الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

مرتزقة أردوغان ينكّلون بالشيوخ.. ويستهدفون بالقذائف محطة كهرباء تل تمر

اعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين على محطة تحويل كهرباء بلدة تل تمر بريف الحسكة، وبين مدير شركة كهرباء الحسكة المهندس أنور عكلة أن “محطة تحويل كهرباء تل تمر تعرضت صباح اليوم لعدوان تركي بقذائف المدفعية والهاون ما تسبب بوقوع أضرار مادية في المحطة لكنها لم تخرج من الخدمة”. ولفت إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض المحطة لاعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته والتي طالت أيضاً مرات عدة محطة تحويل كهرباء أم الكيف شمال البلدة”.

وفي وقت لاحق، ذكرت مصادر أهلية أن قصفاً صاروخياً مكثفا بأكثر من 50 قذيفة نفذته قوات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية  على بلدة أبو راسين والقرى المحيطة منها قرية الدردارة بريف الحسكة الشمالي الغربي ما تسبب باستشهاد امرأة ووقوع إصابات بين السكان بوقوع أضرار مادية كبيرة بممتلكات الأهالي ومنازلهم. وبينت أن القصف العنيف بالصواريخ والمدفعية للتجمعات السكانية من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها تسبب أيضا بتهجير عدد من الأسر من قراها وحالة من الذعر والهلع بين المدنيين على نطاق واسع.

وكان المحتل التركي ومرتزقته من الإرهابيين اعتدوا خلال الأيام الثلاثة الماضية على قرى تل الورد والربيعات والدردارة، ما أدى إلى إحداث أضرار مادية في منازل الأهالي والمنشآت الحيوية والممتلكات، ما أجبر عدداً من العائلات على الفرار باتجاه المناطق الآمنة.

مرتزقة أردوغان ينكّلون بالشيوخ

وفي ريف حلب الشمالي، أفادت مصادر محلية بأن مجموعات إرهابية مما يسمى “فيلق الشام” و”الشرطة العسكرية” و”فصيل محمد الفاتح” المرتبطة بقوات الاحتلال التركي داهمت المنازل في قرية جملة في ناحية جنديرس بعفرين وقرية معملو بناحية معبطلي بريف حلب الشمالي واختطفت خمسة مدنيين بينهم شقيقان. ولفتت المصادر إلى أن عمليات المداهمة ترافقت مع إطلاق الأعيرة النارية لترويع الأهالي وخاصة الأطفال والنسا،ء قبل أن يقوم الإرهابيون باختطاف المدنيين، وذلك بغية ابتزاز ذويهم وطلب فديات مالية باهظة وبالعملة الأجنبية مقابل الإفراج عنهم.

وفي سياق متصل أشارت المصادر إلى أن إرهابيي ما يسمى “فصيل السلطان مراد” أقدموا على تعذيب ثلاثة من كبار السن من أهالي قرية قرت قلاق بمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي.

وتأتي جرائم قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها في سياق أعمالهم الإرهابية الممنهجة للضغط على الأهالي لإجبارهم على ترك منازلهم بغية إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة وإسكان الإرهابيين المدعومين من النظام التركي في المنطقة.

وفي ريف دير الزور الغربي، أشارت مصادر محلية إلى أن مجموعة من الفصائل الشعبية استهدفت بالأسلحة الرشاشة أحد مسلحي ميليشيا “قسد” في منطقة الجزرات ما أدى إلى مقتله على الفور.

وفي سياق متصل ذكرت المصادر أن الميليشيا صعدت من ممارساتها الإجرامية بحق الأهالي في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي واختطفت أربعة من سكان البلدة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.