انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةرياضةصحيفة البعث

كوادر رياضية: الاستحقاق تلبية لنداء الوطن وحجر الأساس لأعظم نصر

يمثّل الاستحقاق الدستوري الرئاسي فرصة لكل مواطن في تسديد صفعة قوية لكل أولئك الذين راهنوا ويراهنون على خراب بلدنا الغالي، وهم لا يعرفون بأن سورية قد أصبحت أكثر مناعة بمقاومة أهلها الذين أعطوا العالم درساً في الوحدة والإرادة، وأكثر قدسية بدماء شهدائها التي امتزجت بترابها الطاهر الذي لابد سيزهر أملاً بمستقبل أفضل وأجمل بقيادة الرفيق بشار الأسد، ومن خلفه جيشنا الباسل.

الرياضيون حالهم كحال كل شرائح المجتمع يعيشون بترقب موعد الاستحقاق ليعبّروا بكل فخر عن انتمائهم لسورية، واختيارهم للرفيق بشار الأسد، وأشار عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام عبد الناصر كركو لـ “البعث” إلى أن الاستحقاق هو واحد من أهم الأحداث التي عاصرناها في التاريخ الحديث، مضيفاً: من هذه النقطة بالذات نثمّن وعي شعبنا الذي سنشاهده كما أهلنا في المغترب ممن سطّروا أروع أشكال العزة والكرامة والحضارة، واجتمعوا على إعلاء راية الحق، راية بلدنا الغالي في كل أرجاء المعمورة، متوجّهين إلى صناديق الاقتراع أفواجاً متلاحقة إيماناً منهم بقدسية هذه الانتخابات كخطوة أولى في مسيرة الإعمار والانتصار، وبداية جديدة لأمل في مستبقل مشرق لأبنائنا، ومن أجدر بثقة الشعب السوري ممن قاد البلاد في أكثر الأيام صعوبة إلى بر الأمان الرفيق بشار الأسد.

وتحدث عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام في دمشق محمد الحموي عن قدسية الموعد الدستوري الذي سيكون حدثاً تاريخياً ما بعده ليس كما قبله، حيث سيبقى الرفيق بشار حافظ الأسد خيار كل شريف، وأضاف الحموي: الرفيق الأسد خير من حمل الأمانة وصانها، ومن أراد الحفاظ على الأمل بعودة سورية إلى سابق عهدها، وأكثر عليه بالعمل الجاد، وأول الأعمال هو الإدلاء بأصواتنا في الاستحقاق الرئاسي لإيصال كلمتنا الحرة إلى كل أذن صماء فتسمع، وعين رمداء فتقشع، ويد ممدودة بالغل والحقد فتقطع، ونقول بالصوت العالي: “سورية الله حاميها”، ونبصم بالدم لمن رعى بلاده وحمل هم الصغير والكبير الرفيق بشار الأسد، ونقف معه وقفة عز كلها أمل بغد أفضل.

وشدد بطل آسيا في بناء الأجسام فادي أصفهاني على أن السوريين بكافة أطيافهم جاهزون بعد أيام للزحف نحو مراكز الاقتراع تلبية لنداء الوطن ونداء العزة والكرامة، وأوضح أصفهاني: الانتخاب هو وضع حجر الأساس لأعظم نصر في العصر الحديث، نصر سيبقى مخلّداً في الأذهان ويحكى لأجيال، فشمس المستقبل السوري تبزغ من السادس والعشرين من أيار، ولن تغيب أبداً، فخيارنا كان وسيظل الرفيق بشار الأسد راعي الرياضة والرياضيين.

سامر الخيّر