أخبارصحيفة البعث

جاباروف: الغرب يخطط لتنظيم احتجاجات غير شرعية واستفزازات مختلفة في روسيا

حذّر نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسيK فلاديمير جاباروف، من أن الغرب ربما يحاول تنظيم احتجاجات في روسيا بعد انتخابات مجلس الدوما المقررة في أيلول المقبل.

وقال جاباروف خلال مؤتمر صحفي اليوم نقلته سبوتنيك: “ليس هناك شك في أن تخلي بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن مهمة مراقبة انتخابات الدوما كان مخططاً له مسبقاً ويحتاج إليه الغرب كذريعة لعدم الاعتراف بنتائج التصويت في هذه الانتخابات ودفع أتباعه إلى تنظيم احتجاجات غير شرعية واستفزازات مختلفة في روسيا”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أمس أن موسكو تعلم بمحاولات الغرب للتشكيك في نتائج الانتخابات البرلمانية في روسيا، وقال: “نعلم أنه يجري التحضير لخطوات إضافية بما في ذلك أنهم يريدون التمهيد لمحاولة التشكيك في نتائج انتخاباتنا.. وسنستخلص النتائج ونتخذ الإجراءات المناسبة”.

وسيتم إجراء الانتخابات القادمة في روسيا على مستويات مختلفة بما فيها البرلمانية في الـ19 من أيلول القادم في يوم تصويت موحّد.

في شأن آخر، تلقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الياباني، توشيميتسو موتيغي، حسبما أوردت وزارة الخارجية الروسية في بيان.

وأشار البيان إلى أن الوزيرين بحثا “آفاق تحقيق ما جرى الاتفاق عليه بين زعيمي البلدين حول التطوير الشامل للعلاقات الثنائية، بهدف الوصول بها إلى مستوى نوعي جديد، بما في ذلك توسيع التعاون المتبادل المنفعة في المجال التجاري الاقتصادي”.

وذكر بيان الوزارة أن المحادثات بين الجانبين ركزت على “تحقيق المشاريع المشتركة في مجال الطاقة الهيدروجينية في الشرق الأقصى، وخطط الأنشطة الاقتصادية المشتركة في جنوب أرخبيل الكوريل”، كما جاء في البيان أن لافروف وموتيغي “تبادلا وجهات النظر بشأن حالة الحوار حول موضوع عقد معاهدة سلام” روسية يابانية.

وذكر البيان أن الطرفين ناقشا أيضاً جدول الاتصالات الروسية اليابانية اللاحقة، بما في ذلك الجلسة القادمة للجنة الحكومية المشتركة حول التعاون التجاري الاقتصادي، ومراسم افتتاح السنة الروسية اليابانية للتبادلات بين الأقاليم ومدن التوءمة.

من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان لها أن موتيغي بحث مع لافروف أيضاً التنسيق بين موسكو وطوكيو حول الملفات الدولية المحورية بما في ذلك التغيرات المناخية.

وحسب البيان الياباني، فقد أشار الوزيران إلى أهمية “الدفع بالحوار والتنسيق بين اليابان وروسيا في كثير من المجالات، وكذلك التعاون في قضايا ذات الأهمية الدولية مثل تغير المناخ”، كما اتفقا على مواصلة المناقشات على المستويات المختلفة وخوض محادثات نزيهة بهدف استمرار تطور العلاقات الروسية اليابانية على الرغم من تأثيرات فيروس كورونا السلبية”.

وتدعي اليابان سيادتها على جزر كوناشير وشيكوتان وإيتوروب وهابوماي الروسية التابعة لأرخبيل الكوريل في المحيط الهادئ، استناداً إلى معاهدة التجارة والحدود المعقودة بين اليابان والإمبراطورية الروسية في عام 1855.

ولكن موقف موسكو يكمن في أن الجزر الأربع المذكورة أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفييتي بموجب نتائج الحرب العالمية الثانية، وسيادة الدولة الروسية الحديثة عليها أمر لا يمكن إنكاره.