أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

عمال حمص: مع الأسد على العهد باقون

حمص – صديق محمد:

يواصل الرفاق في اتحاد نقابات عمال حمص جولاتهم على الشركات والمؤسسات ولقاء العمال في أماكن عملهم، حاملين رسالة تدعوهم للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي، كي نوصل رسالتنا إلى العالم أجمع أن سورية التي انتصرت على الإرهاب تنتخب اليوم رئيسها الذي كان على الدوام مدافعاً عن حقوق شعبها وعن وحدة أراضيها.

الرفيق حافظ خنصر رئيس اتحاد نقابات عمال حمص أكد  ضرورة تضافر الجهود والعمل من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية، وأن العمل النقابي والإداري سوف نكرّسه في إنجاح العملية الانتخابية مجسدين شعار الحملة الانتخابية للقائد بشار الأسد الأمل بالعمل والأمل بالإنتاج، ومؤكدين لسيادته أننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل تعزيز ثقافة العمل والإنتاج لكسر الحصار الاقتصادي الجائر على وطننا، وأننا على العهد باقون.

من جهته الرفيق نبيل معلا عضو المكتب التنفيذي نائب رئيس الاتحاد خلال لقائه عمال الموارد المائية قال: علينا تأطير الكوادر والمبادئ بطريقة حضارية تليق بسورية الحبيبة لرفع اسمها عالياً، ونحن الطبقة العاملة نؤكد أن مرشحنا الوحيد هو القائد بشار الأسد، ونقول له: نحن على العهد باقون وسنعيد بناء كل ما دمره الإرهاب.

الرفيقة دارين رجوب عضو المكتب التنفيذي قالت: كلنا ثقة بأننا جميعاً سوف نذهب في السادس والعشرين من هذا الشهر لنقول: نعم لمن  رفع شعار “الأمل بالعمل”، واليوم نحمل شعار الولاء والوفاء للوطن ولقائده، وسنوجه رسالة للعالم بأن الشعب السوري ذاهب بأكمله إلى الانتخابات لأن كل صوت في الصناديق هو بمثابة رصاصة في وجه المعتدين.

الرفيق نزار العلي خلال لقائه عمال مؤسسة المياه في حمص تحدث عن معاني الاستحقاق الرئاسي المنتظر، مؤكداً أن الطبقة العاملة ستقول كلمتها المحقة بانتخاب القائد بشار الأسد، وإن شعار الحملة الأمل بالعمل نجسده قولاً وفعلاً في ميادين العمل والإنتاج لإعادة إعمار سورية الحبيبة.

الرفيق نسيب اليوسف خلال لقائه عمال مديرية تربية حمص أكد أن المشاركة في يوم الاستحقاق الرئاسي حق وواجب وطني على جميع السوريين الذين يتطلعون بآمالهم وطموحاتهم للسير خلف قيادة سيد الوطن رافع راية النصر الدكتور بشار الأسد، لافتاً أن الاستحقاق هو نصر يضاف إلى انتصارات جيشنا الباسل في جبهات القتال وسيثبت السوريين في يوم الانتخاب للعالم أجمع مدى قوتنا وإصرارنا على تجاوز سنوات الحرب.