الصفحة الاولىانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةسلايد الجريدةصحيفة البعث

قيادة الحزب تلتقي الكوادر البعثية في الحسكة ودير الزور والرقة.. الهلال: القائد الأسد الضامن الوحيد لوحدة سورية أرضاً وشعباً

في إطار الحملة الانتخابية التي يقوم بها حزب البعث العربي الاشتراكي للرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، واصلت قيادة الحزب جولاتها على المحافظات، والتقت الكوادر البعثية في الحسكة ودير الزور والرقة، وشاركت في الفعاليات الوطنية الداعمة للاستحقاق، في رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري اختار تحديد مستقبله، والمشاركة في الانتخابات لبناء مستقبل وطنه بعيداً عن التدخلات الخارجية.

ففي (الحسكة- اسماعيل مطر) نقل الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، خلال لقائه الكوادر البعثية، تحية ومحبة الرفيق الأسد إلى أبناء الجزيرة العربية السورية، جزيرة الخير والعطاء والنماء، الذين كانوا وما زالوا الخزان البطولي، والذين تصدّوا للمجموعات الإرهابية المسلحة، وأعطوا دروساً في التضحية والفداء دفاعاً عن تراب الوطن، مشيراً إلى أن القائد الأسد صمام الأمن والأمان لمستقبل سورية، وأضاف: نحن نفخر بهذا القائد العظيم، فهو لم يساوم ولم يهادن، وهو الرجل الصلب والشجاع والقوي والحكيم الذي تصدّى لما يحاك ضد سورية الحضارة والتاريخ، والتي أصبحت من خلاله قلب العالم النابض، وكانت وستبقى  قبلة ومحجاً لكل أحرار العالم، وسوف تكون الحسكة صوتاً مدوياً في الخارطة السورية لأنها عانت ما عانت من الإرهاب ومشغليه.

ودعا الرفيق الهلال إلى قرن القول بالعمل، والتي هي عنوان الحملة الانتخابية للرفيق الأسد “الأمل بالعمل”، وأكد أن رسالتنا من الحسكة هي الصمود والانتصار والتجذّر بتراب الوطن، وسوف تشهد الحسكة إقبالاً جماهيرياً شعبياً، كما هو حال أبناء الوطن، إلى صناديق الانتخاب، كما أبناء الوطن جميعاً، فكل صوت انتخابي هو بمثابة رصاصة في وجه الأعداء وأدواتهم، والحسكة في قلب سورية، وستبقى عصية على الأعداء ووفية لقائدها ووطنها، وأشار إلى أن المواطنين في الخارج أعطوا رسالة ولائهم ومحبتهم لوطنهم وللقائد بشار الأسد على الرغم من المعوقات والمنقصات، ومنعهم في بعض دول العالم من ممارسة حقهم الانتخابي.

كما التقى الرفيق المهندس الفعاليات الاجتماعية والدينية والاقتصادية، ونوّه إلى أن القائد الأسد، ومنذ بداية الحرب على سورية، اتخذ القرار بعدم التفريط ولا بذرة تراب واحدة من أرض الوطن ورفض الإملاءات، وبقي محافظاً على السيادة والقرار السياسي المستقل، فكان الضامن الوحيد لوحدة سورية، أرضاً وشعباً، والصخرة الأصعب التي تحطّمت عندها كافة المؤامرات والمخططات.

وأكد الرفيق الهلال أن الاستحقاق منعطف تاريخ هام، وسوف يثبت صوابية المواقف السورية، التي حاول أعداء الوطن النيل منها، ولكن سورية، وبفضل حكمة وشجاعة وبسالة القائد الأسد وهذا الشعب الأبي الذي التف حول قيادته وجيشه، أفشلت المخطط الاستعماري،  وأشاد بالبطولات والتضحيات الكبيرة في مقارعة الاحتلالين الأمريكي والتركي وأدواتهما العميلة، مؤكداً أن أبناء جزيرة الخير قدّموا أروع ملاحم البطولة والفداء في الدفاع عن تراب الوطن، مبيناً أن الحسكة سوف تبقى رمزاً للوفاء والتضحية.

الشوفي والحمصي يلتقيان كوادر دير الزور

وفي (دير الزور- وائل حميدي) التقى الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع والتنظيم المركزي والرفيقة المهندسة هدى الحمصي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي القيادات الحزبية والشعبية والنقابية والجهاز الحزبي في محافظة دير الزور، مؤكدين بأن يوم السادس والعشرين من أيار سيكون يوم النصر الذي سنعلن فيه تأييدنا ومحبتنا للرفيق الأسد، الذي صمد في وجه الدول الاستعمارية بكل قوة واقتدار ونقل سورية إلى بر الأمان، وأشارا إلى أن نجاح الاستحقاق الانتخابي هو رصاصة في صدر تلك الدول، التي دعمت وموّلت الحرب الكونية على سورية، وهو نصر سياسي جديد يضاف للنصر العسكري الذي سطّرته قواتنا الباسلة في دحر الإرهاب، وصفعة في وجه الدول التي حاربت سورية.

وأشارت الرفيقة الحمصي إلى دور الرفاق البعثيين في هذا الاستحقاق الرئاسي العظيم، المزين بأكاليل الغار ورايات النصر ودماء الشهداء، مؤكدة أننا كبعثيين نقول: نعم للقائد الأسد لأنه رمزنا وضمان سيادة واستقرار وطننا، الذي سطّر أروع ملاحم البطولة والانتصار في مواجهة الإرهاب، وشدّدت على أن القائد الأسد سيد الرجال والمواقف، والربان الفذّ الذي قاد سورية إلى النصر، الصامد صمود الجبال، والضامن للحفاظ على سورية واحدة موحّدة، وتعزيز الأمن والأمان، بما يمهد الطريق لمستقبل مشرق لسورية وأبنائها.

وبيّن الرفيق الشوفي آلية ودور الرفاق البعثيين في نجاح هذا الاستحقاق الهام، حفاظاً على ما تحقق من انتصارات، وعلى دماء الشهداء الزكية التي سالت دفاعاً عن وحدة سورية واستقلالية قرارها، ولرسم الطريق الصحيح أمام الأجيال القادمة، لافتاً إلى ضرورة ترجمة الشعار الذي أطلقه قائد الوطن في حملته الانتخابية “الأمل بالعمل” إلى واقع ملموس لتحقيق آمال أبناء الوطن في بناء مستقبل سورية، مؤكداً أن المشاركة الكثيفة في الاستحقاق الرئاسي رسالة لكل من أراد العبث بأمن سورية، وخير دليل على قرارنا الحر المستقل.

كما شارك الرفاق في القيادة المركزية بالاحتفالات التي يقيمها فرع الحزب في دير الزور والداعمة لترشّح الرفيق الأسد، وأكد المشاركون فيها أن سورية التي قاومت الإرهاب المدعوم من أكثر من 100 دولة وانتصرت عليه بفضل الثلاثية المقدسة: الشعب والجيش والقائد، ستقول كلمتها في يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري، وتثبت للعالم كله أن الشعب السوري لن يخذل دماء وأمهات الشهداء والجرحى، وتختار من ساهم في انتصارها وأعاد إليها الأمن والأمان، القائد الأسد.

.. وكوادر الرقة في الريف المحرر

وفي (الرقة-حمود العجاج) التقى الرفيقان الحمصي والشوفي، في مدينة السبخة بريف الرقة المحرر، القيادات الحزبية والشعبية والنقابية، بحضور عبد العزيز العيسى أمين فرع الحزب  بالرقة.

ونقلا في مستهل اللقاء تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب القائد بشار الأسد للرفاق البعثيين، ومن خلالهم إلى أهالي محافظة الرقة، وأشارا إلى أن المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وأخلاقي على جميع السوريين في هذه الظروف، وتدل على محبة الوطن والإيمان باستقلال قراره السياسي بعيداً عن الضغوط الخارجية.

الرفيقة الحمصي أكدت ضرورة المشاركة الواسعة للرفاق البعثيين بالانتخابات الرئاسية، والتحلي بالأخلاق البعثية، لأننا اليوم نعيش لحظات حاسمة تعد الأهم في تاريخ سورية المعاصر، وأشارت إلى دور الرفاق البعثيين في الاستحقاق الرئاسي، مؤكدة أننا كبعثيين نقول: نعم  للقائد الأسد، القادر على قيادة سورية إلى بر الأمان والحفاظ على وحدتها، أرضاً وشعباً، والوقوف في وجه كل معتد يريد احتلال الأرض ونهب الثروات الوطنية، سواء أكان إرهابياً عميلاً أم محتلاً أمريكياً أو تركياً أو صهيونياً.

بدوره قدّم الرفيق الشوفي عرضاً لأهمية الانتخابات الرئاسية بعد أن وصلت سورية إلى بر الأمان وتحطّمت بفضل صمودها كل قوى الشر والإرهاب وداعميه، مشيراً  إلى أن واجبنا كقيادات بعثية إبراز الصورة الناصعة للاستحقاق الرئاسي لتكون بأبهى حلة لأن هذه اللوحة الجميلة جعلت أعداء الوطن يفقدون صوابهم، وبيّن آلية ودور الرفاق البعثيين في نجاح هذا الاستحقاق، مؤكداً أن وقوف السوريين جنباً إلى جنب مع جيشهم ودولتهم وتمسكهم بثوابتهم الوطنية حطّم كل أوهام الغرب، لافتاً إلى أن القادة يصنعون الحلول وينطلقون من الشعار الذي أطلقه قائد الوطن في حملته الانتخابية وهو “الأمل بالعمل”.

بعد ذلك قام الرفيقان عضوا القيادة المركزية بزيارة خيمة وطن في بلدة الحمدانية بريف الرقة الشرقي، وشاركوا الفعاليات الاجتماعية وأهالي البلدة احتفالاتهم، وأكد المشاركون فيها أن القائد بشار الأسد هو الضمانة الوحيدة لمستقبل أبنائنا ولمستقبل سورية ووحدتها، وتمسّكها بقضايا أمتها، وإصرارها على تحرير كامل التراب العربي المغتصب.

حضر اللقاء أمين وأعضاء قيادة الفرع، وأعضاء مجلس الشعب، وقيادات الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.