أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةسلايد الجريدةصحيفة البعث

السوريون في المغتربات: فوز القائد الأسد الرسالة الأبلغ والصفعة الأشد لكل من تآمر على سورية وشعبها

أقامت السفارات والبعثات الدبلوماسية والجاليات السورية في العديد من دول العالم احتفالات بمناسبة نجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفوز القائد بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية.

وشدد السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في كلماتهم خلال الاحتفالات وفي بياناتهم على أن فوز القائد الأسد بالانتخابات الرئاسية يعبر عن انتصار إرادة الشعب العربي في سورية التي طالما حاولت الدول المعادية لها كسرها وثنيها إلا أنه بفضل تضحيات الشهداء والجرحى وصمود الشعب تمكن الشعب السوري من الانتصار ليثبت للعالم أن الحق يعلو ولا يعلى عليه، لافتين إلى أن السوريين عبر مشاركتهم الكبيرة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي أكدوا أن مستقبل سورية يحدده شعبها وأنهم أصحاب السيادة والقرار المستقل.

وأوضح المشاركون في تلك الاحتفالات أن المشاركة الواسعة لأبناء الشعب العربي السوري في الانتخابات الرئاسية شكلت صفعة قوية لأعداء سورية وتمثل تتويجاً للانتصارات التي حققتها في مواجهة الإرهاب وداعميه.

وعبر المشاركون عن فرحتهم بفوز القائد الأسد، مشددين على أن ما تعيشه سورية وأبناؤها في الداخل والخارج حالة انتصار تؤكد أن السوريين متمسكون بخيارهم الوطني المستقل ووقوفهم خلف قيادتهم حتى دحر آخر إرهابي عن أراضي الوطن.

واحتفل أبناء سورية المقيمون في روسيا من طلبة ومغتربين ورجال أعمال بنجاح الاستحقاق الانتخابي، وذلك في السفارة السورية بالعاصمة موسكو.

وقدم المجتمعون التهنئة لوطنهم وللشعب السوري وقائده بهذا النصر الجديد الذي تحقق من خلال إنجاز الانتخابات رغم مساعي أعداء سورية لعرقلتها من خلال الضغوط والعقوبات مؤكدين أن الشعب السوري الذي حارب طوال السنوات الماضية الإرهاب اثبت للعالم كله إصراره على الحفاظ على استقلال بلده وقراره الحر باختيار رئيسه الذي قاوم وصمد معه.

وقال سفير سورية لدى روسيا الدكتور رياض حداد في كلمة إن “الفوز الساحق الذي حققه القائد الأسد يشكل الرسالة الأبلغ والصفعة الأشد والأكثر إيلاماً لكل من تآمر على سورية وشعبها”. وأضاف “ما أنجزه أبناء الشعب السوري يجسد قيم الهوية السورية الرافضة لكل أشكال الخضوع والتبعية فالشعب السوري لا يمكن أن يساوم على كرامته ويبدو أن أطراف التآمر والعدوان توهموا أنهم قد يستطيعون أن ينالوا بالتهديد والوعيد ما عجزوا عن أخذه على امتداد أكثر من عشر سنوات من الحرب الإرهابية على سورية”.

ولفت حداد إلى أن صور الإقبال الذي عم الساحات والشوارع في جميع المدن السورية شكلت الضربة القاضية على أوهام كل من يجهد نفسه بالتشكيك في الانتخابات، معتبراً أن نتائج الانتخابات هي بحد ذاتها استفتاء جديد على نهج سورية ودورها الريادي الفاعل والمتمسك بالثوابت الوطنية والقومية.

وفِي كلمة لرابطة المغتربين السوريين في روسيا قال نائب رئيس الجالية الدكتور علي اسماعيل “إن الفوز الكبير الذي حققه القائد الأسد يدل على قناعة هذا الشعب بقدرة قائده على اجتياز الصعوبات التي مازالت أمام سورية في تحرير كل شبر من ترابها من المحتلين وبتعزيز استقلالها وسيادتها على كامل أراضيها”.

بدوره أكد أمين منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في روسيا الدكتور بسام الشلبي أن الشعب العظيم لا يمكن أن يختار إلا رئيساً عظيماً وهذا ما أثبته الشعب السوري في اختيار القائد الأسد رئيسا لفترة دستورية جديدة مشيراً إلى أن مظاهر التأييد للرئيس الأسد فاقت مثيلاتها في أي مكان من العالم وأثبت الشعب السوري حساً وطنياً وعروبياً عالياً.

من جانبه وجه رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة لؤي عبد الله التحية والتهنئة للشعب السوري بإجراء هذا الاستحقاق الدستوري بصورة مشرفة وقال “باسم الطلبة السوريين الدارسين في روسيا نجدد العهد لسيد الوطن ونعده أن نكمل مسيرة البناء تحت شعار الأمل بالعمل المبني على صدق المشاعر الوطنية”.

بدوره اعتبر الدكتور فايز حوالة باسم منظمة موسكو للمغتربين السوريين أن “الاقبال اللافت للمواطنين السوريين على صناديق الاقتراع في داخل سورية وخارجها كان بمثابة تجسيد وتتويج وترسيخ للنصر على الإرهاب الذي كتبه أبطال جيشنا العربي السوري”.

بينما قال الدكتور عمر فلحوط باسم الأطباء السوريين العاملين في روسيا إن نتائج الانتخابات الرئاسية وحجم الاقبال للمشاركة فيها تدل على وحدة الشعب السوري وتصميمه على السير خلف قيادته من أجل بناء سورية المعاصرة المستقلة.

وتخللت الحفل رقصات شعبية وأغان وطنية تمجد شعب سورية وقائدها.

وفي كوبا أكد راندي ألونسو رئيس موقع كوباديباتي ومدير البرنامج الكوبي “الطاولة المستديرة” خلال مشاركته باحتفال السفارة السورية أن فوز  الأسد انتصار انتخابي وسياسي واستراتيجي مشدداً على أن هذا الفوز يؤكد فشل العدوان على سورية من قبل دول عظمى في العالم استخدمت خلاله كل أدواتها السياسية والعسكرية والإعلامية لاستهدافها.

بدوره بين لويس إنريكي مدير وكالة برنسا لاتينا أن فوز الرئيس الأسد يمثل انتصاراً لقوى المقاومة ضد العدوان معبراً عن سعادته بمشاركة السوريين بهذه الفرحة وهذا الانتصار الذي يؤكد أن وحدة الشعب هي الأساس في رسم أي انتصار.

وفي سيدني هنأ دانيال غاسباري سفير فنزويلا في أستراليا خلال مشاركته في احتفال القنصلية السورية الشعب السوري بنجاح الاستحقاق الرئاسي معرباً عن رغبة بلاده في مواصلة العمل عن كثب من أجل تطوير علاقات التعاون بين سورية وفنزويلا لافتاً إلى أهمية سورية الكبيرة في العالم العربي بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقيادتها التاريخية.