أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةسلايد الجريدةصحيفة البعث

مهرجانات شعبية في المحافظات: نعم للقائد الأسد رمز العزة والكرامة

تتواصل الفعاليات الوطنية الداعمة للاستحقاق الدستوري في السادس والعشرين من الشهر الجاري بمختلف المحافظات، في صورة تعكس مدى وعي الشعب السوري بأهمية الاستحقاق ووجوب المشاركة الفاعلة فيه، حيث أكد المشاركون تمسكهم بواجبهم الدستوري في الانتخاب والتصويت لمن سيقود سفينة سورية إلى بر الأمان.

حمص

ففي حمص (عادل الأحمد- سمر محفوض) ودعماً لترشح الرفيق بشار الأسد، أقامت غرفتا صناعة وتجارة حمص لقاء وطنياً بالقرب من سوق الناعورة، شارك فيه الرفيق أمين فرع حمص للحزب عمر حورية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من جرحى الجيش العربي السوري من جمعية “صامدون رغم الجراح” وفعاليات حزيية وجبهوية وشعبية.

وأكدت الكلمات على الدور التاريخي والوطني والقومي للدكتور بشار الأسد، وأهمية هذا الاستحقاق الانتخابي، وأجمعت على أن “خيارنا الأسد”، فيما أكد الرفيق حورية أن السوريين على موعد في السادس والعشرين من أيار ليؤكدوا للعالم أجمع تمسكهم بقائدهم الذي انتصر على الإرهاب، وأن كل أبناء حمص ستتوجه لصناديق الاقتراع وبكثافة  للحفاظ على سيادة واستقلالية القرار السوري.

بدوره نائب رئيس غرفة تجارة حمص حليم الأخرس أشار  أن  تجار حمص وكافة الفعاليات التجارية والصناعية داعمة للرئيس الأسد، وأن صناديق الاقتراع ستكون رسالة للدول التي تآمرت على بلدنا: أرسلتم لنا صناديق الذخيرة لتدمروا سورية، ونرسل لكم صناديق الاقتراع، وفيها بصمتنا بالدم بنعم للقائد الأسد.

وأكد خازن غرفة الصناعة نبيل القصير أن الاستحقاق الرئاسي يمثل تطلعات التجار والصناعيين لتدور عجلة الإنتاج، والأمل ببشار قائد مسيرة انتصارات سورية، فيما قالت عضو مجلس الشعب د. فادية ديب: نعم لمن حمل الهم الوطني نعم للقامة  الكبيرة للمنتصر وللقائد الذي يسير بنا نحو المستقبل..

بدوره  إياد السباعي رئيس غرفة تجارة حمص قال في تصريح للبعث: ننتظر يوم الاستحقاق في 26 أيار الجاري لنقول كلمتنا، واختيار من يمثلنا ويحقق آمالنا وطموحاتنا، كما انه فرصة كبيرة نثبت من خلالها حرية قرارنا السياسي ورفضنا للضغوط الخارجية، ولإعادة بناء سورية بجهود أبنائها وقائدها بشار الأسد، فيما أشار سامر الصفوة خازن غرفة التجارة إلى أن الانتخاب حق وواجب وطني  ليقول السوريون في داخل الوطن وخارجه: نعم لحافظ السلم الأهلي والأمن والأمان القائد الأسد.

كما احتشد الآلاف من طلاب جامعة البعث في تجمع بساحة الجامعة دعماً للاستحقاق الرئاسي، قدم خلاله عدد من الطلبة قصائد شعرية وأغاني وطنية. وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أن التجمع الطلابي الكبير تعبير صادق عن محبة الطلبة لسورية وجيشها وقائدها والتزامهم بيوم الانتخابات، فيما أوضح الدكتور فائق شدود أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الطلبة عبروا عن انتمائهم لبلدهم وجيشهم ودعمهم للمشاركة بالانتخابات.

كما شارك صحفيو حمص واتحاد عمال المحافظة أبناء حي المحطة في التجمع الجماهيري الذي أقيم في محطة السكك الحديدية، حيث أكدت الكلمات التي ألقيت بالحفل أهمية مشاركة جميع السوريين بالانتخابات واختيار الأجدر لقيادة سورية، عربون وفاء لتضحيات الجيش العربي السوري، وشددت على أن خيار جماهير حمص هو القائد الأسد.

وعبر الأب سيرجيوس عدرا مطران حي المحطة عن تمسك السوريين بإرادة الحياة وهو ما ترجمه شعار “الأمل بالعمل” الذي رفعه القائد الأسد، فيما قال نضال رجوب مختار حي المحطة: اليوم تكتمل فرحة الأعياد لأبناء حمص ولأبناء حي المحطة، الذين كانوا شاهداً على ما عانته المدينة من أعمال الإرهابيين، الذين سقطوا أمام تلاحم أبناء المدينة، لتعود المدينة للحياة وتعلن بكل فخر واعتزاز أنها مع القائد الأسد.

وعبر الزملاء الصحفيون عن عزمهم على الاستمرار في حمل الأمانة التي أخذوها على عاتقهم في الدفاع عن الوطن والمواطن، واضعين نصب أعينهم الشعار الذي أطلقه القائد الأسد يطبقونه على أرض الواقع عبر عمل منتج وفعال من أجل عزة سورية وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وفي مقدمته بناء الإنسان.

إدلب

وفي (إدلب-يحيى بزي) نظّم أهالي المحافظة تجمعات جماهيرية حاشدة في عدد من خيمات الوطن المقامة في الريف المحرر من إدلب وعدد من المحافظات السورية، كريف دمشق وحمص واللاذقية، وذلك بمشاركة أمين فرع إدلب للحزب الرفيق أسامة قدور فضل وأعضاء قيادة الفرع وعدد من أعضاء مجلس الشعب، كما نظم مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي ندوة حوارية في محافظة اللاذقية بعنوان “الرئيس بشار الأسد امتداد لتاريخ سورية” استضافت الدكتور محسن الخير، بالإضافة لإقامة ملتقى حواري شبابي بعنوان “الرئيس بشار الأسد في وجدان الشباب”.

وفي ذات السياق نظم فرع إدلب لاتحاد شبيبة الثورة لقاءً جماهيرياً حاشداً في قرية حوا بريف إدلب المحرر، عبر فيها المشاركون عن دعمهم للقائد الرمز بشار الأسد.

كما قدم فرع إدلب لطلائع البعث بياناً فنياً في خيمة الوطن بحماة، تضمن عدداً من العروض الوطنية التي عبر الأطفال من خلالها عن حبهم للقائد الرمز بشار الأسد.

طرطوس

وفي (طرطوس- دارين حسن-رشا سليمان) بأغاني الفرح وأهازيج النصر تتواصل الاحتفالات الجماهيرية في مدينة الدريكيش وريفها حيث شهدت قرى حارة الوقف والجورة وبيت بدعة وبقعو وقنية جروة والبارة وبمنة ومرج كفر لاها والقليعة احتفالات شعبية نبضت بحب الوطن وقائده ومجدت جيشه وأرضه، كما ازدانت الأحياء والشوارع وحتى واجهات بعض السيارات بأعلام الوطن ورمزه القائد المفدى بشار الأسد.

وبدأت الفعاليات بمسيرة للخيول جابت شوارع مدينة الدريكيش رافقها مسيرة سيارات وهي تلوح بأعلام الوطن وصور الرفيق الأسد وهتفوا للجيش وللوطن وللقائد.

وفي قرية بقعو أقيم احتفال جماهيري عبّر فيه الأهالي عن ولائهم ووفائهم لقائد الوطن والفخر بجيشهم المقدام من خلال الكلمات التي ألقيت والأغاني التي أنشدت خلال الفعالية، حيث وحدوا كلماتهم وقالوا: نعم للقائد المغوار، نعم لحبيب الشعب حبيب الملايين، نعم وألف نعم للربان الذي قاد السفينة إلى بر الأمان وليكتمل النصر رفع شعاره الأمل بالعمل، لنعمل معاً وننجح معاً وننجز معاً ونسمو بسوريتنا إلى العلياء عزيزة شامخة حرة أبية.

وفي حارة الوقف والجورة شارك المئات من المواطنين الفرح تأييداً لترشح الرفيق الأسد، ولسورية العصية على كل المؤامرات والفتن. وما إقامة الاحتفالات الشعبية العفوية على امتداد ساحة الوطن إلا تعبير صادق عن الحب الحقيقي والوعد الصادق للقائد الممثل لتطلعات وأحلام شعبه.

ولم يختلف المشهد في ابتدائية بيت بدعة، فالأعراس واحدة والحناجر تهتف بالصوت الواحد” بالروح بالدم نفديك يا بشار”، لتشكّل تلك الفعاليات لوحة فنية متكاملة تتقاطع فيها الأماني وتتوحّد الكلمات، ويغيب اللون الرمادي، لتبقى ناصعة البياض مشرقة كوجوه أهلها الميامين الصادقين الغيارى على وحدة وسورية وثراها الغالي.

وكان ختام الفعاليات الشعبية في احتفال جماهيري أقيم في ساحة الدريكيش، بحضور جميع الجهات الحزبية والرسمية والنقابية والأهلية وحشود من المواطنين التواقين للفرح والواثقين بالنصر بحكمة قائد أذهل العالم بسداد حكمته وصلابة موقفه ليهتفوا بالصوت العالي: “شو ما صار ما منلين نحن جنودك ملايين”.

كما أقامت جماهير حي الرابية في طرطوس ضمن قطاع شعبة المدينة الثانية حفلاً فنياً تضمن كلمات وطنية وقصائد شعرية وأهازيج وأغاني شعبية في حب الوطن.

وألقى خلال الاحتفالية والد الشهيد إياد محمد عاقل كلمة ذوي الشهداء جدد فيها العهد والولاء لأمل المستقبل المشرق لبلدنا الحبيبة سورية، قائلاً: “نعم وألف نعم للرفيق الأسد، ونعم لوحدة بلدنا سورية وحريتها ودحر قوى الاحتلال بكل أشكاله عن أرض الوطن”.

وقال الجريح البطل محمد باسم علي: “لأن صوتنا أمانة وصوتنا عمل وواجب دستوري نحن جرحى الوطن سوف ننتخب ونكمل مسيرتنا وولاءنا للقائد والأب والسند الذي كان بلسماً لجراحنا وكان جنباً إلى جنب مع الجيش على الجبهات، نقول له مكملين معك إلى الأبد يا رئيسنا بشار الأسد”.

وألقى الشاعر عدنان حسن قصيدة شعرية جسدت معاني الولاء والحب للقائد الأسد.

كما أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة طرطوس مسيراً طلابياً جال في شوارع المحافظة وصولاً إلى الكورنيش البحري بمشاركة طلاب جامعة ومعاهد طرطوس رافعين أعلام الوطن واللافتات المؤيدة للاستحقاق الدستوري المقبل ودعم ترشح القائد الأسد للانتخابات الرئاسية، وأطلقوا أهازيج وأغانٍ وعبارات وطنية.

وعبر الطلاب المشاركون عن سعادتهم بأجواء الفرح والنصر التي تعيشها سورية استعداداً لليوم الذي سيعزز ويقوي موقف سورية بكل مكوناتها، مؤكدين أنهم سيدعمون راعي الطلبة وداعمهم القائد بشار الأسد.

وأقامت المنطقة الطليعية في بلدة الصفصافة وتحت شعار “أملنا بشار لنكمل المشوار” احتفالاً طليعياً ضم فقرات فنون شعبية وفقرات فنية وكلمات عهد بالولاء والوفاء للقائد. وقال عيسى عويجان أمين فرع الطلائع في طرطوس: رغم كل الظروف فإننا ندعم هذا الاستحقاق وهو أمر ثابت في قاموسنا الوطني، لأن الانتخاب حق وواجب، وسنكون جميعاً مع من وقف بجانبنا وساعدنا للوصول إلى بر الأمان، وسنكون معه على الحلوة والمرة و سنقولها بصوت عالي ” لنكمل المشوار مع القائد بشار”.

الرقة

وفي (الرقة- حمود العجاج) أقام فرع الحزب ندوات ومحاضرات تناولت الاستحقاق الرئاسي.. ولماذا نختار القائد الاسد، وذلك في ريف الرقة المحرر بقسميه الشرقي (السبخه معدان) والغربي ( دبسي عفنان ) والقرى التابعة لهما.

وأكد الرفيق أمين فرع الحزب عبد العزيز العيسى أن الانتخابات الرئاسية أوضحت بشكل جلي أن القائد الاسد جسد نبض الشارع العربي وتطلعاته من خلال اعتماد خيار المقاومة للدفاع عن الحقوق، حيث استطاع بالصبر والصمود أن يفشل كل المخططات التي كانت تريد تدمير سورية وفصل شمالها عن جنوبها.

ونصبت العديد من الخيم الوطنية الموشحة بالرايات الوطنية، وأقيمت فيها حلقات الدبكة، وذلك في مراكز المدن والبلدات وكافة القرى المحررة، والتي شهدت بدورها حفلات فنية شاركت فيها فرقة الرقة للفنون الشعبية وفعاليات تربوية وشبيبة واجتماعية وأعضاء مجلس الشعب واعضاء مجلس المحافظة وأعداد كبيرة من المواطنين، مؤكدين أن اختيارهم للمرشح بشار الأسد هو اختيار لسورية المنتصرة على الإرهاب وسورية المقاومة وسورية الموحدة -قلب العروبة النابض.

دمشق

وفي (دمشق – علي حسون) ألقى عضو مجلس الشعب ورئيس اللجنة الدستورية الدكتور أحمد الكزبري محاضرة في مبنى نقابة المعلمين المركزية، حيث تحدث عن أهمية المشاركة الفاعلة بالانتخابات وخاصة المواطن الذي يعد من أهم حلقات إنجاح الاستحقاق كون الناخب هو مفتاح النجاح بتوجيه  رسالة إلى إنحاء العالم تؤكد الثوابت الأساسية للشعب السورية وأهمها السيادة واحترام الدستور وقوة الدولة والتفاف الشعب حول قيادته السياسية. وتطرق إلى دور مجلس الشعب ومؤسسات الدولة والمنظمات الشعبية والفعاليات المختلفة في تتويج النصر العسكري بالنصر السياسي.

وأشار الكزبري إلى أهمية إجراء الاستحقاق في موعده ليؤكد السيادة السورية والاستقلالية بالقرار واحترام الدستور الذي حاول الأعداء والدول المتآمرة استهداف الدستور لإفراغ الدولة وخلق الفوضى وعدم إجراء الانتخابات بكافة أشكالها لنزع الأهلية عن الشعب لكي يخضع للوصاية الدولية، إلا أن بسالة الجيش العربي السوري وحكمة القيادة السياسية وصمود الشعب أفشلت تلك المخططات. وعرج على الجانب الاقتصادي والعقوبات الجائرة على الدولة لإخضاعها بعد الفشل العسكري وكي تكون ورقة ضغط على الشعب، لكن الزحف الجماهيري والمشهد الكبير للناخبين السوريين في دول العالم أسكت تلك الدول المعادية.

وفي رده على سؤال “البعث” حول الإجراءات القانونية التي ستتخذها الدولة السورية بحق مرتكبي الاعتداءات على الناخبين في لبنان، وهل يجوز قانوناً لدول تستضيف مواطنين على أرضيها منعهم من ممارسة حقهم بالانتخابات، كما حدث في تركيا وألمانيا؟. كشف الكزبري عن ملفات قانونية تعدها الدولة السورية عن هذا الاعتداء أو غيره من الاختراقات والمخالفات الدولية بحق السوريين، مؤكداً على دور المجتمع المحلي والمنظمات الأهلية في رفع دعاوى شخصية بحق المعتدين على الناخبين، وبين أن ما فعلته ألمانيا وتركيا هو مخالفة واختراق للقانونين الدولية وذلك بمنع إجراء الانتخابات.

ريف دمشق

وفي (ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش) أقام طلبة معاهد دمشق وريفها للاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة وطنية في مدينة داريا بريف دمشق تأييداً للمرشح الدكتور بشار الأسد، ورفع الطلبة صور القائد الأسد خيار الشعب للمرحلة القادمة، مرحلة إعادة الأعمار وبناء سورية الحديثة، وقد ألقيت الكلمات التي أكدت على ضرورة المشاركة في الانتخابات واختيار القائد الذي صمد مع الشعب ووقف معه يداً بيد في مواجهة العدوان وتحقيق النصر العسكري بفضل بطولات الجيش العربي السوري ودماء الشهداء الزكية.

وشهدت داريا مسيرات طلابية، ورفعت لافتات تحمل شعار حملة السيد الرئيس الأمل بالعمل وعبارات أملنا بشار  لنكمل المشوار والعديد من العبارات التي تؤكد دعمهم لسورية وجيشها الباسل والوفاء للقائد الذي وقف صامداً مدافعاً عن ترابها الحر الطاهر وعن شعبه ضد الإرهاب والعدوان.

دير الزور

وفي (دير الزور – مساعد العلي) نظمت الفعاليات الشعبية والأهلية والحزبية ووجهاء العشائر مهرجاناً خطابياً في مدينة البوكمال، بحضور الرفيق رائد الغضبان أمين فرع ووجهاء العشائر وأعضاء مجلس الشعب، حيث أكد الغضبان سنجعل من يوم السادس والعشرين من الجاري يوماً تاريخياً في ديرالزور والبوكمال لان هذا اليوم هو رد الجميل والمعروف للقائد الأسد.

بدوره الشيخ عبد الكريم الدندل شيخ عشيرة الحسون ورئيس مجلس عشائر وادي الفرات والجزيرة قال: الانتخابات الرئاسية هي واجب وطني وأخلاقي علينا الالتزام به فهو حق دستوري، وأضاف على جميع أبناء العشائر التوجه إلى صناديق الاقتراع بنعم لمرشحنا الرمز بشار الأسد.

في سياق متصل، وفي فعالية بعنوان “الأسد خيارنا” توجه الرفاق الطلائعيون إلى خيمة الوطن وقدموا وصلات فلكورية وطنية عبرت عن حب الوطن وقائد الوطن.

اللاذقية

وفي (اللاذقية – مروان حويجة) أقامت عشائر السخنة احتفالاً جماهيرياً وشعبياً في ساحة دوّار الزراعة بمدينة اللاذقية بمشاركة الرفيق هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب وقيادة الفرع والفعاليات الحزبية والشعبية والاجتماعية والروحية.

وألقى الرفيق أمين فرع الحزب كلمة أكدّ فيها تجديد عهد الوفاء لرمز الكبرياء والوفاء القائد الأسد وأن سورية التي دحرت الإرهاب وانتصرت على الأعداء ستبقى شامخة لأنها مهد الحضارات والديانات وقلب العروبة النابض، لافتاً إلى أن محافظة اللاذقية التي احتضنت كل أبناء الوطن الذين هجروا من محافظاتهم ومناطقهم بفعل الإرهاب تؤكد أن سورية وطن جامع شامل لكل أبنائها.

وأقام فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة في اللاذقية مسيراً كشفياً شبيبياً، بمشاركة 1500 شبيبي ومفوضية كشافة سورية، ما بين فرق نحاسية ومراسم.

وانطلق المسير الكشفي من أمام ثانوية ماهر درويش شارع بغداد باتجاه ساحة الشيخ ضاهر، وتضمن الاستعراض الكشفي عزفاً للموسيقا الكشفية والأغاني الوطنية وهتافات الوفاء للقائد الأسد.

وتجمّع المشاركون أمام تمثال القائد المؤسس حافظ الأسد حيث ازدان المسير بفقرات وعروض كرنفالية ولوحات بانورامية.

وأقامت الفعاليات الجماهيرية ضمن مجال شعبة المدينة الثانية للحزب احتفالاً جماهيرياً وشعبياً في مشروع حي قنينص، كما احتشد اصحاب الفعاليات التجارية في سوق الهال باللاذقية تعبيراً عن الوفاء للقائد الأسد، وأكدوا مشاركتهم بالاستحقاق الدستوري بانتخاب رئيس الجمهورية وفاءَ لتضحيات الشهداء واستكمالا للانتصار وللمضي في الإعمار.