رياضةصحيفة البعث

الدوري الكروي الممتاز على خط الانطلاق والملاحظات كثيرة

تنطلق عصر اليوم النسخة الحادية والخمسون من الدوري الكروي الممتاز بإقامة سبعة لقاءات تبدو جميعها على سوية واحدة من حيث التقارب، مع عدم وجود أي فريق مفضل لتحقيق الفوز، فالسمة الغالبة لهذا الموسم الجديد هي غياب الاستقرار الإداري والفني عن أغلب الأندية، ماجعل التحضيرات والتعاقدات تتأثر بشكل واضح في أندية كانت في عداد المنافسين خلال المواسم الماضية. كما أن النقطة التي كانت الأكثر إثارة للجدل هي تقديم موعد انطلاق الموسم بناء على رؤية مدرب منتخبنا الوطني للرجال نزار محروس الذي طالب بخوض جولتين قبل بدء تحضير المنتخب استعداداً للتصفيات المونديالية. هذا الأمر وما رافق معسكرات المنتخبات الثلاثة (رجال، أولمبي، شباب) من غياب اللاعبين عن فترة الإعداد للأندية تسبب بإرباك لها لكن الأكيد أن مصلحة المنتخب فوق هذا الاعتبار.

أما على صعيد المستوى المنتظر فيبدو التفاؤل بمشاهدة تحسّن في الأداء مستبعداً لعدة عوامل، أبرزها مغادرة عدد كبير من اللاعبين المتميزين للاحتراف خارجياً في ظل غياب المواهب الواعدة عن الأندية، كما أن قرار اتحاد الكرة باعتماد هبوط أربعة أندية للدرجة الأولى في ختام الموسم سيجعل ضغط النقطة يؤثر على المباريات ويضع اللاعبين والأندية في خانة الهروب من الخسارة قبل البحث عن الفوز.

مباريات الموسم ستعرف عودة الجماهير مرة أخرى للمدرجات في الدوري بعد غيابها عن نصف مباريات الدوري تقريباً في الموسم الماضي بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، لكن المأمول ألا تتكرر حوادث الشغب التي شوّهت صورة الكثير من المباريات، وهذا لن يتمّ إلا بوجود تعاون حقيقي بين إدارات الأندية وروابط المشجعين والجهات المعنية في ظل خطة تعالج الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة المقيتة.

من الناحية التحكيمية، لن نكون متفائلين زيادة عن اللزوم، لكن المأمول أن يتمّ تلافي أخطاء السنوات الماضية والتي جعلت الحكام الحلقة الأضعف في نظر الأندية والجماهير وحتى اتحاد الكرة!.

جدول مباريات المرحلة الأولى 

الجيش- الفتوة (ملعب الجلاء في دمشق)، تشرين- الاتحاد (ملعب الباسل في اللاذقية)، جبلة- الوثبة (ملعب البعث في جبلة)، عفرين- حطين (ملعب الحمدانية في حلب)، الكرامة- الشرطة (ملعب الباسل في حمص) الساعة الخامسة عصراً، الوحدة- الحرجلة (ملعب تشرين في دمشق)، الطليعة- النواعير (الملعب البلدي في حماة)، الساعة الثامنة مساء.