صحيفة البعثمحليات

في العام الدراسي الجديد.. سلسلة “إيمار” لتعليم اللغتين الإنكليزية والفرنسية

دمشق- ميس خليل

حدّدت وزارة التربية بدء العام الدراسي في ٥ أيلول وبدء دوام الإداريين في ٢٩ آب.

بالتوازي مع ذلك أصدرت الوزارة الخطة الدرسية للعام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ التي تتضمن تقويم العام الدراسي وتوزيع الحصص الدرسية للمراحل التعليمية جميعها في التعليم العام والمهني وسير الدوام وكل ما يتعلق بتنظيم الدراسة.

مدير التوجيه المهني بوزارة التربية المثنى خضور وفي تصريح لـ”البعث” ذكر أن تحديد دوام الإداريين في 29 آب بهدف تجهيز المدارس وتوزيع المعلمين والمدرسين على الصفوف الدراسية ووضع البرامج المدرسية، بحيث تبدأ العملية التربوية في اليوم الأول من العام الدراسي، مشيراً إلى أنه تمّ التأكيد على الموجهين في مديريات التربية بضرورة إنجاز التشكيلات في وقتها المناسب وقبل أسبوعين من بداية العام الدراسي ومراعاة ظروف المعلمين والمدرسين لناحية قرب مدارسهم من أماكن سكنهم.

وفي إطار استكمال عملية التطوير التربوي بيّن خضور أنه تمّ إدراج حصتين درسيتين للتعلم الوجداني الاجتماعي في التعليم الأساسي للصفوف من ١- 8 والذي يتضمن مهارات الحياة والمشروعات والمبادرات والدعم النفسي والاجتماعي، مبيناً أن للتعلم الوجداني الاجتماعي أهمية كبيرة، وتمّ تخصيص وقت للمعلمين والمتعلمين لممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية واكتساب المهارات العلمية والأدائية ومهارات التواصل والتفاعل، وتنفيذ المشروعات والمبادرات التي تثري عملية التعلم وتضفي عليها المتعة وتجعلها ذات مغزى كونها مرتبطة بالحياة الواقعية.

وذكر مدير التوجيه أن المركز الوطني لتطوير المناهج أنهى تطوير سلسلة إيمار الوطنية لتعليم اللغتين الإنكليزية والفرنسية التي ستطبق في بعض المحافظات تجريبياً لهذا العام.

أما بخصوص الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا فقد بدأت الوزارة بتلقيح الزملاء المعلمين والمدرسين ضد فيروس كورونا وتستمر بتطبيق البروتوكول الصحي الخاص بالوقاية.

وشدّد خضور على ضرورة المتابعة الميدانية لحسن سير العملية التعليمية من جميع جوانبها، ولاسيما سد الشواغر ومتابعة عمل المعلمين داخل الصف من قبل المشرفين التربويين وتكثيف الزيارات الإشرافية ومساعدة المعلمين على تحسين الأعداد وحسن تطبيق الخطة الدرسية وتفعيل المشاركة المجتمعية لدعم العملية التعليمية وتحسين الأداء.