الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الاحتلال يكثّف استهدافه للمدنيين في قطاع غزة المحاصر

كثّف الاحتلال الإسرائيلي غاراته الوحشية على منازل قطاع غزة، كما قصفت زوارقه الحربية ومدفعيته مناطق عديدة في القطاع. فقد استهدف طيران الاحتلال بعدة صواريخ منزلين وسط وغرب القطاع، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين.

واستهدف طيران الاحتلال بصاروخين حي الزيتون جنوب شرق القطاع، إضافة إلى قصفه منطقة أبراج الكرامة شماله، ما ألحق دماراً كبيراً في المنازل والممتلكات المجاورة، فيما استهدفت البوارج الحربية للاحتلال خط الساحل في القطاع.

وأصيب فلسطيني بقصف لطيران الاحتلال على شارع خالد بن الوليد في بلدة بني سهيلا، شرق مدينة خان يونس، إضافة إلى استهداف طيران الاحتلال منزلاً بالمدينة ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

وشنّ الاحتلال غارات عنيفة على مناطق مختلفة من القطاع، وسمع انفجار هز المناطق الشمالية لمدينة غزة، بالتزامن مع شن 4 غارات على منزل غرب غزة. واندلع حريق بمنزل في بيت لاهيا بسبب القذائف الدخانية التي أطلقتها مدفعية الاحتلال.

كما استهدف طيران الاحتلال ومدفعيته أراضي زراعية في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع، ما أدى إلى إلحاق دمار كبير في ممتلكات الفلسطينيين، وتصاعد ألسنة اللهب والدخان بشكل كثيف في المكان.

هذا واستشهد الصحافي يوسف أبو حسين بغارة إسرائيلية على منزله بحي الشيخ رضوان شمال غزة، كذلك استشهد 4 فلسطينيين في غارات للاحتلال على حي الرمال، ومنطقة الشيخ رضوان في القطاع، وسقط شهداء وجرح آخرون في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على شارع الشهداء في حي الرمال وسط القطاع.

وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم العاشر على التوالي إلى 222 شهيداً، بينهم 63 طفلاً، إضافة إلى إصابة نحو 1500 بجروح مختلفة، بينهم 450 طفلاً.

سياسياً، أكد نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي ستانيسلاف غروسبيتش أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يمارس إرهاب الدولة ضد الفلسطينيين ودول المنطقة منذ إنشائه.

وقال غروسبيتش في موقف نشره على الموقع الرسمي للحزب اليوم إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية وعمليات الإبادة التي تتم ضد الفلسطينيين بالترافق مع ممارسة سياسات عدوانية ضد الدول الأخرى المجاورة” مطالباً بالإنهاء الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعمليات القتل والاعتقال بحق الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين. وأضاف: “إننا نقول وبصوت عال إن الفلسطينيين الذين يكافحون ويقاومون من أجل الحرية ومن أجل حقوقهم الإنسانية الأساسية واستقلال وطنهم ليسوا وحدهم وأن الصمت تجاه الجرائم التي ترتكبها (اسرائيل) يعني المشاركة فيها” مشدداً على أن القضية الفلسطينية هي ضمير البشرية.

بدوره أكد المحلل السياسي السلوفاكي ادوارد خميلار أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس العدوان والتمييز العنصري بحق الفلسطينيين ولذلك فإن على كل من يحمل القيم الإنسانية أن يدين ما تقوم به. وأضاف في موقف له نشره على موقعه على فيسبوك إنه “يخجل من كل الذين يقفون إلى جانب المعتدي والذين يتشدقون يومياً بحقوق الإنسان في حين يصمتون الآن تجاه المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين”.