انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية

حيّان والمناطق المحررة تحتفي بالاستحقاق الرئاسي

حلب- غالية خوجة

الحياة تستعيد نبضها الأقوى في حياة السوريين، وهم يمارسون حقهم الانتخابي، رغماً عن الحرب الإرهابية الكونية، ويعكسون انتصاراتهم من خلال أفراحهم بالاستحقاق الوطني والمرشح القائد بشار الأسد.

وهذه الحياة تبدو بصورتها الجميلة ومشاهدها العفوية ومحبتها المطلقة للوطن وقائد الوطن في المناطق المحررة، ومنها “حيان- ريف حلب الشمالي” التي حضرت “البعث” احتفالها الوطني المركزي البهيّ المتوّج بفعاليات مختلفة لجهات مختلفة، منها اتحاد شبيبة الثورة- رابطة الجولان، واتحاد الفلاحين، وشعبة الشهيد محمد شحادة سمعان الشرقية، وبمشاركة الحزب الممثل بعدة شخصيات، منها أمين الفرقة الحزبية بدر أحمد صبحي بركات الذي أخبرنا أن القائد بشار الأسد هو أصل الأمل وعقدنا معه العزم بالعمل، وكلّ منا جندي في عمله، المزارع جندي، والعامل جندي، والصحافي جندي، والمعلم جندي، والطالب جندي، لأنه بالعمل وحده نبني الوطن.

قافلة مجد لا تنتهي

بدأت الاحتفالية مع راعيها حامد البج مدير بلدية حيان بقوله: أهلاً وسهلاً بكم على المحبة، فلولا المحبة لما صمدنا ودحرنا أعداءنا وانتصرنا ومارسنا حقنا الانتخابي اليوم. وصرح لـ”البعث”: أراد الأعداء لسورية وريف حلب الشمالي أن يكون مركزاً لإرهابهم وإجرامهم، لكن الريف ومنه “حيان” الشهامة والرجولة وأمّ الشهداء التي قدّمت قافلة مجد لا تنتهي فداءً لتراب هذا الوطن، انتصرت عليهم بكافة أشكالهم، وها هي تقيم احتفالها المركزي دعماً لقائد مسيرة العز والكرامة، نقول: نعم للقائد بشار حافظ الأسد.

نجدد البيعة لسيد الوطن

حضر الاحتفالية شخصيات عديدة رسمية وحزبية وشبيبية وفلاحية وعمالية ووجاهية وجماهيرية، منها طه الحاج علي عضو مجلس الشعب، وأحيا الاحتفالية جمال عساف مطرب الجيش العربي السوري الذي أكد أن الاحتفالية تجدّد البيعة للقائد بشار حافظ الأسد، وبأجيالها المختلفة أطفالاً وكباراً وشباباً، وهي إحدى مرايا الوطن التي تجدّد انتخاب سيد الوطن.

محبة متبادلة بين الشعب والقائد

بدوره، قال سامر الدياب أمين رابطة الجولان الشبيبية: القادة يصنعون التأريخ والتأريخ لا يصنع القادة، ونحن كشبيبة، نرفع أسمى آيات الوفاء لقائد الوطن الصامد المنتصر الذي قاد سورية للنجاة من الإرهابيين، ظل صامداً بالمحبة المتبادلة، محبته لشعبه ومحبة شعبه له، وهو الذي لم يتخلّ عن الوطن والشعب في أحلك وأصعب الأوقات، هو الأمل في الأوقات الأخرى وهو المستقبل.

الله وسورية وبشار

صدحت الأغاني الوطنية بصوت جمال عساف مع فرقة الفيحاء، وتواصلت حلقات الدبكة الفلكلورية بفخر مع علم سورية وصور القائد بشار الأسد وعلم فلسطين، كما تخلّل الاحتفال قراءات شعرية وطنية وكرم ضيافة، إضافة إلى حضور سقاة القهوة العربية.

واختُتمت الاحتفالية كما بدأت بالنشيد الوطني السوري وبتحيات خاصة للشهداء والجرحى والجيش وقوى الأمن الداخلي والشعب وأهالي حيان وعندان وكفر حمرة ومختلف المناطق الريفية.