أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

صيادلة سورية وشعبة المدينة الأولى: نعم للقائد البشار

دمشق – بسام عمار:

أقامت نقابة صيادلة سورية بالتعاون مع شعبة المدينة الأولى في فرع دمشق للحزب احتفالية وطنية جماهيرية بعنوان “استحقاق النصر” اليوم أمام معهد الحرية.

وأكدت الدكتورة وفاء كيشي نقيب الصيادلة أن الصيادلة سيشاركون بكثافة في انتخابات رئاسة الجمهورية وسيعبرون عن رأيهم بكل حرية وديمقراطية اعتادوا وتربوا عليها في مدرسة البعث العظيم، وسيكون خيارهم الوطن وقائده الرفيق بشار الأسد، مشيرة الى أن احتفالية اليوم هي عربون محبة ووفاء لقائد كان الوفاء والصدق والشجاعة والحكمة والصلابة من صفاته، وكان الوطن في قلبه وعيونه، قائد حمى بلاده من أشد وأشرس الحروب وأخطر المخططات الاستعمارية، وبفضل حكمته سقطت كل هذه المؤامرات وانتصرت سورية وانتصر معها كل الأحرار والشرفاء في العالم، وأضافت: إن تواجدنا مع رفاقنا في شعبة المدينة الأولى وأهلنا الشرفاء في مناطق عمل الشعبة هو خير دليل على قوة وحدتنا الوطنية التي حيرنا العالم بها وهو رسالة نصر جديدة نبعثها مع بقية أبناء الشعب العربي السوري أننا شعب حر نعشق الحرية ونمجد الوطن ونقدم الغالي والثمين في سبيله ونعشق الشهادة، وهي من صفاتنا شعب وثق بقائده فالتف خلف قيادته، ووثق بجيشه فاحتضنه، شعب الكرم والشجاعة والوفاء من شيمه وصفته، مشيرة إلى أن صيادلة سورية وأبناء الشعب العربي السوري سيقولون في يوم الاستحقاق نعم لسورية القوية المنتصرة والحرة نعم للرفيق بشار الأسد رئيساً للجمهورية.

وذكر الرفيق شادي الخيمي أمين الشعبة أن الرفاق البعثيين في الشعبة وهم جزء الكادر البعثي بالفرع سيمارسون حقهم الانتخابي الذي كفله الدستور والواجب الوطني، وممارستهم لهذا الحق يأتي ايماناً منهم بضرورة تعزيز الحياة التشريعية والدستورية، حيث كانت وما زالت سورية من أهم الدول في المنطقة في هذا المجال، وخلال العقود الماضية تطوّرت آلية الانتخابات بمختلف مجالاتها، واليوم نعيش تجربة ديمقراطية حقيقية من خلال المنافسة والتعددية، وهذا ما يؤكده الدستور وحزب البعث في أدبياته، حيث يؤكد على حرية الرأي وممارسة الديمقراطية بمختلف أشكالها قولاً وفعلاً، وأضاف: إن موضوع الانتخابات هو شأن داخلي بامتياز وقرار سوري ولا يحق لأحد التدخل فيه أو التحدث باسم الشعب العربي السوري، لأن هذه الشعب وعلى مر العقود الماضية كان ولايزال صاحب سيادة وطنية وقرار حر، وتجربته بالانتخاب بمختلف أشكالها كانت رائدة وفريدة ومميزة بالمنطقة، ومن يتحدّث اليوم عن الحرية ليطّبقها في بلاده، وأضاف: خلال الاعوام الماضية من الحرب الارهابية لم تتوقف الاستحقاقات الدستورية والحزبية والنقابية في الوقت الذي تعطّل فيه الدول التي تتعرض للإرهاب كل مقومات الحياة فيها، في حين أن سورية لم تتوقف فيها مقومات الحياة وعمل المؤسسات.

وأوضح الدكتور مروان بشارة خازن النقابة أن السوريين اكدوا على حبهم لوطنهم وقائدهم من خلال التفافهم حول قيادته خلال الأعوام الماضية من الحرب، وقدموا الكثير في سبيل عزة الوطن وكرامته، وأثبتوا وطنية عالية لم يعرفها العالم من قبل، وكانت ذروة هذا الحب ما شاهدناه مؤخراً من تهافتهم على صناديق الاقتراع في دول الخارج ليؤكّدوا أنهم مع وطنهم ورئيسهم، في حين أن الدول التي تتغنى بالحرية والديمقراطية منعتهم من ممارسة هذا الحق، مشيراً الى أن السوريين سيعيدون المشهد ذاته يوم الاستحقاق، وسيقولون كلمتهم: نعم للقائد الأسد، منوّها بأن هذه الانتخابات هي تتويج لنصر تحقق بفضل تضحيات الشهداء والجرحى وصمود شعب وانجازات سياسية وميدانية.