أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

فعاليات جامعة تشرين: البشار خيارنا

البعث ــ نزار جمول

تنتظر الفعاليات في مدينة اللاذقية يوم السادس والعشرين من ايار الجاري لتعبر عن مكنونات نفوسها تجاه الانتخابات الرئاسية التي تعتبرها مرحلة متميزة من تاريخ سورية، فإجراء الانتخابات الرئاسية هو رسالة للعالم بأنه لا يمكن لأية قوة أن تصادر حق هذا الشعب في تقرير مصيره.

البعث رصدت أراء عدد من الفعاليات الشعبية والرسمية في جامعة تشرين ومحافظة اللاذقية فقالوا:

الدكتور سائر صليبة مدير الشؤون الهندسية بجامعة تشرين قال:  لكل من حارب الحق و وقف مع الباطل لكل من وقف مع الإرهاب نقول سورية ستبقى قوية بشعبها، قوية بجيشها، بقائدها الذي صمد في وجه الطغاة الذين أرادوا لسورياة الدمار و لشعبها المقاوم   التهجير و الموت، في يوم ٢٦ أيار لنا لقاء نؤكد فيه أننا مع الديمقراطية و مع الخيار الصحيح والأوحد القائد الأسد، لأنه الضمان و الأمان و قائد النصر وقائد مسيرة العمل نحو تحقيق الأفضل شعارنا الأمل بالعمل.

المهندس عبد العزيز حداد “مدير المطبوعات بجامعة تشرين”:  أكد أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق دستوري هام، لكن الأهم المشاركة به وهذا حق وواجب على كل السوريين من أجل تعزيز العملية الديموقراطية، واعتبر أن المشاركة في الانتخابات حق وطني لتعزيز الانتصار وتأكيد قوة سورية وتثبيت حالة الاستقرار فيها ناهيك عن كونها وفاء لدماء الشهداء والجرحى التي بذلت في سبيل عزة الوطن وكرامته ، وتجسيداً لوعي هذا الشعب وإرادته الحرة .

سهيل رحال “أمين المعهد الإحصائي بجامعة تشرين”: لا تبنى الأوطان اذا احترم ابنائها قوانينها ودساتيرها ونحن اليوم في سورية نمر بمرحلة مفصلية تتطلب من كل سوري المشاركة في إعادة البناء.. ومن هنا تأتي اهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية ، فمن لا يشارك يهدم وطنه، وبالتأكيد لن نكون سوى بناة للوطن .

المخرج المسرحي هاني محمد: الانتخابات هي تطبيق للدستور السوري ورسالة للعالم أجمع أننا نحترم دستورنا وخصوصا في هذه الفترة العصيبة وأنا سأشارك في الانتخابات وأعطي صوتي  لمن حمى الوطن وبقي صامداً في وجه أعداء الوطن، وأقولها نعم للأمل والعمل للرفيق بشار الأسد.

ماهر السيد معهد تقنيات الحاسوب باللاذقية: أيام قليلة تفصلنا عن أهم الاستحقاقات بالنسبة للشعب السوري داخل الأراضي السورية الانتخابات الرئاسية، التي ستُظهر للعالم بأثره رغبة الشعب السوري في إكمال المسيرة مع القائد الذي أذهل العالم بحكمته رغم كل التحديات بالمرحلة العصيبة التي مرَّ بها بلدنا العظيم، فالعالم أُذهل بالإقبال غير المتوقع والتوافد الكثيف لأخوتنا خارج البلاد للإدلاء بأصواتهم في السفارات السورية  رغم الاعتداءات التي تعرضوا لها، وغداً سنري  أعداء سورية من هم السوريون .

مصطفى هابيل “موجه تربوي بتربية اللاذقية”: اعتبر أن الانتخاب والمشاركة بالاستحقاق الدستوري المرتقب هو ركن أساسي ومعيار حقيقي للمواطنة، وأكد على مدى فهم المواطن السوري للعمق الحضاري الديموقراطي الذي صدره للعالم من أوغاريت حتى وقتنا الحاضر، مبيناً أن الاقتراع في هذه المرحلة يعتبر حلقة من حلقات المقاومة في وجه قوى الاستكبار العالمي ، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وبقدر المشاركة بالانتخاب هو الاقتراب من إعلان النصر.

الدكتور عمار زين العابدين قال: إن المشاركة في هذا الاستحقاق بعد عشر سنوات من الحرب الظالمة على بلدنا تكتسب أهمية بالغة فهي احترام لما نص عليه الدستور  و تعزيز لصمود شعبنا في وجه ما يحاك ضد وطننا  من مؤامرات، وهي رسالة الشعب السوري إلى العالم أجمع أنه صاحب القرار في اختيار قيادته و تجسيد لحق المواطن السوري في ممارسة دوره الفاعل في تعزيز مبدأ الديموقراطية، ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار ، شهداء الحق ،كما تأتي أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق أيضاً كضرورة وطنية ملحة تساهم في الحفاظ على مؤسسات الدولة واستقرارها  ونحن الفنانين  خيارنا الأوحد الرفيق الأسد الذي وقف وما زال يقف إلى جانب شعبه بكل إخلاص وبكل جرأة واقتدار في مواجهة الإرهاب وقوى الشر التي تتربص ببلدنا، ولكي تبقى سورية رمزاً للمقاومة الشريفة .

المدرس محمد ليوا: الانتخابات هي استحقاق طبيعي وقانوني يقطع الطريق على الحلول والابتزاز الخارجي ويبقى الأهم البرنامج الذي سيقدمه المرشح وماذا سيتضمن هذا البرنامج الذي على أساسه تكون المشاركة؟.

ماهر أبو الخير مدرس:  سنكون  في يوم عرس الوطن، وبكل جوارحنا خلف قائد الوطن الرفيق الأسد يداً واحدة مع لنقول كلمتنا “الأمل بالعمل”.

نائل ديوب عضو المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بجامعة تشرين” قال: تأتي الانتخابات الرئاسية يوم بعد غد الأربعاء وشعبنا يعيش فرحة النصر على الإرهاب وداعميه ، وأنا شأني شأن أي مواطن سوري ينتمي للوطن وقائده سأنتخب من يمثلني ويحقق طموحاتي الرفيق القائد بشار الأسد.

المهندس سامر الغدا “مدير مقسم هاتف الشاطئ: اعتبر أن الانتخابات استحقاق وطني وهي واجب وحق ويجب أن تكون عرس جماهيري لنثبت للعالم بأن سورية كطائر الفينيق مهما حدث ستبعث من جديد بقيادة أسدها الذي حافظ على ترابها وأنقذها من تآمر العالم عليها مؤكداً أن كل مواطني اللاذقية سينابون ولائهم لمن قاد سورية الانتصار الرفيق بشار حافظ الأسد .

المواطن سعود المرعي قال : الانتخاب واجب وطني، وبالتالي يتجوب على كل مواطن سوري المشاركة الفعالة والأكيدة به، وذلك لضمان الحرية المطلوبة، مع الأخذ بعين الاعتبار دائما بضرورة انتقاء الاسم الذي أعطى من قلبه وتفكيره الشيء الكثير، ليبقى الوطن صامدا وقويا في وجه جميع المؤامرات .

المواطن وائل حمد قال : بلا أدنى شك، تأتي الانتخابات الرئاسية القادمة رداً قاسياً على كل من تآمر وخطط لإضعاف سورية، ولكن بفضل حكمة وشجاعة القائد الأسد حافظت سورية على تماسكها وترابط شعبها وقيادتها رغم شراسة الهجمات وإرهابها ، ولذلك  فإنني سأنتخب من كان للشعب أخاً وصديقاً ومرشداً وأمينًا على أرض وطنه المجبولة بدماء العزة والكرامة  القائد بشار الأسد.