رياضةصحيفة البعث

مشاركة عربية لألعاب القوى وتحقيق الميداليات هو الهدف

تنطلق غداً منافسات البطولة العربية لألعاب القوة للرجال والسيدات في نسختها الثانية والعشرين، والتي يستضيفها ملعب رادس في العاصمة التونسية خلال الفترة من 16 إلى 20 من الشهر الجاري.

وتشهد البطولة مشاركة نحو 400 لاعب ولاعبة لأول مرة يمثّلون 19 دولة هي: سورية والجزائر وفلسطين والسعودية وتونس ولبنان والمغرب والعراق وقطر والكويت والصومال ومصر والأردن وجيبوتي والسودان وعمان والبحرين وليبيا واليمن، حيث تتألف بعثتنا من اللاعبين: سالي حمادة، أوس الحجار، أليسار اليوسف، محمود أيوبي، وتعثرت مشاركة مجد الدين غزال لعدم تعافيه من الإصابة.

ومع ما تعيشه أم الألعاب في السنوات الأخيرة من شحّ في الإنجازات، وجفاف بالمواهب، طبعاً باستثناء بطلنا الغزال، لن نتوقع الكثير، فأي نتيجة ستحقق ستكون بفضل الجهد والمثابرة الشخصية للاعبينا الذين يتسلّحون بالطموح والعزيمة لاعتلاء منصات التتويج.

عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي، رئيس مكتب الألعاب الفردية محمد الخضر، في تصريح لـ “البعث”، أكد أن البعثة المشاركة هي نخبة لاعبينا الذين نعوّل عليهم في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الطموح دائماً هو تحقيق الأفضل عبر تذليل كافة الصعوبات التي تواجه اتحاد أم الألعاب، أو غيره من الاتحادات في سبيل عودة الواقع الرياضي إلى ما كان عليه قبل الأزمة، بل وتحسينه أكثر بمزيد من الإنجازات.

وكشف الخضر إلى أن الأمور في الاتحاد تسير بشكل جيد، وهناك كم لابأس به من اللاعبين المميزين حالياً، مع العمل ضمن الإمكانات المتاحة، مضيفاً: طموحاتنا كبيرة جداً، ونسعى لتحقيقها بتعاون الجميع واجتهادهم، وكمكتب تنفيذي أعطينا الضوء الأخضر لاتحاداتنا فيما يخص العمل الفني، فلا يوجد أي تدخل به، ونستطيع القول: إن المرحلة القادمة تعد بالكثير.

 

سامر الخيّر