الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

طهران: توصلنا إلى نص واضح لا لبس فيه في مفاوضات فيينا

أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي التوصل إلى نص واضح في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي بين بلاده والقوى الكبرى، مشيراً إلى الاتفاق على جميع الاختلافات الأساسية تقريباً.

وقال ربيعي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: إن المفاوضات تتم بقرار من المؤسسات العليا في البلاد، مشدداً على أن قرار التوصل إلى اتفاق لا علاقة له بنتيجة الانتخابات الإيرانية.

وأضاف ربيعي: قد تكون المرحلة المقبلة من محادثات فيينا هي الأخيرة، ومسودة الاتفاق تحتاج إلى قرار سياسي من جميع الأطراف، مبيناً: ننتظر القرار السياسي الأمريكي فقط.

في سياق آخر أدان ربيعي تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الانتخابات الإيرانية مؤكداً أنها تدخل في شؤون إيران الداخلية ومخالفة للقوانين الدولية.

وقال ربيعي إن “الحكومة الأمريكية ليست في وضع يسمح لها بالتعليق على عملية الانتخابات في إيران”.

وكانت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران أظهرت فوز ابراهيم رئيسي بنسبة 61.95 بالمئة من أصوات الناخبين.

في سياق آخر أعلن وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان أن المرحلتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر النووية سيبداً تشغيلهما في العام 2028.

وخلال كلمة له في مجلس الشورى الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أوضح أردكانيان “ستكون حصة الطاقة النووية في سلة الطاقة بالبلاد حتى العام 2028، وفق قرار المجلس الأعلى للطاقة، 8400 ميغاواط، منها 1050 ميغاواط قيد التشغيل حالياً”.

وأضاف أنه “بحلول العام 2028، سيتم توصيل وحدتين بطاقة 1050 ميغاواط تتعلقان بالمرحلتين 2 و3 من محطة بوشهر للطاقة النووية بشبكة الكهرباء الوطنية”.

وتابع وزير الطاقة أنه بالإضافة إلى ذلك “بحلول عام 2032، سيتم تشغيل وحدتين أخريين بطاقة 1050 ميغاواط وإجمالي 2100 ميغاواط من الطاقة النووية في منطقة مكران، جنوب شرق البلاد. كما أنه يتعين بحلول 2027، بناء ثلاث وحدات أخرى لتوليد الطاقة النووية في مكان مناسب، بحيث يكون لدينا  إجمالي 8400 ميغاواط العام 2028”.

وأشار أردكانيان إلى أن “الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر النووية قيد الإنشاء، ونحن في وزارة الطاقة نحاول استخدام التقنيات المتقدمة لتوفير إمكانية إنشاء محطات للطاقة النووية على ساحل الخليج الفارسي، وبحر عمان والتي تعتبر المناطق المناسبة لبناء المحطات النووية”.

واعتبر وزير الطاقة الإيراني أن “هذه المحطات تعتبر ذات قيمة لأنها تتمتع بضغط ودرجة حرارة أقل بكثير من دخول البخار إلى التوربينات مقارنة بالمحطات البخارية، حيث يصل عمرها إلى 60 عاماً ولا تسبب تلوثاً بيئياً، وتعتبر طاقة نظيفة وتكاليف وقود منخفضة”، مشدداً على أن “هذا هو سبب اهتمام البلاد بالطاقة النووية”.

يذكر أنه أعلن قبل يومين وقف العمل في محطة بوشهر لمدة ثلاثة أيام بسبب أعطال تقنية.