صحيفة البعثمحليات

بمشاركة عربية وأجنبية.. انطلاق فعاليات “المؤتمر السوري الدولي الثاني للتصلب اللويحي”

حلب – معن الغادري:

بمشاركة محاضرين من لبنان وتونس والسعودية والأردن والعراق وإيران وفرنسا، انطلقت اليوم في فندق شيراتون حلب أعمال “المؤتمر السوري الدولي الثاني للتصلب اللويحي” الذي تنظمه الرابطة السورية للعلوم العصبية بالتعاون مع جمعية دعم مرضى التصلب اللويحي بسورية.

وبين نقيب أطباء سورية الدكتور كمال عامر أهمية هذا المؤتمر بإعتباره تظاهرة علمية كبيرة تشهدها  مدينة حلب، مثنيا على دور الرابطة العلمية لما تقوم به من عمل وإسهامها في تطوير العلوم الطبية، موضحاً أن هذا المؤتمر هو استكمال لما تم إنجازه سابقا.

بدوره أوضح رئيس الرابطة السورية للعلوم العصبية الدكتور أنس جوهر أن مرض التصلب اللويحي هو مرض مناعي ذاتي يصيب فئة الشباب وهو مرض مزمن،  مشيرا إلى ان الهدف من إقامة المؤتمر هو التعرف على آخر المستجدات العلمية في هذا المجال وتبادل الخبرات لتحقيق سوية واحدة في التعامل مع المرضى.

في حين بين رئيس فرع نقابة أطباء حلب الدكتور صفوان زعيتر أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة من حيث الأساتذة بهذا الاختصاص لتبادل الخبرات العلاجية والأسس الحديثة في معالجة هذا المرض، موضحاً ان المرض بحاجة إلى علاج طويل والحكومة السورية متكفلة بتقديم العلاج مجانا، علما ان تكاليف العلاج السنوية تفوق /3/ ملايين ليرة سورية.

بدوره أشار نائب رئيس الرابطة الدكتور بسام الحايك إلى أهمية انعقاد المؤتمر بحلب كونه يركز على آخر التطورات في هذا المجال عبر التواصل عبر الويب مع عدد من الأطباء في دول عربية وأجنبية،  لافتا إلى أنه يوجد بحلب /800/ مريض يتلقون العلاج مجانا من وزارة الصحة، مشيرا إلى ان المؤتمر يتضمن 4 جلسات أساسية تتناول نحو 30 موضوعاً مختلفاً حول مرض التصلب اللويحي، انطلاقاً من التشخيص والعلاج والأدوية المتوافرة في سورية وآلية إدخالها إلى القطر والتعامل معها بشكل مباشر،  كما يقدم المؤتمر ملخصاً للمشاركة السورية الدائمة في المحافل الدولية، والتي كانت تحدث عبر وسائل التواصل الجديدة مثل المؤتمرات الافتراضية والمؤتمرات عبر الهاتف وعبر التلفزيون، علاوة على تقديم خلاصة عن المؤتمر الأوروبي السابع العام الذي انعقد في مدينة باريس بشكل افتراضي بمشاركة سورية والمداخلات وأوراق العمل.

وأشار المشاركون إلى أن المؤتمر سيستعرض داء التصلب اللويحي وأدويته الجديدة.

بعد ذلك بدأت جلسات المؤتمر عبر الويب من المشاركين في الدول العربية والأوربوية وإيران.