفاء ضد الإرهاب، وبقوا إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري، حتى تطهير محافظتهم من رجس الإرهاب والفكر التكفيري، والذي لا يمّت إلى الفكر الإسلامي المتنوّر بصلة، وأشار إلى أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة يمثّل رسالة تحدٍّ جديدة عن صمودنا، شعباً ودولة وجيشاً، في وجه أعتى هجمة إمبريالية على بلدنا، وإجراؤه في الموعد المحدد له تعبير عن إرادة الشعب السوري الأبي الحرة، وإيمانه بسورية موحّدة مستقلة وذات سيادة، وأضاف: إن تمسّك السوريين بالقائد الأسد تعبير واضح وصريح عن تمسّكهم ببقاء سورية قوية بمبادئها الوطنية والعروبية، وكي تبقى مركز القرار في المنطقة، لذا على الجميع العمل بإخلاص لضمان مستقبل سورية، وردّ الجميل للقائد الذي دافع عن سورية، وتطبيق الشعار الذي اختاره لحملته وهو “الأمل بالعمل”، والذي يمثّل الأمل بالمستقبل الأفضل، من خلال العمل يداً واحدة على محو آثار الإرهاب، وصناعة وطن قادر على تغيير وجه المنطقة أيضاً.

وأكد الرفيق الهلال أن محافظة درعا، التي أرادها الإرهاب أن تكون بلون مغاير، لا يمكن إلا أن تكون بلون وطني، فدرعا صوت مدوّ بوجه كل المتآمرين، وأضاف: إن إقامة الانتخابات في موعدها يرمز إلى قوة وسيادة الإرادة السورية، وتجسيد لعزة وكرامة الوطن، وعلينا المشاركة الفاعلة بالانتخابات، وهي واجب وطني على كل سوري شريف، واختيار المرشّح القادر على قيادة سورية إلى بر الأمان والحفاظ على وحدة أراضيها، والوقوف في وجه كل معتد يريد احتلال الأرض ونهب الثروات الوطنية، القائد المفدّى بشار الأسد، والذي أضحى رمزاً لكل الأحرار في العالم.

واستمع الرفاق في القيادة لمداخلات ومقترحات الحضور.

حضر اللقاء الرفيقان ياسر الشوفي وشعبان عزوز عضوا القيادة المركزية للحزب.

 

السويداء

وفي السويداء، ودعماً لترشّح الرفيق الأسد لرئاسة الجمهورية، وبحضور الرفاق الهلال وعزوز ود. مهدي دخل لله والشوفي أعضاء القيادة المركزية، أقامت شعبة المدينة للحزب احتفالاً جماهيرياً وشعبياً تحدّث خلاله الرفيق الهلال عن المعنى العميق لعنوان الحملة الانتخابية “الأمل بالعمل”، وأهمية أن يتمّ تكريسه واقعاً معاشاً وفي كل لحظة ومجال، وأكد ضرورة مشاركة الرفاق البعثيين، كما كل السوريين، في الاستحقاق الدستوري، فهو تكريس للسيادة الوطنية في مواجهة الضغوط الخارجية، ونصر سياسي جديد يضاف إلى سجل انتصارات جيشنا الباسل، منوّهاً بأن المشاركة الفاعلة في الاستحقاق واجب وطني وحق دستوري لكل المواطنين، وعلى البعثيين مسؤولية مضاعفة في هذا الاستحقاق، وأضاف: واهم من يراهن على تعطيل الحياة السياسية في سورية أو إحداث أي فراغ في مؤسسات الدولة، منوّهاً بأن الغرب الاستعماري ومن يأتمر بإمرته ومن يدور في فلكه، من الذين يحملون الفكر الظلامي التكفيري الأسود، عملوا على ذلك وحاولوا مراراً وتكراراً لكن محاولاتهم محكومة بالفشل، بفضل ثلاثية الصمود الشعب والجيش والقائد بشار الأسد.

وأضاف الرفيق الهلال: من أراد أن يعرف كف صمدت سورية عشر سنوات عليه أن يأتي إلى ساحات السويداء الأبية، ومن يريد أن يعرف الوطنية عليه أن يأتي إلى جبل العرب، الذي كان وما زال وسيبقى على عهد الوفاء للوطن وقائده، والصخرة الأقوى في القلعة السورية العصية على الأعداء، مؤكداً أن خيارنا هو المرشّح بشار الأسد الذي نفاخر به العالم لأنه لم ولن يفرط بالحقوق ولا يتنازل عن المبادئ، وأضاف: إن القائد بشار الأسد هو الضمانة الوحيدة لمستقبل أبنائنا ولمستقبل سورية ووحدتها، فهو القائد الصلب الذي قاد السفينة في مواجهة الحرب الكونية متعددة الأشكال بكل اقتدار.

وأكد الرفيق فوزات شقير امين فرع الحزب أننا كرفاق بعثيين خيارنا واحد هو الأمين العام للحزب الرفيق الأسد، الذي كان لنا السند والقوة، وأضاف: إن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هي استكمال للنصر النهائي ووفاء لدماء الشهداء الطاهرة وبناء بلدنا سورية والحفاظ علي سيادة قرارها الوطني.

بدورهم أكد الرفاق الحضور أن هذا التجمع الوطني هو أكبر دليل أن هناك محبة كبيرة من جميع أبناء السويداء بدعم المسيرة الانتخابية للقائد الرفيق بشار الأسد، مشيرين بأن كل شخص سوري وطني شريف يجب أن يشارك في الانتخابات لنكون يداً واحدة لبناء مستقبل سورية، وبأنهم سيظلون الجند الأوفياء للوطن وقائده العظيم سيادة الرئيس بشار الأسد.

شارك في الاحتفال مسؤولين في الحزب والدولة وفعاليات دينية وأهلية.

في سياق متصل، التقت قيادة الحزب الكوادر البعثية في المحافظة، حيث نقل الرفيق الهلال تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب لأهالي محافظة السويداء، منوّهاً بأن القائد كان ولا يزال يعوّل كثيراً على هذه المحافظة القوية الصامدة، والتي وقف أهلها الشرفاء ضد الإرهاب وبقوا إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري، مشيراً إلى ضرورة العمل بإخلاص لضمان مستقبل سورية وردّ جزء من الجميل للقائد الذي دافع عن سورية، والقادر على قيادة السفينة خلال مرحلة البناء والإعمار، بناء الدولة القوية واستعادة دورها الرائد والخلاق، وتعمّها الرفاهية والأمن والأمان.

وأشار الى أهمية انتشار الرفاق البعثيين في الساحات والتواصل المباشر مع المواطنين، وحثّهم على المشاركة الفعّالة في الاستحقاق الدستوري، باعتباره واجباً وطنياً، وأضاف: على الجميع العمل بيد واحدة لإنجاح يوم الانتخابات، وجعله عرساً وطنياً مشهوداً، تعبيراً عن ولائنا ووفائنا للوطن وقائده، واستقلال سورية.

 

دمشق وريفها

وكانت قيادة الحزب التقت، في لقاءين منفصلين، الكوادر البعثية في محافظتي دمشق وريفها، حيث نقل الرفيق الهلال تحيات ومحبة الرفيق الأسد الأمين للرفاق البعثيين في فرعي دمشق وريفها.

وقد نوّه الرفيق الهلال بأن الانتخابات الرئاسية شأن داخلي، يكرّس مبدأ المواطنة، وتدفع بسورية نحو طريق الاستقرار والتجديد، والانتصار على مؤامرات الحصار الغربي الظالم، والتدمير الإرهابي الممنهج للبنى التحتية خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى المعنى العميق لعنوان الحملة الانتخابية “الأمل بالعمل” وأهمية أن يتم تجسيده واقعا معاشاً، فهو يعكس القيمة التي يوليها القائد الأسد للعمل لأجل بناء الحاضر والمستقبل، ويلتزم بتطبيقها في كل جوانب حياته، كما عهدناه، قيمة عالية وأساسية، وأضاف: العمل وحده أملنا لنهضة جديدة لسورية، ركيزتها مواطنون يعملون وينتجون ويعمّرون ويطوّرون كل في مجاله، زراعة وصناعة وبناءً، وغيرها من المجالات في المدرسة والمعمل والمؤسسة والورشة والأرض..

وأكد الرفيق الهلال أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وحق دستوري لكل المواطنين، وعلى البعثيين مسؤولية مضاعفة في هذا الاستحقاق، وأشار إلى أن القائد بشار الأسد هو الضمانة الوحيدة لمستقبل أبنائنا ولمستقبل سورية ووحدتها، وتمسّكها بقضايا أمتها، وإصرارها على تحرير كامل التراب العربي المغتصب، سواء من الصهيوني أو الأمريكي أو العثماني الجديد.

حضر اللقاء الرفاق عزوز والشوفي عضوا القيادة المركزية للحزب، وأمينا فرعي دمشق وريف دمشق للحزب.