رياضةصحيفة البعث

معسكر جديد للمنتخب الأولمبي والمحمد متفائل بالمجموعة

يستأنف اليوم الأحد منتخبنا الأولمبي بكرة القدم استعداده للاستحقاقات القادمة عبر معسكر جديد مغلق يقام في حلب، حيث ينتظر المنتخب مشاركتين خارجيتين: الأولى في بطولة غرب آسيا التي تستضيفها السعودية في بداية شهر تشرين الأول القادم، والثانية في نهاية شهر تشرين الأول ذاته وهي الأهم في تصفيات الأمم الآسيوية، وكان الاتحاد الآسيوي أجرى قرعة هذه التصفيات صباح الجمعة الماضي، ووزع المنتخبات المشاركة الـ 42 على 11 مجموعة، وجاء منتخبنا في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات: قطر واليمن وسيريلانكا، وسيلعب مع سيريلانكا أولاً يوم 27 تشرين الأول، ومع اليمن في 29، ويختتم مشاركته يوم 31 مع المنتخب القطري الذي يستضيف مباريات هذه المجموعة، وينص نظام التصفيات على تأهل أبطال المجموعات مباشرة، إضافة إلى أفضل خمس منتخبات جاءت في المركز الثاني.

مدرب المنتخب رأفت محمد أكد لـ “البعث” أن القرعة كانت متوازنة، ويجب عدم الاستهتار بأي منتخب نواجهه مهما كان اسمه وهويته، كما أن المباراة القوية ستكون مع المنتخب المستضيف قطر الذي تطور كثيراً وسبق أن واجهناه بمناسبات عديدة في المواسم السابقة، مضيفاً: لدينا اطلاع كامل على المدرسة الكروية الخليجية، ولن نستبق الحديث عن هذه المباراة، لكننا سنستعد لها استعداداً خاصاً، والمنتخب اليمني معروف بقوة قواعده القوية، وسيريلانكا من الدول النامية بكرة القدم، بالمحصلة الأولى سنضع باعتبارنا المركز الأول والتأهل مباشرة بعيداً عن حظوظ التأهل من بوابة المركز الثاني.

وشدد محمد على أن التركيز سيكون في المرحلة المقبلة على الاستعداد لاختيار المباريات الاستعدادية التي تواكب قوة المنتخبات التي سنواجهها، وفي برنامج الاستعداد بعد معسكر حلب، هناك معسكر آخر في دبي سيقام مطلع شهر آب القادم.

وعن معسكر لبنان في الأسبوع الماضي قال محمد: كان مفيداً بكل الاعتبارات، وقد حاولت إشراك جميع اللاعبين لتجربتهم، ولم تكن النتائج تعنينا في هذه الفترة، لأن اختبار اللاعبين كان بالنسبة لكادر المنتخب أهم، وخلصنا من المعسكر إلى تصور كامل عن المنتخب، ورؤية لمستوى جميع اللاعبين وإمكانياتهم، ولا شك أن هناك غربلة في المنتخب سنقوم بها وسنبنيها على أسس واضحة من الجاهزية الفنية والبدنية، وإمكانية اللاعبين ومدى تطورهم، لذلك فإن باب المنتخب سيبقى مفتوحاً في الفترة القادمة لأي لاعب يمكن أن يشكّل إضافة جيدة للمنتخب.

وبيّن محمد أن باب المنتخب مفتوح لأي لاعب يمكن أن يكون مفيداً على أرض الواقع، وكل اللاعبين يجب أن تتم متابعتهم، ولا تعنينا الأسماء، فنحن نبحث عن الفعل ومقدار الفائدة، مشيراً إلى أنه لا يمانع بأي لاعب شرط أن يثبت وجوده ضمن المجموعة، أما عن المحترف أحمد نجيب فأوضح محمد أنه لاعب جيد، ويصغر لاعبينا بثلاث سنوات، ويحتاج إلى جاهزية بدنية تتلاءم مع جاهزية اللاعبين، فالفارق بالعمر له تأثير على موضوع الحالة البدنية بشكل عام، وطلبنا منه الانضمام إلى معسكر حلب لكنه اعتذر.

 

ناصر النجار