أخبارصحيفة البعث

الحشد الشعبي يحبط محاولة تفجير أبراج لنقل الطاقة في نينوى

أحبطت قوة من اللواء 25 في الحشد الشعبي، محاولة لعناصر من تنظيم “داعش” لتفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية جنوب محافظة نينوى.

وعثرت القوة التابعة للحشد خلال عملية أمنية على ثلاث عبوات ناسفة محلية الصنع، كانت مُعدة لتفجير برج لنقل الطاقة الكهربائية، جنوب المحافظة.

هذا وكثّفت قوات اللواء 25 بالحشد من إجراءاتها الأمنية لحماية أبراج الضغط الفائق لنقل الطاقة الكهربائية من العمليات التخريبية ضمن قاطع المسؤولية جنوب نينوى.

وكانت قوة من معاونية شؤون الاستخبارات في الحشد الشعبي اعتقلت الجمعة الماضي إرهابي خطير شارك بالعديد من العمليات الارهابية كان متخفياً في بغداد، وفق ما ذكر موقع الحشد. وأشارت إلى أن الإرهابي المعتقل قام بعمليات إرهابية عديدة ضد القوات الأمنية والمدنيين في مدينة الفلوجة، ومدن أخرى، وتمّ اعتقاله عقب جهد استخباري مكثف من قبل معاونية شؤون الاستخبارات، في إحدى مناطق الرصافة في بغداد.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الكهرباء العراقية، إن هجوماً إرهابياً ستهدف محطة صلاح الدين الحرارية في سامراء أواخر شهر حزيران الماضي، وأن الاعتداء تمّ بعبوتين ناسفتين ما تسبب في أضرارٍ مادية جسيمةٍ في أجزاء الوحدة التوليدية.

وأعلن “داعش” مسؤوليته عن الاعتداء الذي استهدف بُرجاً وخطاً رئيسياً للكهرباء يغذي مناطق في بعقوبة والعاصمة بغداد.

وعلى مدى الأيام الماضية أعلنت السلطات العراقية تعرّض عدد من أبراج وخطوط نقل الطاقة الكهربائية إلى هجمات في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين.

والسبت، أعلنت خلية الإعلام الحكومي في العراق عن استشهاد 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين بهجمات طالت شبكات الكهرباء، وأدت إلى تخريب 61 خطاً رئيسياً للطاقة، وذلك في وقت تتصاعد فيه وتيرة الاحتجاجات على تردي الخدمة والانقطاع الطويل للتيار في أشهر الصيف الحارة.

والجمعة، أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سلسلة قرارات نتيجة لما تعرّضت له منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد خلال الساعات الماضية من توقّف ولضمان معالجة سريعة؛ إذ أقال المدير العام للشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية جنوب العراق من منصبه، وشكّل “خلية أزمة” ووجّه بفتح تحقيق بحالات التقصير والإهمال في بعض مفاصل وزارة الكهرباء.

ويعيش العراق حالياً صيفاً لاهباً أكثر من أي عام، ولم تجدد وزارة الكهرباء وحداتها، وبينها شبكة توزيع الطاقة، ما يعني ضياع 40 بالمئة من الإنتاج. ولم تتمكن وزارة النفط رغم محاولاتها المتواصلة، من استثمار الغاز الطبيعي المرافق لعمليات الاستخراج والذي يحترق من خلال مشاعل على مدار الساعة، لتحويله إلى وقود لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية.

وتعاني السلطات من صعوبة جباية فواتير الكهرباء، التي لا يدفعها الإ عدد قليل جداً من العراقيين، ناهيك عن تجاوزات في أغلب مدن البلاد من العامة وحتى المسؤولين.