أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

فعاليات اغترابية ودولية: نجاح الانتخابات الرئاسية انتصار لإرادة الشعب السوري

أعربت 15 فعالية اغترابية سورية في السويد عن تهنئتها بنجاح استحقاق الانتخابات الرئاسية في سورية وفوز القائد بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية مجددة التأكيد على ولاء السوريين في دول الاغتراب لوطنهم.

وجاء في بيان مشترك لممثلي وأعضاء الأندية والروابط  والجمعيات الاجتماعية والثقافية المسجلة في السويد وبينها الاتحاد السوري للأندية الجزراوية في السويد وأوربا ورابطة المغتربين السوريين في السويد والنادي السرياني أن نتيجة الانتخابات تؤكد أن الشعب السوري اختار سورية المستقبل القوية الشامخة القادرة على استرداد حقوقها، واصفاً أفراح شعبنا في ساحات الوطن والاغتراب بأنها لحظات تاريخية عظيمة تمتزج فيها مشاعر المحبة الصادقة بمشاعر الوفاء رغم الحرب الإرهابية التي تعرض لها الوطن خلال السنوات الماضية.

ووقع البيان أيضاً كل من الجمعية الخيرية للمغتربين ونادي الجزيرة العائلي في كل من سودرتاليا واستوكهولم ونورشوبينج وبوروص ونادي البيئة سودرتاليا وجمعية التضامن مع سورية ونادي الجزيرة الرياضي لينشوبينج ونادي نبض شرقي في اسكلستونا ونادي أكاديميي الأرمن ونادي الفنانين المتحدين في سودرتاليا ونادي قصروك في سودرتاليا.

بدورها هنأت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي البيلاروسي بإتمام الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفوز القائد الأسد فيه، لافتة إلى أن نتيجة هذه الانتخابات تجسد رفض الشعب السوري للتدخلات الخارجية بشؤونه الداخلية وتشكل انتصاراً لخياراته وإرادته بالتمسك بقراره المستقل وسيادة وطنه.

وأشارت اللجنة إلى أن نتائج التصويت في الاستحقاق الانتخابي أكدت دون جدل ثقة المواطن السوري في نهج قيادة الرئيس الأسد الهادف إلى حماية سورية من التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية وكذلك إحلال الاستقرار في البلاد.

ولفتت اللجنة إلى رغبة الحزب الشيوعي البيلاروسي في تعزيز واستمرار العلاقات الودية التقليدية البيلاروسية السورية لما فيه مصالح شعبي البلدين.

من جهته اعتبر حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان أن الانتخابات الرئاسية السورية شكلت انتصاراً للسلام والسيادة الوطنية السورية على الحرب الإرهابية المفروضة على الشعب السوري، مبيناً أن هذا الشعب ناضل وقاوم بقيادة الرئيس الأسد أطماع القوى الامبريالية والهيمنة العالمية والجماعات الإرهابية التي فشلت في محاولاتها لاستهداف سورية.

وأعرب الحزب عن ثقته بقدرة الرئيس الأسد على “النهوض بسورية وإعادة إعمار ما دمرته قوى الإرهاب الأسود والعدوان والعودة بالبلاد قلباً نابضاً للعالم العربي والإسلامي”. ولفت إلى أن الشعب السوري أثبت مرة جديدة من خلال مشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية أنه رغم كل الظروف والمحن يستطيع أن يحقق إرادته ويستطيع أن يرسم مستقبله دون أي تدخل خارجي.

الشعب السوري صاحب الحق وكلمة الفصل في منح الشرعية

وفي موسكو، أكد سفير سورية لدى روسيا الدكتور رياض حداد أن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية تعبر عن تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وسياسة بلاده ورئيسه وعن إرادته في تقرير مستقبله بنفسه ورفضه الخضوع لأي ضغط أو ابتزاز خارجي.

وفي كلمة له اليوم أمام اجتماع عبر الفيديو مع الخريجين من الدول العربية الذين أنهوا دراساتهم في الجامعات والمعاهد السوفييتية والروسية على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي المنعقد في سان بطرسبورغ، أكد حداد أن الشعب السوري أثبت خلال تلك الانتخابات أنه صاحب الحق وكلمة الفصل في منح الشرعية لأي استحقاق دستوري، مبيناً أن تلك الانتخابات التي نظمت على اعلى مستوى وواكبتها وفود برلمانية من دول عدة أكدت مستوى التزام سورية بمراعاة القواعد الناظمة للعملية الانتخابية.

وأوضح السفير حداد أن التصرفات الرعناء للعديد من الدول الغربية التي منعت السوريين من أداء واجبهم الوطني تحت ذرائع غير قانونية تؤكد فشل تلك الدول بتحقيق أهدافها العدوانية في سورية.

كما أشار حداد إلى سياسات الدول الغربية تجاه سورية على مدى السنوات الماضية مثل دعم التنظيمات الإرهابية وفرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب وعرقلة عودة اللاجئين السوريين ونشر الأكاذيب والحملات التضليلية واحتلال مناطق من البلاد بهدف سرقة مواردها ومقدراتها مثل النفط والقمح لزيادة معاناة الشعب السوري واستهدافه في لقمة عيشه.

وبين حداد أنه إضافة إلى السياسات التعسفية والاستعمارية الغربية فإن النظام التركي عمد أيضاً إلى قطع مياه الشرب عن الأهالي في محافظة الحسكة والمناطق المجاورة كما أن إجراءاته الإجرامية أدت إلى حرمان دولتي المصب سورية والعراق من الواردات المائية لنهري الفرات ودجلة في خرق واضح للاتفاقيات المبرمة بهذا الخصوص.

وشدد حداد على أن سورية ماضية بطرد جميع القوات الأجنبية التي على أراضيها دون دعوة من الدولة السورية لأن من حقها المشروع الدفاع عن سيادتها وطرد المحتلين والغزاة بالتوازي مع التزامها بعملية سياسية بملكية وقيادة سورية دون أي تدخل خارجي إضافة الى إعادة إعمار البنى التحتية في البلاد وإعادة اللاجئين إلى بلدهم.