صحيفة البعثمحليات

أضراره تصيب كافة الشرائح.. دراسات طبية للإقلاع عن “داء التدخين”

دمشق _ حياة عيسى

أطلقت وزارة الصحة _ مديرية الرعاية الأولية_ فعاليتها في اليوم العالمي لمكافحة التدخين التي تصادف في ٣١ أيار بهدف تسليط الضوء على أضرار التدخين على كافة الشرائح المدخنة (كبار، صغار، نساء، رجال).

معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أشار في حديثه إلى أن سورية تحتفل بيوم التدخين العالمي لكشف مخاطر “الداء” كون التدخين يعتبر داء على كافة الشرائح لاسيما شريحة الشباب، مع وجود دراسات تؤكد أنه من بين ٩ _ ١٠% مدخنين 5% منهم اعتادوا التدخين في عمر الطفولة وهي نقطة مهمة يجب الوعي عليها والتوعية من مخاطرها.

وتابع خليفاوي أن احتفالية اليوم جاءت مرافقة لافتتاح معرض لمجموعات رسومات الأطفال طلائع البعث من كافة المحافظات للتعبير عن مخاطر التدخين كل حسب رؤيته.

مديرة برنامج مكافحة التدخين الدكتورة عبير عبيد بينت في تصريح ل “البعث” أن المديرية تسعى حالياً لإعداد دراسات للإقلاع عن التدخين، كونه يؤثر على الطاقة والقوة البدنية، علماً أن المديرية تقدم العديد من البرامج الجديدة والمسابقات لتشجيع الإقلاع عن التدخين،  في ظل وجود مبادرات مجتمعية من كافة الجهات (جامعات، مدارس) تركز على ضرورة الإقلاع عن تلك العادة المضرة لبناء جبل سليم جسدياً وفكرياً.

من جهته الدكتور مجيد البيطار بين أن لمديرية الرعاية الصحية الأولية عدة برامج تقوم بالإشراف عليها بما يتعلق بالمراكز الصحية وكافة المؤسسات التي تقدم حزمة من الخدمات الصحية الأساسية، مبيناً أن أهمية الفعالية الحالية تأتي كونها جاءت في ظل انتشار وباء كوفيد _١٩ لإرسال التوعية بمخاطر التدخين، لاسيما على مصابي كورونا كون المدخن أكثر عرضة للإصابة بالوباء وبدرجات أشد من المصابين غير المدخنين، لذلك لابد من التوجه نحو الر سائل الصحية الضرورية والتعرف على طرق إرسالها مع ضرورة إشراك كافة الجهات والمؤسسات والتركيز على الشرائح الصغيرة وتثقيفهم صحياً لحمايتهم من مخاطر الاعتياد على التدخين.

كما أوضحت رئيسة دائرة التغذية الدكتورة هلا داوود أنه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين وزيادة عدد المدخنين بين الفئات الصغيرة وهو الأكثر انتشاراً حالياً، لذلك تتجه المديرية للتركيز على موضوع “التثقيف الصحي”، لاسيما في ظل غياب الوعي بمضار التدخين على أجهزة الجسم التي من الممكن أن وودي بحياة المدخن، مع الإشارة إلى ضرورة التوجه بالتوعية نحو السوشال ميديا لأنه الأداة الأكثر استخداماً عند كافة الشرائح.