الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الاحتلال التركي يعتدي بالمدفعية على 5 قرى بريف حلب و3 قرى بريف الحسكة

اعتدت قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية المدعومة منها بالمدفعية على مناطق واسعة من ريف حلب الشمالي وريف الحسكة ما تسبب بأضرار في منازل الأهالي وممتلكاتهم وبساتينهم الزراعية.

وأفادت مصادر أهلية من ريف حلب الشمالي بأن “قصفاً عنيفاً ومكثفاً بالمدفعية نفذته قوات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية المرتبطة بها طال قريتي سد الشهباء وسموقة بريف حلب الشمالي وقرى المياسة وبرج قاص ومرعناز في منطقة عفرين أقصى الريف الشمالي الغربي”.

ولفتت المصادر إلى أن العدوان تسبب بحالة من الهلع والخوف بين المدنيين القاطنين في المناطق التي طالها القصف ناهيك عن الأضرار المادية في المنازل والممتلكات والبساتين الزراعية.

وفي إطار جرائمها ضد المدنيين داهمت مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي الاثنين منازل المواطنين في قرية شوربة بناحية معبطلي التابعة لمنطقة عفرين بالريف الشمالي واختطفت مواطناً وابنه واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

وفي الحسكة (إسماعيل مطر) استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته فجر اليوم  قرى أم الشعيفة والدردارة والعبوش بريف الحسكة بالقذائف المدفعية وقذائف الهاون ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في المنازل وممتلكات المواطنين، وتسببت بنزوح أعداد كبيرة من هذه القرى نتيجة الاعتداءات المتكررة، وذكرت المصادر إلى سقوط طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي في قرية المطمورة.

في السياق ذاته خرج أهالي قرية الراوية بريف الحسكة بمظاهرة ضد ممارسات مرتزقة الاحتلال التركي، حيث قاموا بقطع  الطريق الواصل إلى قريتهم رفضاً لتلك الممارسات القمعية، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة على الأهالي وسرقة ممتلكاتهم.

في الأثناء استشهد عاملان من دائرة نقل الطاقة بدير الزور نتيجة انفجار لغم من مخلفات إرهابيي “داعش” أثناء عملهما في إعادة تأهيل خط التوتر الميادين الدوير بالريف الشرقي.

وذكر رئيس دائرة نقل الطاقة بدير الزور المهندس محمد عليوي في أنه أثناء عمل ورشات الدائرة في تأهيل خط التوتر “الميادين البوكمال” تعرضت السيارة التي تقلهم لانفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية قرب بلدة الدوير ما أدى لاستشهاد اثنين من العاملين.

وعمدت التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها من المناطق التي كانت تنتشر فيها إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة وإخفائها في القرى والبلدات وفي الأراضي الزراعية لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالأهالي الذين يعودون إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب.