رياضةصحيفة البعث

عودة مثيرة لسباقات الخيول العربية الأصيلة إلى اللاذقية

اللاذقية – خالد جطل 

بعد غياب استمر أحد عشر عاماً، عادت الحياة إلى مضمار سباقات الخيل في مدينة الأسد الرياضية في اللاذقية، والذي شهد السباق الدوري الثالث للخيول العربية الأصيلة بمشاركة 53 جواداً تنافست عبر 7 أشواط كانت غاية في الإثارة، وشهدت حضوراً جماهيرياً غير مسبوق من عشاق رياضة الآباء والأجداد.

محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم في كلمة له أشاد بالرعاية الكريمة التي تلقاها الرياضة من سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، ومنها إعادة تأهيل مدينة الأسد الرياضية باللاذقية التي عاشت أيام فرح بالانتصار السوري الكبير.

بدوره، أكد رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا أن السباق رسالة للعالم تظهر إرادة شعب سورية وتحديه للصعاب، مضيفاً: هذا الحدث هو ترجمة لانتصارات جيشنا ووطننا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وبلا شك أن السباق هو فاتحة لأنشطة رياضية متنوعة ستشهدها مدينة القائد المؤسس الرياضية التي ستعود ملتقى للبطولات المحلية والعربية والعالمية .

من جهته قال المهندس محمد الوادي مدير الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة، عضو اللجنة المنظّمة: المشاركة بالسباق كانت كبيرة، كما أن مربي الخيول عبّروا عن سعادتهم بعودة الحياة إلى مضمار سباقات الخيل باللاذقية الذي كان فيما مضى مسرحاً لعشرات السباقات على مدار السنوات، ونجاح سباق اليوم سيكون محفزاً للجمعية لإقامة سباقات أخرى بالمضمار ليبقى بأتم الجهوزية، ونزولاً عند رغبة الملاك ومربي الخيول في سورية.

على صعيد النتائج، أسفرت المنافسات عن تتويج الجواد آغا العلبي بلقب الشوط الأول الذي خصص للخيول العربية الأصيلة الصافية بعمر 3 سنوات “درجة رابعة”، وتنافست فيه 9 خيول لمسافة 1250 متراً، ونال لقب الشوط الثاني مخزن السبع، وخصص الشوط للخيول العربية الأصيلة المسجلة بعمر 3 سنوات “درجة رابعة” ولمسافة 1250 متراً، وفاز بالشوط الثالث الجواد بركان الجبل، وخصص للخيول العربية الأصيلة بعمر 4 سنوات “درجة رابعة”، ومسافته 1000، ونال لقب الشوط الخامس زلزال الزين، وخصص الشوط للخيول العربية الأصيلة السورية الصافية “درجة ثالثة” ولمسافة 1800 متر، وفاز الجواد استمرار الوصل بلقب الشوط السادس المخصص للخيول العربية الأصيلة المسجلة “درجة ثالثة” ولمسافة 1800 متر، وتوّج الجواد ورد المهايني بلقب الشوط الختامي المخصص للخيول العربية الأصيلة السورية الصافية المسجلة “درجة أولى وثانية”، وبلغت مسافته 2259 متراً.