أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

مهرجانات شعبية في المحافظات: مكملين معك يا بشار

تتواصل الفعاليات الوطنية الداعمة للاستحقاق الدستوري في السادس والعشرين من الشهر الجاري بمختلف المحافظات، في صورة تعكس مدى وعي الشعب السوري بأهمية الاستحقاق ووجوب المشاركة الفاعلة فيه، حيث أكد المشاركون تمسكهم بواجبهم الدستوري في الانتخاب والتصويت لمن سيقود سفينة سورية إلى بر الأمان.

بحضور بلال.. فعاليات شعبية في حلب

ففي (حلب – معن الغادري) أقيم احتفال فني على مسرح دار الكتب الوطنية بمشاركة كورال حلب الوطني تحت عنوان “المشاركة في الاستحقاق الرئاسي حق وواجب وطني” تضمن أغاني وطنية وتراثية وقصائد شعرية من وحي المناسبة الوطنية،  تعبيراً عن إصرار الشعب السوري على استكمال مسيرة النصر بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأن الشعب السوري قادر على اختيار من يمثله بعيداً عن أي تدخل خارجي.

وفي أحياء الأشرفية والإذاعة وأمام قلعة حلب وبلدة تل عرن أقيمت تجمعات جماهيرية، أكد خلالها أهالي حلب عزمهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد، عربون محبة ووفاء لأبطال الجيش العربي السوري، وتأكيداً على حقهم الدستوري وواجبهم الوطني، وتجسيداً لإرادة السوريين في اختيار من يمثلهم لقيادة سورية.

شارك في الفعاليات الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية للحزب وأحمد صالح الإبراهيم رئيس اتحاد الفلاحين وأمين فرع حلب للحزب أحمد منصور والدكتور إبراهيم حديد أمين فرع جامعة حلب للحزب.

مهرجان عمالي حاشد

وبحضور الرفيق بلال، أقام اتحاد عمال المحافظة مهرجاناً عمالياً حاشداً في صالة الأسد الرياضية دعماً لترشح الرفيق الأسد.

وأكد جمال القادري رئيس الاتحاد العام لعمال سورية أن عمال سورية لم يتوقفوا عن الانتاج رغم كل ظروف الحرب وقدموا التضحيات وكانوا إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب وكانوا الجند الاوفياء لقائد مسيرة الوطن وانتصاراته الرئيس الأسد، الذي صان وحدة الارض والشعب وقاد سفينة الوطن إلى بر الأمان,

الرفيق أمين فرع حلب للحزب أشار إلى أن عمال سورية صمدوا وتحدوا الإرهاب وانتصروا عليه من خلال حمايتهم لمؤسساتهم الانتاجية ومواصلتهم للعمل رغم كل التحديات، مضيفاً بأن عمال سورية سيقولون كلمتهم في السادس والعشرين من الشهر الجاري للقائد بشار الأسد الذي لم يفرط بحقوق شعبه ولم يتنازل عن ذرة تراب واخدة وحقق الانتصار الكبير على الأعداء.

وعبر العمال عن ثقتهم المطلقة بقيادة الرفيق الأمين العام للحزب مجددين عهد الولاء والوفاء.

وانطلق من أمام قلعة حلب الماراثون الرياضي بمشاركة نجوم ولاعبي الأندية الرياضية والإعلاميين وحشد كبير من الشباب والأهالي، وعبر الرياضيون من خلال هذا السباق عن تأييدهم لترشح القائد الأسد، مؤكدين أنه يمثل آمالهم وتطلعاتهم في بناء مستقبلهم والعيش حياة كريمة، مشيرين إلى أن الرياضيين في سورية سيقولون نعم للقائد الذي حافظ على وحدة الأرض والشعب وحارب الإرهاب وانتصر عليه.

كما أقيمت العديد من الفعاليات والوقفات الوطنية في كافة مناطق وأحياء وساحات حلب وفي عدد من مناطق الريف دعماً لترشح الرفيق الأسد، حيث اقامت شعبة الشهيد محمد شحادة للحزب مهرجاناً شعبياً حاشداً في بلدتي الشيخ زيات وياقد العدس، وتزامن ذلك مع توافد الآلاف من أهالي بلدة رسم الحرمل والإمام والقرى المحيطة بهما للمشاركة في التجمعات الوطنية والشعبية التي نظمتها شعبة دير حافر للحزب.

وفي المدينة أقيمت في أحياء المشارقة والكلاسة ومحطة بغداد والأشرفية والشعار وصلاح الدين والسريان وحلب الجديدة والحمدانية وسليمان الحلبي والصاخور والحيدرية وجبرين ومخيم النيرب وفي معظم ساحات المدينة المهرجانات والوقفات الوطنية دعماً لترشح القائد الأسد، واكدت الكلمات التي ألقيت في المهرجانات والتجمعات الجماهيرية أن الانتخابات الرئاسية محطة مفصلية في حياة سورية والسوريين ، وستسهم في تدعيم ركائز النهوض والتنمية وتعزيز مشروع إعادة الإعمار وبناء سورية المتجددة بقيادة الرئيس الأسد الذي حقق الانتصار على الإرهاب وقاد سفينة الوطن إلى بر الأمان، وردد المشاركون في الاحتفالات: مكملين معك يا بشار آملاً وعملاً وعطاءً وتضحيةً.

كما شهدت فعاليات خيمة وطن، التي تقيمها غرفة صناعة حلب، توافداً كبيراً من الفعاليات الرسمية والاقتصادية تأكيداً على أهمية هذا الاستحقاق الدستوري ودوره في صياغة وصناعة مستقبل الوطن.

ونوه المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب  إلى ضرورة المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات المقررة يوم 26 أيار لأن في ذلك رسالة واضحة أن الشعب هو وحده من يمنح الشرعية لقيادته وليست أية جهة خارجية أخرى، لافتاً إلى أن شعار الحملة الرئاسية هو ما ينادي به الصناعيون والمنتجون في سورية منذ سنوات، ولذلك فالدكتور  الأسد مرشحهم لما يمثله من ضمانة للحاضر و المستقبل ولانه الداعم الاكبر للانتاج و المنتجين كونهم السلاح الاقوى في المعركة الاقتصادية و معركة استقلال الوطن.

من جانبهم أكد صناعيو حلب أنهم سيكملون المشوار مع القائد بشار الأسد وسيواصلون العمل لتدعيم ركائز الإقتصاد والإنتاج الوطني، مشيرين إلى أن سورية التي انتصرت على الارهاب بفضل صمود شعبها وتضحيات شعبها وحكمة وشجاعة قائدها قادرة بسواعد أبنائها على النهوض والبناء.

القنيطرة

وفي (القنيطرة – محمد غالب حسين) أقام فرع القنيطرة لطلائع البعث مسيرة جماهيرية كبرى في بلدة خان أرنبة ضمّت المئات من الطليعيين والطليعيات و المشرفين والمشرفات دعماً للرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب.

وأكد أمين فرع القنيطرة لطلائع البعث الرفيق خلف خليفة أن الانتخابات الرئاسية تتويج لانتصار سورية على الإرهاب، وهي نقطة تحول في مسيرة الوطن نحو البناء والإعمار  وبناء سورية المتجددة، مؤكداً أن الرفيق الأسد هو مرشح كل السوريين لأنه يشكل رمز عزة الوطن وكبرياء سورية، وهو الضمانة ‎لتطهير كل ذرة تراب دنّسها الإرهاب وكل بقعة لوّثها الاحتلال، والبدء بإعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق نهضة شاملة بالمجالات كافة.

وقد انتهت المسيرة بمهرجان خطابي حاشد  وحفل فني لطلائع البعث تضمّن أغاني وطنية مجّدت الأرض والوطن والقائد، وحيّت بطولات الجيش العربي السوري ونضال الأهل في الجولان المحتل، الذين أعلنوا دعمهم للقائد الأسد  لأنه الذّخر والذخيرة والبطل والبطولة والفخر والافتخار  والقائد والقدوة والنور والمنارة والأمل لتحرير كل ذرة من تراب الجولان الحبيب.

كما استضافت بلديات جبا وخان أرنبة و تجمعات: جديدة الفضل والذيابية وعرطوز والكسوة وشبعا فعاليات شعبية وإدارية وحزبية وجبهوية في خيام الوطن التي تزيّنت بصور القائد بشار الأسد والأعلام الوطنية، وهتفت الفعاليات للقائد الأسد، الذي يراه أبناء القنيطرة المرشح القادر على قيادة الوطن للقضاء على الإرهابيين  وتطهير التراب الوطني من المحتلين و الخونة و الانفصاليين المجرمين، وعبّروا عن دعمهم للاستحقاق الرئاسي ومشاركتهم الفعالة في يوم الانتخابات، مؤكدين أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية واجب مقدس على كل أبناء الوطن، ولنا الفخر بتجديد العهد للقائد الأسد، لأنه رمز كل شريف حر  وكل مناضل وفلاح وعامل ومجاهد في سبيل لقمة العيش.

كنائس حمص

وفي (حمص – عادل الأحمد) أصدرت الكنائس خلال احتفال بياناً جاء فيه: “الأمل بالعمل” شعار يطلقه القائد الرمز الدكتور بشار الأسد لحملته الانتخابية، والأمل معقود على المستقبل الذي نرغب بأن نراه مشرقاً لهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً، بلد العزة والكرامة والإباء والشهادة. بلد الحرف والحضارة والفنون والعمارة والموسيقى وكل أنواع الفنون التي صدّرت إلى كل أنحاء العالم، وهذا الأمل الذي يحدونا للتأمل فيما نحن فيه وعليه في هذه الأيام الصعبة، يجعلنا نتوجه إلى تحقيقه من خلال الأعمال اللائقة بنا وبكرامتنا الإنسانية وعزتنا ورفعتنا كوننا أبناء الحضارة والتاريخ الضارب في جذور وجودنا كمواطنين نشكل اللوحة الجميلة لما يجمعنا ويوحدنا ويحقق الأمن والأمان والاستقرار، وأضاف: هذا كله مرهون بالإرادة الصلبة والعزيمة والإصرار على بقائنا بوحدتنا خلف قيادة حكيمة وحليمة تؤكد من خلال العمل أن الوقت قد حان للنهوض من جديد بإعادة الإعمار والبناء ولمحاربة الفساد والمفسدين.

وأضاف البيان: نحن ككنيسة مسيحية في حمص، وليس كطوائف، وإيماناً منا بأننا أبناء الحق والحياة، مدعوون جميعاً لنعبر عن هذا الشعار بالقول والعمل، وهذا ما نرغب أن نقوله اليوم بأننا أمام موضوع الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية، والذي هو حق وواجب علينا، حق لأننا مكون أساسي من مكونات مواطني هذا البلد، وواجب علينا لأننا مدعوون لأن نعبر عن التزامنا بهذا الواجب، خاصة وأننا لا نعتبره مفروضاً علينا، بل لكونه واجباً وطنياً نمارسه للتعبير عن انتمائنا الوطني، ونرغب بمحبة وإلحاح من جميع المواطنين أن يبادروا لممارسة حقهم الانتخابي ويعبروا عن رأيهم بذلك، ووفاء منا وتقديراً أيضا لتضحيات جيشنا الوطني العقائدي وجنوده الذين يضحون بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية دفاعاً عنا وعن تراب هذا الوطن. نترحم على كل الشهداء الشرفاء من العسكريين والمدنيين ونصلي من أجل شفاء جميع الجرحى الشهداء الأحياء وإذا لنا الثقة بأن المستقبل الآتي أفضل، نؤكد على ذلك بإذن نعطي أصواتنا لمن يمثلنا خير تمثيل ويكون الرمز والقدوة للخروج من كافة العقبات والعثرات والأزمات وخاصة الحياتية والمعيشية بقيادة تليق بنا وبكرامتنا الإنسانية. عشتم وعاشت سورية حرة كريمة مستقلة وغير مرتهنة لأحد إلا لأبنائها.

بدوره أكد الرفيق أمين فرع الحزب عمر حورية أننا كرفاقٍ بعثيين خيارنا واحد لا ثاني له وفاءً منا لحزبنا العظيم ولأمينه العام الدكتور بشار الأسد الذي كان القدوة لنا في الصبر والقرارات الحكيمة والقائد الذي حمل همومنا وشاركنا حلولها والأب الذي لم يتخل عن واجباته تجاهنا من أجل هذا كله لن يكون لنا خيارٌ سواه.

طرطوس

وفي (طرطوس- وائل علي-دارين حسن)  أقيمت فعالية وطنية، بدعوة من رجال الدين وأسرة دار الأمان لأبناء الشهداء، وأحيتها فرقة المنشد الدمشقي الشهير نور الدين خورشيد وفرقة عز الميدان للعراضة الدمشقية والمولوية.

وألقت الطالبة بتول ابنة الشهيد نضال الحسن كلمة دار الأمان، كما ألقى المطران ديميتري شربك مطران صافيتا للروم الأرثوذكس كلمة رجال الدين المسيحي وكلمة رجال الدين الإسلامي.

كما شهدت منطقة الشيخ بدر احتفالات جماهيرية مماثلة في مدينة الشيخ بدر والنيحا وبغمليخ والدبيبية والبطحانية وفي قطاع فرق بريصين الأولى والثانية و القمصية والوردية الأولى وبرمانة رعد، شارك فيها المئات من أبناء الشيخ بدر والقرى المجاورة وجماهير البعثيين تأييداً للرفيق الأسد.

وفي قطاع الشعبة الاقتصادية وتأييداً للمرشح الرفيق الأمين العام للحزب أقامت الطبقة العاملة في شركة اسمنت طرطوس احتفالاً جماهيرياً.

كما شهدت قرى جنينة رسلان وبيت الراهب ومطرو وجبل تخلة والمعمورة وجورة بيت شوهر أعراساً وطنية حقيقية برقت فيها عيون المشاركين قبل أن تصدح حناجرهم “بالروح بالدم نفديك يا بشار.. أنت الأمل ومعك نستمر بالعمل والصمود والعطاء في بلد الإباء”، رافعين الأعلام الوطنية وصور القائد الأسد.

وفي قرية جنينة رسلان، أقيم عرس حقيقي شارك فيه جميع فئات الشعب، وكان للأطفال حضوراً مميزاً من خلال مشاركتهم في فقرة فنية، أنشدوا للوطن بكل حب وللجيش بكل عز وللقائد بكل فخر، وعبر المشاركون من خلال الكلمات التي ألقيت عن صدق الانتماء للوطن والفخر بالجيش المقدام، فوحدوا كلمتهم وقالوا: نبارك نصر سورية وقائدها، سنمضي معاً لبناء سورية عزيزة أبية حرة ذات سيادة، وكلنا معك يا قائد المسيرة، كلنا إرادة وأمل ونصر، الأمل بالعمل ونقول لك: أنت الأمل ومعك العمل ليسمو الوطن ويتعالى على الجراح النازفة.

وأعرب أحد المشاركين في الاحتفال عن فخره بالمغتربين السوريين ولا سيما في لبنان والذين تحدوا المتآمرين على وحدة سورية وسيادة قرارها وأكملوا الدرب وبصموا بالدم، وهنا يقول علي الصديقة، موظف في محكمة الدريكيش” متقاعد” : لا خوف على مستقبل سورية بوجود شعب لا يهان ولا يذل إن كان في الداخل أو الخارج.

أحمد معلا رئيس بلدية حمين بين أن فترة الاستحقاق الرئاسي هي مرحلة فاصلة في تاريخ سورية بعد عشر سنوات حرب ليعبر  الشعب الصامد عن رأيه بكل حرية ومحبة مشيراً إلى أن المشاركة في الانتخابات هي واجب أخلاقي تجاه القائد العظيم، والمشاركة أضعف الإيمان وأقل من الواجب ، لذلك فإن المشاركة مطلوبة على أوسع نطاق، ولا مكان بيننا للون الرمادي، موضحاً أن الاحتفالات الشعبية تعبير صادق وواضح عن المحبة الكامنة والظاهرة التي يكنها الشعب لقائده.

وبالتوازي شهدت  قريتا مطرو وجبل تخلة احتفالاً جماهيرياً بهذه المناسبة الغالية التي أكد أبناؤها أن احتفالات النصر توحد السوريين على كامل الجغرافيا السورية، وبعلو الصوت صدحت حناجرهم “نعم وألف نعم للأمل بالعمل وتجديد مسيرة التطوير والتحديث مع القائد الرمز بشار الأسد”، وأشاروا إلى أن سورية رفعت راية النصر عالياً خفاقة في سماء الوطن المنيع العصي على كل محاولات الشر والعدوان، وأكد المحامي مراد إبراهيم أحد المشاركين في الاحتفال أن الاستحقاق هو تتويج للنصر على الإرهاب وتكريس لبناء سورية بمستقبل أقوى مما كانت عليه بحكمة القائد المفدى بشار الأسد.

دير الزور

وفي (دير الزور- مساعد العلي): أقامت قيادة شعبة الميادين بريف دير الزور الشرقي احتفالاً جماهيرياً، وذلك دعماً لترشح الرفيق الأسد.

الرفيق رائد الغضبان أمين الفرع أكد أن المشاركة في الانتخابات هي استحقاق مهم وحق وواجب وطني ودستوري، وفيه نقول: نعم للأسد بشار، لمن حافظ على النهج الذي رسمه الشعب السوري العريق، والنهج المقاوم الذي يرفض الذل والهوان، فالنصر حليفنا، وسيكون هذا النصر هو رصاصة في صدر كل من تآمر علينا، ولكن الشعب السوري المتلاحم مع قيادته وجيشه الباسل الذي سطر أروع ملاحم البطولة والتضحيات ودماء شهدائنا كانت جسر العبور لطريق النصر..

وعبر المشاركون في الفعالية عن اعتزازهم للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي، مؤكدين أنهم سيكونوا حاضرين في الاقتراع للاختيار مرشحهم القائد الرمز المفدى بشار الأسد.

حماه

وفي (حماة – حسان المحمد-ذكاء أسعد) نظمت الفعاليات الأهلية والشعبية في مدينة صوران احتفالا جماهيرياً بحضور أمين فرع حماة للحزب الرفيق أشرف باشوري وأعضاء قيادة فرع الحزب وأعضاء مجلس الشعب، حيث أكدت الفعاليات على أهمية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي والتصويت فيه لمرشح الأمل والعمل القائد الأسد، مؤكدين أن يوم السادس والعشرين من الجاري سيكون عرساً وطنياً لكل أبناء سورية.

وأقيمت في بلدة الصبورة  احتفالية كبيرة دعما وتأييدا  لانتخاب الرفيق الأسد، وألقى المشاركون كلمات معبرة ضمن الحفل تخللها  تسليم جوائز للأطفال المتفوقين في الألعاب الرياضية، وقدمت مجموعة من الأطفال عروض راقصة تعبيرا عن فرحهم وتأييدهم للقائد الأمل بشار الأسد.

الرفيق عبد الكريم الشيحاوي أمين شعبة الحزب في السلمية أكد أن الاستحقاق الرئاسي هو رسالة للعالم أجمع تؤكد أن سورية ستتعافى وستعود أقوى مما كانت عليه رغم كل الضغوط التي مورست عليها وأضاف عندما نقول نعم لسيد الوطن، نقول نعم للصحة المجانية نعم للتعليم المجاني نعم للمقاومة نعم للأمن والأمان.

بدوره بسيم ناعمة عضو مجلس الشعب قال: “إن قيام الدولة السورية باستحقاقاتها الدستورية في مواعيدها ماهي إلا رسالة لكل دول العالم أن سورية انتصرت على كل قوى الشر والعدوان وأن الشعب السوري سيدا لنفسه لا يقبل أن يملي عليه احد شروطه”و، أضاف قائلا جميعنا يتمنى ويتأمل بمستقبل مشرق ننهض به بمختلف قطاعات الحياة لكن التمني والتأمل يحتاجان إلى عمل ومثابرة وعنوان الحملة الانتخابية لسيد الوطن ليس للحملة الإنتخابية فقط إنما هو منهج للعمل في الفترة المقبلة.

سالم عز الدين رئيس الرابطة الفلاحية في السلمية قال “الفلاحين يشكلون الرديف الأكبر لحزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي ومرشحنا لمقام رئاسة الجمهورية العربية السورية هو الدكتور الأسد فهو خيار كل مواطن شريف، وواجبنا في التنظيم الفلاحي أن نقدم كل مانملك من جهد لإنجاح هذا العرس الوطني.

وبين محمد كفا رئيس مركز هاتف صبورة أن الانتخابات الرئاسية تأتي لتثبت للعالم أن سورية بلد الدستور وأن الديمقراطية هي القانون ويعتبر شعار الحملة الانتخابية “الأمل بالعمل” هو أنموذج لمرحلة جديدة من التقدم والازدهار ولنكمل مشوار التقدم والتحديث.

الرفيق  علي رمضان أمين الفرقة الحزبية في الصبورة قال: إن يوم السادس والعشرين من أيار هو يوم النصر، يوم الوفاء، يوم رد الجميل للرئيس الأسد، هذا القائد الاستثنائي في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ سورية الحبيبة.

السويداء

وفي( السويداء – رفعت الديك – منار الحجار ): شهدت مدينة شهبا مهرجاناً جماهيرياً كبيراً كما شهدت بلدة لبين مهرجاناً مماثلاً، كما وشهدت خيمة وطن في السويداء حفلاً فنياً للجنة المصالحة الوطنية ونظمت شبيبة الثورة في مدينة صلخد حفلا فنيا قدم فيه المشاركون لوحات فنية وفقرات متنوعة وعروضاً عبروا فيها عن محبتهم للوطن على طريقتهم الخاصة.

وأقام الاتحاد الرياضي بالملعب البلدي بالسويداء مهرجاناً رياضياً بعنوان الأمل بالعمل تأييداً للرفيق الأسد، وتخلل الحفل عروض رياضية متنوعة.

وأكد المشاركون في الفعاليات، الذين رفعوا الأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن صدق الوفاء والولاء للوطن وقائد الوطن، وقوفهم خلف جيشنا الباسل في تصديه للإرهاب والإرهابيين على امتداد مساحة الوطن، وتمسكهم بالوحدة والثوابت الوطنية وأنهم ماضون إلى ممارسة حقهم وواجبهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة.لافتي ن إلى أن الشعب السوري وحده فقط من يقرر مصيره ومصير بلده وأنه قادر على اختيار من يقود بلده إلى بر الأمان، وإكمال عملية البناء والإعمار وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن، وأن خيارهم هو المرشح الضامن لحقوق الأمة والمعبر عن تطلعات الشعب وآماله القائد بشار الأسد.

كما أقامت قيادة الفرع  – مكتب الإعداد والثقافة والإعلام ندوة فكرية حوارية بعنوان: (كيف واجهت سورية شعباً وقائداً الحرب العدوانية؟). تحدث فيها الرفيق أنور الحسنية رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي حول حرب المصطلح والتصدي لها عبر تقديم المقابل الوطني له أو المقارنة بين المصطلح كشعار وبين مضمونه على أرض الواقع ومقابلة المصطلح بواقع مطلقه وربط المصطلحات بالأهداف والمصالح.

وفي المحور الثاني تحدث فيه الدكتور فايز عز الدين عن مواجهة التأمر الإقليمي والدولي وعن حلقات التآمر على وطننا وعن العقل السوري الذي أدار السياسة والمجتمع والاقتصاد كيف استوعب المؤامرة وأدرك أبعادها المركبة ومخططاتها التقسمية فواجهها عبر حشد الطاقات والإمكانيات والدور البطولي لجيشنا الباسل  والقيادة الحكيمة للرئيس الأسد.

وفي المحور الثالث للشيخ ياسر أبو فخر تحدث فيه حول الدور الوطني لرجال الدين المتمثل في تعرية الأفكار الطائفية والتأكيد على قداسة الأوطان والدفاع عن حياضها واحترام عقائد الآخرين وشعائرهم الدينية ونشر رسالة المحبة والإخاء بين الناس والحفاظ على المنظومة الأخلاقية، مشيرا إلى تماهي رسالة الوطن مع رسالة الدين في حماية كرامة الإنسان وعزة الأوطان.

المحور الرابع للدكتورة نسرين السلامة تحدثت فيه حول العملية التربوية والتعليمية ودورها في الصمود الوطني وعن  استهداف العملية التعليمية منذ بداية الحرب العدوانية على وطننا لأهميتها وعلى الرغم من ذلك استمرت العملية التعليمية وقدمت جامعاتنا العديد من الشهداء والصورة التي تبقى بالذاكرة استهداف الإرهاب للأطفال في المدارس لكن سورية صمدت بفضل القيادة الحكيمة للرئيس الأسد.

وتحدّث الرفيق فوزات شقير أمين الفرع عن أسباب الحرب العدوانية على وطننا والمتمثلة بتقسيم المنطقة وبإحداث الشرق الأوسط الجديد وأكد على أهمية الشباب في بناء المستقبل المشرق للوطن وعلى مخاطبة الشباب بالفكر المنفتح وعلى الدور المطلوب من الجميع في المواجهة فسورية قلب العروبة النابض وعندما تكون بخير تكون أمتنا بخير.

إدلب

(إدلب- يحيى بزي) ونظم مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي ندوة حوارية بعنوان “الاستحقاق الرئاسي.. بشار الأسد صمام الأمان لحاضر سورية ومستقبلها”، التي استضافت المهندس عبد العزيز سراقبي أمين فرع إدلب لحزب الإتحاد الاشتراكي العربي، والذي أشار لأهمية الاستحقاق الرئاسي وإجراءه بموعده، منوهاً بأن هذا الاستحقاق شأن سوري بامتياز ولايسمح السوريين بتدخل خارجي، وأن كل صوت في صناديق الاقتراع هو سهم في قلب كل تآمر على سورية من أراد بسورية.

كما نظم مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية الفرعي ندوة حوارية بعنوان “بذور الأمل.. زهور العمل”، نوّه خلالها الرفيق محمد حامد نقيب المحامين بأن المشاركة بالانتخابات واجب وحق صانه الدستور وهو حق لكل سوري تنطبق عليه شروط التصويت وهو واجب على كل مواطن محب لوطنه وهو السبيل للحفاظ على القرار الوطني السيادي كما أنه يشكل صفحة جديدة في تاريخ سورية المتجددة، مؤكداً أن المحامين سيقولون كلمتهم وسينتخبون القائد الرمز بشار الأسد رئيساً للجمهورية.