الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

رغم محاولات البعض عرقلة الانتخابات الرئاسية.. السوريون في الخارج يقولون كلمتهم: التمسّك باستقلال وسيادة ووحدة سورية.. ورفض جميع أشكال التدخل الأجنبي

منذ ساعات الصباح الباكر شاهد السوريون والعالم أجمع توافد السوريين في المغترب بكثافة إلى صناديق الاقتراع، في مقار البعثات الدبلوماسية السورية، وخاصة الحشود الكبيرة في لبنان، للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، وقول كلمتهم الفصل، وعنوانها “المساهمة في بناء سورية المتجددة، وتوجيه رصاصة النصر والكرامة إلى صدر المتآمرين والمراهنين على فشلها”.

السوريون، وفي كل أصقاع الأرض، توافدوا وبكثافة إلى السفارات السورية ليدلوا بأصواتهم المجسّدة لطموحاتهم وتطلعاتهم في صناديق الاقتراع، رغم محاولات عدد من الدول المعادية والمتآمرة على سورية التشويش على هذا الاستحقاق الدستوري، ولكن محاولاتها فشلت، في رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري شعب حر، وبأنه وحده يقرر مستقبله ولا يمكن لأحد أن يملي عليه قراره الذاتي.

باسم الوطن طوى المغتربون المسافات، ليدلوا بأصواتهم الانتخابية، وليقولوا للعالم أجمع: إن سورية بلد مؤسساتي قائم على القانون والدستور، وإن سورية أبية شامخة بشعبها وجيشها مهما تعاظمت التحديات.

البحرين والكويت وعُمان والإمارات

ففي البحرين والكويت وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، أدلى المواطنون السوريون المقيمون بأصواتهم في الانتخابات في مقار السفارات السورية هناك، والتي فتحت أبوابها منذ السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي لكل بلد، وقال القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة السورية في البحرين محمد إبراهيم: اتبعت اللجنة الانتخابية المشكلة في السفارة كامل التعليمات الناظمة بما يتعلق بفتح الصندوق والتأكد من خلوه من أي أوراق ثمّ إغلاقه بإحكام إضافة إلى تطبيق الشروط والقواعد الصحية المتبعة في البحرين للحد من انتشار فيروس كورونا.

العراق.. الحفاظ على الإرادة الوطنية والقرار المستقل

وفي العراق أدلى المواطنون السوريون بأصواتهم في مقر السفارة السورية في بغداد، وقال سفير سورية لدى بغداد صطام جدعان الدندح: إنه منذ الساعة السابعة من صباح اليوم توافد آلاف المواطنين السوريين المقيمين في مختلف المحافظات العراقية إلى مبنى السفارة لممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية، وسط حضور إعلامي عراقي وعربي وأجنبي، لافتاً إلى أن الإقبال الكبير من قبل المواطنين السوريين في العراق يبعث رسالة جديدة إلى العالم فحواها أن المواطن السوري حريص على تأكيد انتمائه المخلص لوطنه وممارسة حقه وواجبه أينما كان في سياق الحفاظ على الإرادة الوطنية والقرار الوطني المستقل.

مصر.. خطوة لإثبات تعافي سورية

وفي مصر أدلى المواطنون السوريون بأصواتهم في مقر السفارة السورية بالقاهرة، وقال الدكتور بسام درويش رئيس البعثة الدبلوماسية السورية بالقاهرة: “إن الإقبال على المركز الانتخابي كان لافتاً للغاية إذ أنه بدأ منذ الصباح الباكر وقبل فتح صناديق الاقتراع”، مشدداً على استعداد وجاهزية السفارة السورية في القاهرة للقيام بكل ما يلزم لجعل العملية الانتخابية ناجحة بامتياز، مؤكداً أن إجراء الانتخابات والمشاركة فيها بفعالية دليل على استقلالية قرار سورية الوطني.

وأكد عدد من المواطنين السوريين المقيمين في مصر على ممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني من خلال الإدلاء بأصواتهم، حيث قال المواطن السوري مهند النونو: إنه يشارك بالانتخابات الرئاسية لأنها من حقوق وواجبات المواطنين السوريين الذين يمتلكون وحدهم حق تقرير مستقبل بلدهم، فيما دعا المواطن السوري شادي كلش، المقيم في القاهرة، جميع السوريين داخل وخارج بلدهم إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري، مؤكداً أنه “خطوة مهمة لسورية ومستقبلها”، في حين أكد المواطن بشار عبد الكريم كلش أن المشاركة في انتخابات الرئاسة خطوة لإثبات تعافي سورية، وأن على كل مواطن سوري شريف أن يمارس حقه وواجبه في هذا الاستحقاق.

الجزائر.. المخططات الإرهابية فشلت

وأدلى المواطنون السوريون المقيمون في الجزائر بأصواتهم، وشدّد سفير سورية لدى الجزائر الدكتور نمير وهيب الغانم على أن هذا الاستحقاق الدستوري له أهمية استثنائية في هذه المرحلة فهو يكرّس نصر الجيش العربي السوري على الإرهاب ويؤكد عزم السوريين على بناء سورية المستقبل كما يرغب أبناؤها وليس كما يرغب الغرب، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أبناء الجالية السورية في الجزائر يوجهون بمشاركتهم في الانتخابات الرئاسية رسالة واضحة إلى الخارج مفادها بأن جميع المخططات الإرهابية التي تستهدف سورية وشعبها فشلت.

الأردن.. إقبال كبير على صناديق الاقتراع

وفي الأردن قال القائم بأعمال السفارة السورية لدى عمان السفير عصام نيال: شهدت صناديق الاقتراع إقبالاً كبيراً من أبناء الجالية السورية في الأردن للإدلاء بواجبهم الوطني وممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية، وأكد أن المواطنين السوريين المقيمين في الأردن يثبتون من خلال مشاركتهم في هذا الاستحقاق الدستوري أنهم على درجة كبيرة من الوعي ويبرهنون على صمودهم خلال السنوات العشر الماضية في وجه الحرب الإرهابية على بلدهم.

السودان.. استقلالية القرار السيادي السوري

وفي السودان، لفت سفير سورية لدى الخرطوم حبيب عباس إلى الحرص الكبير لدى أبناء الجالية السورية في السودان على ممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني في هذه الانتخابات التي تعبر عن إرادة السوريين وعن استقلالية القرار الوطني السيادي السوري.

جنوب أفريقيا.. قطعوا مئات الكيلومترات للأدلاء بأصواتهم

كما بدأ المواطنون السوريون المقيمون في جنوب أفريقيا والسنغال وتنزانيا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك في مقار السفارات السورية في كل من بريتوريا ودكار ودودوما.

وقال سفير سورية لدى جمهورية جنوب أفريقيا عنفوان النائب أن أبناء الجالية السورية بدؤوا بالتوافد إلى مركز الاقتراع في السفارة السورية في بريتوريا للإدلاء بأصواتهم، لافتاً إلى أن بعضهم قطع أكثر من 500 كيلومتر للوصول إلى مقر السفارة لممارسة حقه الدستوري، ومنوهاً في الوقت ذاته بالتعاون والتنسيق الذي أبدته وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا والسلطات المعنية لتيسير العملية الانتخابية.

أستراليا.. الإجراءات تسير بكل سلاسة

وفي سيدني، أكد الدكتور ماهر دباغ القنصل الفخري لسورية أن القنصلية في سيدني ومكتبها في ملبورن فتحا أبوابهما للسوريين المقيمين في أستراليا والمسجلين مسبقاً في القوائم الانتخابية للمشاركة بالانتخابات الرئاسية، وأشار إلى أن السوريون توافدوا إلى مقر القنصلية في سيدني وملبورن لممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني في هذا الاستحقاق الوطني المهم، وبين أنه لمس الرغبة الشديدة للمغتربين السوريين بالمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي من خلال لقاءاته التي تمت مع أبناء الجالية السورية في أستراليا.

روسيا الاتحادية

وفي روسيا الاتحادية أدلى المواطنون السوريون المقيمون والطلبة الدارسون هناك الإدلاء بأصواتهم في مقر السفارة السورية في العاصمة موسكو، وأبدى الناخبون انضباطاً لافتاً وتقيّدوا بالإجراءات الوقائية الاحترازية بموجب القوانين الروسية لتجنب الإصابة بوباء كورونا، ونفّذوا تعليمات التباعد المكاني وارتداء الأقنعة والابتعاد عن التزاحم والتدافع أمام صندوق الاقتراع.

النمسا وفرنسا وإسبانيا وهنغاريا وصربيا

وبالنسبة لدول النمسا وفرنسا وإسبانيا وهنغاريا وصربيا، أدلى المواطنون السوريون المقيمون بهذه الدول بأصواتهم، معبرين عن تلاحمهم وتضامنهم مع بلدهم، الذي واجه وما زال يواجه الكثير من التحديات وأهمها الإرهاب الذي يتصدى له الجيش العربي السوري ببسالة، وشدد الناخبون على أن الشعب السوري فقط هو صاحب الحق بتقرير مستقبل بلاده، وأن كل الضغوط لن تثني عزيمة هذا الشعب عن التعبير عن إرادته بتقرير مستقبل واعد ومشرق لوطننا سورية.

كما توافد السوريون المقيمون في هنغاريا إلى النمسا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري في مقر السفارة السورية في فيينا.

بيلاروس..

كذلك أدلى المواطنون السوريون المقيمون في بيلاروس بأصواتهم، وقال سفير سورية في بيلاروس محمد العمراني: إن عملية الاقتراع في السفارة في مينسك بدأت للمواطنين السوريين المقيمين في بيلاروس والدول المجاورة وبدأ الناخبون السوريون بالتوافد إلى مقر السفارة لممارسة حقهم الدستوري.

التشيك.. رسم مستقبل سورية الواعد

وأيضاً أدلى السوريون المقيمون في التشيك بأصواتهم في السفارة السورية في براغ، وقالت أميرة قرواني القائم بأعمال السفارة السورية بالنيابة: “إن التواصل الذي جرى مع المواطنين السوريين أثناء إعداد القوائم الانتخابية أكد وجود رغبة كبيرة لديهم للمشاركة في هذه الانتخابات إيماناً منهم بأن أصواتهم سيكون لها دور كبير في رسم مستقبل سورية الواعد”.

أرمينيا..

كما أدلى المواطنون السوريون المقيمون في أرمينيا بأصواتهم في مقر السفارة في العاصمة يريفان، وقال سفير سورية في أرمينيا محمد حاج ابراهيم: إن المواطنين السوريين في أرمينيا أثبتوا من خلال مشاركتهم في هذا الاستحقاق الدستوري أن الشعب السوري وحده من يحق له تقرير مستقبل بلده وأنه لا يمكن لأي ضغوط أن تثنى عزيمته في التعبير عن إرادته.

كوريا الديمقراطية

كما فتحت السفارة السورية في جمهورية كوريا الديمقراطية صندوق اقتراع للمشاركة بانتخابات رئاسة الجمهورية.

السويد وبلجيكا: تكريس لانتصار الشعب السوري وصموده

وأدلى المواطنون السوريون المقيمون في السويد وبلجيكا بأصواتهم، وقال القائم بالأعمال في السفارة السورية باستوكهولم الدكتور تميم ملكو: إن إجراء الانتخابات في موعدها ومشاركة المواطنين السوريين فيها، سواء في الداخل أو الخارج، يأتي تتويجاً سياسياً مهماً واستكمالاً لانتصارات سورية على جميع الصعد التي حققتها طوال السنوات العشر الماضية، بفضل تضحيات جيشها الباسل وصمود شعبها، كما يوجه رسالة واضحة للعالم أجمع بأن المخطط الذي استهدف وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها فشل فشلاً ذريعاً.

إلى ذلك أكد عدد من أبناء الجالية السورية المقيمين في السويد أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية حق وواجب على جميع السوريين وتعبير عن أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه بعيداً عن أي تدخل خارجي.

وفي هذا السياق قال المواطن سليمان عبد الله وهو مستشار علاقات دولية إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية “حق شرعي”، مؤكداً أن هذا الاستحقاق الدستوري تكريس لمبدأ السيادة الوطنية ولانتصار الشعب السوري وصموده، فيما أشار المواطن جان عازار إلى أن الانتخابات الرئاسية تثبت أن الحرب الإرهابية على سورية لم تؤثر على عزيمة الشعب السوري وصموده وحرصه على بناء سورية المستقبل.

من جهته أكد جوزيف عيسى أمين منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في السويد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تأتي ضماناً لاستقرار سورية وسيادتها، في حين لفت مروان مارديني إلى أن انتخابات الرئاسة تبين للعالم بأسره أن السوريين هم أصحاب القرار في تحديد مستقبل بلدهم.

رومانيا

كما أدلى المواطنون السوريون المقيمون في رومانيا بأصواتهم بمقر السفارة السورية في العاصمة بوخارست.

ماليزيا.. أصدق تعبير في الانتماء إلى الوطن

وأدلى أبناء الجالية السورية في ماليزيا بأصواتهم في مقر السفارة السورية في العاصمة كوالالمبور، وأكد عدد من أبناء الجالية في ماليزيا خلال عمليات التصويت أن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي تجسد أصدق تعبير في الانتماء إلى الوطن وإفشال كل المخططات الرامية لفرض الوصاية على السوريين ورهن إرادتهم لمشيئة الآخرين.

بدوره أكد القائم بأعمال السفارة السورية في ماليزيا تميم مدني على أن عملية الانتخاب تسير بيسر وسهولة مع مراعاة الاشتراطات الصحية لمواجهة فيروس كورونا، مبيناً أن أبناء الجالية السورية برهنوا على تعلقهم بالوطن من خلال مشاركتهم نشاطات فرع اتحاد طلبة سورية في ماليزيا، وأشار إلى أن السفارة السورية في ماليزيا تغطي أيضاً عدداً من الدول وهي الفلبين وتايلاند وبروناي دار السلام وسنغافورة، لافتاً إلى أن السفارة بادرت منذ إعلان مجلس الشعب عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في الخارج بالتواصل مع السلطات الماليزية المعنية لإعلامها بنية إقامة مركز انتخابي لأبناء الجالية السورية بمقر السفارة في كوالالمبور.

وأوضح مدني أن السلطات الماليزية أبدت تعاونها لتسهيل إنجاز الاستحقاق الانتخابي في مقر السفارة مشيراً إلى وجود صعوبات تعترض سير المشاركة في الاستحقاق الانتخابي تتعلق بقرار فرض حظر التجوال والحد من الحركة في كل أرجاء ماليزيا لغاية تاريخ الـ 7 من حزيران نظراً للارتفاع الكبير بأعداد المصابين بوباء “كوفيد 19” مؤخراً.

اليابان.. تعبير عن استقلالية القرار السيادي السوري

كما فتحت السفارة السورية في طوكيو صناديق الاقتراع أمام السوريين المقيمين في اليابان للإدلاء بأصواتهم، وقال محمد حسنين خدام القائم بأعمال السفارة السورية في طوكيو: إن هذه الانتخابات تعبير دقيق عن استقلالية القرار السيادي السوري وأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه بعيداً عن أي تدخل خارجي.

الصين.. المشاركة في هذا الاستحقاق حق وواجب

وأدلى السوريون المقيمون في الصين بأصواتهم في السفارة السورية في بكين، وقال سفير سورية لدى الصين عماد مصطفى: كان لي الشرف أن أكون أول مواطن من الجمهورية العربية السورية فى الصين يدلى بصوته وبعد ذلك الزملاء الدبلوماسيون والعاملون بالسفارة، ومن ثم بدأ البعض من أبناء الجالية السورية بالتوافد الى مقر السفارة للإدلاء بأصواتهم، وأشار إلى أن أعداد الجالية السورية فى بكين ضئيلة إلا أن الجالية الأكبر متمركزة فى مدينتى “كوانجو ويوو”، فيما قال الدكتور فادي وسوف الملحق الإعلامي في السفارة السورية ببكين: “لمسنا إقبالاً عالياً من أبناء الجالية السورية، حيث بدؤوا يتوافدون من مدن ومقاطعات بعيدة جداً في الصين لبكين”، مشيراً إلى أن بعض الناخبين تحملوا مشاق السفر وقطعوا مسافة طويلة بحدود 12 ساعة بالسيارة كي يصلوا إلى المركز الانتخابي في بكين ويشاركوا في العملية الانتخابية ويؤدوا واجبهم الوطني.

من جهته قال الوزير المفوض برهان الخطيب مسؤول الشؤون القنصلية في السفارة السورية في بكين: “إن السفارة فتحت أبوابها لاستقبال المواطنين السوريين المنتشرين في عموم البر الصيني للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي، وهذا حق وواجب دستوري في نفس الوقت”، مشيراً إلى أنهم جاؤوا من مدن صينية مختلفة بعضها يبعد مسافات بين 4 أو 5 ساعات طيران وذلك انطلاقاً من شعورهم بالانتماء إلى الوطن وإحساسهم العالي بالمسؤولية لأداء واجبهم وحقهم الدستوري”، وأضاف:” سعيدون بهذا الاقبال الجيد للسوريين الذين جاؤوا من مدن البر الصيني المختلفة متحملين عناء السفر منذ ساعات الصباح الأولى للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية”، مؤكدا أن ما يجري اليوم هو نتيجة لصمود الشعب السوري وقيادته وبسالة جيشه في وجه هذه الهجمة الإرهابية ويدعوا للتفاؤل ودليل على الحس والوعي العالي للسوريين وإدراكهم الحقيقي لحجم المؤامرة على سورية.

من ناحيته قال جواد علي في كلمة له باسم اتحاد الطلبة السوريين في الصين: “نحن كطلاب أو كعمال وبمختلف فئاتنا كمغتربين أقل شيء يمكن أن نعمله هو المشاركة في هذا الاستحقاق وهو حق وواجب علينا.. فنحن نختار مشروعاً كاملاً، وليس شخصاً، وننتخب بنية اقتصادية تنقذنا بعد فترة الحرب الطويلة، ونختار قيادة للجيش الذي دافع وحمى بلادنا، وبالتالي نحن ننتخب مستقبلنا ومستقبل أطفالنا ومستقبل سورية ككل.. ونحن موجودون وسنكمل رغم كل الظروف التي مرت لنثبت أننا نحن أصحاب القرار ولا أحد يشاركنا فيه”.

بدوره قال فادي فرحات طالب موجود في بكين: “أتيت اليوم إلى السفارة كي أشارك في الانتخابات وأدلي بصوتي وهذا أقل شيء يمكن عمله”، مشيرا إلى أن الأمور ميسرة وتجري بسلاسة وأن هناك ترحيباً كبيراً من القائمين والعاملين في السفارة.

من ناحيته قال أحد المشاركين بالانتخابات في الصين: إن حضورنا اليوم إلى السفارة السورية في بكين والمشاركة في العملية الانتخابية نابع من شعورنا وواجبنا تجاه بلدنا الام ووطننا العزيز سورية، وخاصة أننا مغتربون منذ فترة طويلة ولا نستطيع العودة بسبب الظروف الراهنة الناتجة عن فيروس كورونا”، مشيراً إلى أن شعوره لا يوصف مع مشاهدة العدد الكبير من السوريين في السفارة وتقديم كل الاجراءات والتسهيلات التي ساعدت على اتمام هذا الاستحقاق، وأضاف: إن هذا شعور رائع كي نعطي مثالاً كبيراً عن الحرية والديمقراطية ونري دول العالم كله من بكين اننا قادرون على أن نكون من الدول المتحضرة والمتقدمة وفي المراتب الأولى عالمياً.

إندونيسيا.. رفض التدخل في شؤون سورية

وأدلى السوريون المقيمون في إندونيسيا بأصواتهم في السفارة السورية في جاكرتا، وقال القائم بأعمال السفارة السورية في جاكرتا عبد المنعم عنا: إن المشاركة في الانتخابات تأتي تعبيراً عن الانتماء لسورية والهوية الوطنية ودعم سيادة سورية وقرارها الوطني المستقل ورفض التدخل في شؤونها الداخلية والعدوان على أراضيها ومحاولات الهيمنة الأجنبية على حقوقها السيادية.

الهند.. رد على مواقف الدول المعادية لسورية

وأدلى السوريون المقيمون في الهند بأصواتهم في السفارة السورية في نيودلهي، وبيّن سفير سورية في الهند الدكتور رياض عباس أن السوريين توافدوا إلى السفارة بأعداد كبيرة تعبيراً عن إرادتهم الوطنية المستقلة الحرة من أجل دعم بلدهم سورية والتأكيد على وجود المؤسسات السورية القوية وللرد على الحملات المضللة من أعداء سورية، وأوضح أن المشاركة الفاعلة للسوريين المقيمين في الهند في التصويت رد على مواقف الدول المعادية لسورية وتعبير عن إرادة السوريين بأن هذه الانتخابات مرحلة مهمة ستعيد سورية أفضل مما كانت عليه في السابق. وأوضح أن العملية الانتخابية تجري بيسر وسهولة ورغم بعد المسافات بين المدن الهندية فإن أبناء الجالية حريصون على المشاركة بالاستحقاق الانتخابي رغم صعوبة الوضع جراء تفشي فيروس كورونا.

باكستان..

وأدلى السوريون المقيمون في باكستان بأصواتهم في السفارة السورية في إسلام أباد، وأعرب الوزير المفوض مازن عبيد القائم بأعمال السفارة السورية عن شكره لأبناء الجالية الذين توافدوا إلى مقر السفارة السورية للإدلاء بأصواتهم ولأداء واجبهم الوطني وحقهم الدستوري منطلقين من شعورهم بالانتماء إلى الوطن وإحساسهم العالي بالمسؤولية.

إيران.. تأكيد قاطع على استقلال سورية وعزتها

وأدلى السوريون المقيمون في إيران بأصواتهم في السفارة السورية في طهران، وقال السفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب: إن هذا اليوم هو يوم فرصة لسورية والسوريين، ولاسيما أن هذا اليوم يتم فيه انتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية رئيساً لسبع سنوات، وأضاف: بالنسبة لنا كلجنة انتخابات وسفارة نحن على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وسنعمل بشفافية ونزاهة ودقة لتأمين سلاسة هذه الانتخابات لإتاحة الفرصة أمام المواطنين المقترعين لاختيار من يرونه أكفأ لشغل منصب رئيس الجمهورية للمرحلة القادمة.

بدوره قال المواطن السوري محمد ابراهيم، وهو متوشح بالعلم السوري، بعد الإدلاء بصوته: إن جو الانتخابات رائع وحر وديمقراطي وانتخبت من رأيته مناسبا لي ولسورية.. وهناك غرفة سرية وانتخبنا بحرية كاملة، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات هي رسالة لكل من يشكك بنزاهتها، وإن المشاركة فيها هي تأكيد قاطع على استقلال سورية وعزتها وكرامتها.

من ناحيته قال الطالب محمد رشيد لبنية طالب دكتوراة في جامعة مازندران قسم الآثار: جئنا اليوم لنقول لكل العالم أن الشعب السوري وحده الذي يملك القرار لاختيار رئيسه وجئنا مع أبنائنا لنعبّر عن شيء واحد وهو الوفاء للعهد.. العهد الذي نشأنا وتربينا عليه وتوراثناه عن آبائنا ونورثه لأبنائنا، لافتاً إلى أن دماء الشهداء كانت الطريق لهذا اليوم ولنختار رئيساً للجمهورية العربية السورية.

فنزويلا.. العملية الانتخابية تسير بسهولة وسلاسة

كما توافد المواطنون السوريون المقيمون في فنزويلا وكوبا والأرجنتين والبرازيل إلى مقار السفارات السورية هناك للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وقال سفير سورية لدى فنزويلا خليل بيطار: إن السفارة استقبلت منذ الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي أبناء الجالية السورية القادمين من مسافات بعيدة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية ما يعكس المسؤولية العالية والانتماء الوطني الكبير لديهم، لافتاً إلى أن العملية الانتخابية تسير بسهولة وسلاسة وسط تعاون كبير من قبل الحكومة الفنزويلية، وأوضح أن السوريين في فنزويلا عبّروا من خلال مشاركتهم في التصويت عن دعمهم لوطنهم سورية في مواجهة الإرهاب وداعميه الإقليميين والدوليين والتصدي للإجراءات القسرية الظالمة أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري كما عبروا عن قناعتهم بأن الشعب السوري فقط هو صاحب الحق بتقرير مستقبل بلاده.

كوبا.. السلطات قدمت جميع التسهيلات لإنجاح العملية الانتخابية

بدوره قال سفير سورية لدى كوبا الدكتور إدريس ميا: إن المواطنين السوريين في كوبا بدؤوا بالقدوم إلى السفارة السورية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن السلطات الكوبية قدّمت جميع التسهيلات لإنجاح العملية الانتخابية.

الأرجنتين.. الاستحقاق الرئاسي خطوة أساسية ومهمة

من جهته قال القائم بالأعمال في السفارة السورية بالنيابة في الأرجنتين ماهر محفوظ في تصريح مماثل: إن الاستحقاق الرئاسي هو خطوة أساسية ومهمة في هذه المرحلة الدقيقة لأن المشاركة فيه هي لصنع المستقبل لسورية الغد وهي وفاء لدماء الشهداء وتتويج لانتصارات الجيش العربي السوري.

من جانبها أعلنت الوزير المفوض رئيسة البعثة السورية في برازيليا خزامى مصطفى أن السفارة السورية فتحت أبوابها لاستقبال المواطنين السوريين المغتربين في البرازيل للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بحضور أعضاء اللجنة الانتخابية المشكلة في السفارة لتأدية المهام المتعلقة بهذا الاستحقاق.

إغلاق صناديق الاقتراع

وأغلقت صناديق الاقتراع في سفارات سورية في كل من العراق وعمان والامارات وإيران وأرمينيا وقبرص والهند وباكستان وفرنسا بحسب التوقيت المحلي لهذه الدول وبدأت عمليات فرز أصوات الناخبين السوريين في الانتخابات الرئاسية.

يشار إلى أن عمليات فرز الأصوات للانتخابات الرئاسية السورية في كل من أستراليا واليابان واندونيسيا وكوريا الديمقراطية وماليزيا بدأت في وقت سابق بعد إغلاق صناديق الاقتراع في السفارات والقنصليات السورية وفق التوقيت المحلي لهذه البلدان.