أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

سورية تنتخب.. حمص تعيش أعراس الانتخابات

حمص-  مكتب البعث:

منذ الساعات الأولى تدفق الناخبون من كافة أطياف المجتمع الحمصي، مدينة وريفاً، إلى صناديق الاقتراع ليقولوا الكلمة الفصل وليعبروا عن خيارهم الوطني الحر في اختيار من يمثلهم ويحمل تطلعاتهم بعيداً عن الضغوط والإملاءات، مؤكدين أن أبناء سورية هم الأقدر على تقرير مصيرهم ومصير بلدهم وهم أيضاً من يقرر من سيقودهم نحو مستقبل سورية المشرق.

وشارك الرفاق في قيادتي فرعي حمص والجامعة للحزب ومحافظ حمص ورئيس الجامعة أبناء المحافظة هذه الفرحة الكبرى،كما شارك أعضاء مجلس الشعب والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية ورجال الدين، مؤكدين وحدة المجتمع وتعاضده لإنجاز هذا الإستحقاق الوطني والدستوري.

الرفيق الدكتور فائق شدود أمين فرع الجامعة للحزب أكد أن الناخبين من الطلبة والموظفين وللمواطنين السوريين قد بدأوا بالتواجد في المراكز الانتخابية منذ ساعات الصباح الأولى بانتظار ممارسة حقهم الطبيعي في الانتخابات لإعطاء صوتهم للشخص الذي يستحق، مبيناً أن جامعة البعث هي حاضنة وطنية تضم كل الطلاب من سورية جمعاء فاليوم هو يوم وطني بامتياز نعبر فيه عن السيادة السورية، مشيراً أن نجاح الانتخابات هو بمثابة انعكاس لصمود وكبرياء الشعب العربي السوري وعن قوة وحضارة سورية والحق الديمقراطي والوطني لهذا الشعب،مؤكداً أن طلاب الجامعات وأساتذتها وإدارييها أتوا اليوم بكل ثقة وتفاؤل لتعبر عن حبها ووفائها لقائدها، ولتقول كلمتها بكل حرية وثقة نعم لسورية الحرة القوية، فكوادرنا جميعاً على قدر المسؤولية في إنجاح هذا الإستحقاق الدستوري الهام، مبرهنين للعالم أجمع أن شباب سورية يقف خلف جيشه وقيادته ممثلة بالرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد.

وأشار الرفيق الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أن العملية الانتخابية تجري في أجواء مريحة منذ الصباح الباكر حيث بلغ عدد الصناديق التي تم اعتمادها في جامعة البعث 66  صندوقا انتخابياً 20 منها في الوحدات السكنية بالمدينة الجامعية و 46 في كليات ومعاهد ومديريات الجامعة ونقابة المعلمين وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وقد أتمت الجامعة كل التحضيرات اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة من لجان ومراكز انتخابية وصناديق اقتراع ومغلفات وأوراق اقتراع وغرف سرية، مؤكداً أن مصير السوريين هو بيد السوريين فقط الذين أثبتوا مراراً أنهم على درجة عالية من الوعي والمسؤولية اتجاه بلدهم، واليوم هذا الاستحقاق الرئاسي يعبر عن الحالة السياسية والديمقراطية الموجودة في سورية.