صحيفة البعثمحليات

مشاريع مائية قيد التنفيذ.. وضخ مياه معالجة لإرواء أراضي الغوطة الشرقية

ريف دمشق – ميس خليل

تتابع مديرية الموارد المائية في ريف دمشق تنفيذ خطتها لهذا الموسم في مجال المشاريع المائية، إذ بيّن مديرها المهندس محمود الكعر أن العمل جارٍ على تنفيذ عدة مشاريع، وهي مشروع تنفيذ جزء من نهر العقرباني (الدخانية) بطول 100 متر من قبل الشركة العامة للطرق والجسور، بقيمة 163,6 مليون ليرة، ومشروع تعزيل نهر بردى من بيت نايم حتى ميدعا في محافظة ريف دمشق من قبل المؤسسة العامة للإنشاءات العسكرية بقيمة 108,75 ملايين ليرة، ومشروع تعزيل نهر تورا من عربين باتجاه دوما من قبل المؤسسة العامة للإنشاءات العسكرية بقيمة 49,91 مليون ليرة، ومشروع تأهيل محطة الضخ 3 بالريحان أعمال كهربائية وميكانيكية من قبل شركة روني بقيمة 410.31 مليون ليرة مع ملحق العقد، ومشروع تأهيل محطة الضخ 2 بالريحان أعمال كهربائية وميكانيكية من قبل شركة روني بقيمة 397,34 مليون ليرة مع ملحق العقد، ومشروع دراسة إمكانية إنشاء سد بيت تيما مع الشركة العامة للدراسات المائية بقيمة 41,3 مليون ليرة، بالإضافة إلى مشروع إعادة تأهيل السدة وإنشاء المفيض الشرقي لسد الضمير مع الشركة العامة للبناء بقيمة 413.6 مليون ليرة.

وعن استخدام مياه الصرف الصحي لري أراضي الغوطة الشرقية، ذكر الكعر أن مشروع إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري أراضي الغوطة الشرقية يتألف من أربع محطات ضخ وخمس أقنية مكشوفة طولها الإجمالي 60.55 كم، وهو يهدف إلى إرواء مساحـة تُقدّر بنحو 18774 هكتاراً من أراضي الغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق من المياه المعالجة الناتجة عن محطة عدرا، حيث خرج هذا المشروع عن الخدمة خلال الأزمة نتيجة الأعمال التخريبية التي قامت بها العصابات الإرهابية المسلحة في تلك المنطقة.

لكن المديرية وضعت محطة الضخ الأولى في محطة معالجة عدرا بالخدمة بعد تأهيلها، كما تمّ إعادة تأهيل القناة الرئيسة Mc (وهي قناة مكشوفة من البيتون المسلح ذات مقطع صندوقي يبلغ طولها 5.925 كم)، وجزء من القناة الرئيسية Pc1 (وهي عبارة عن قناة مكشوفة من البيتون المسلح ذات مقطع صندوقي)، وتقع هذه القناة على منسوب 620 م، ويبلغ طولها 15.1 كم وتمتد من منطقة الريحان إلى قرية دير سلمان ويتمّ تزويدها بالمياه من القناة الرئيسية MC، ووضعت بالخدمة من بداية العام الحالي وتمّ إرواء مساحة فعلية لا تقلّ عن 5500 هكتار من أراضي الغوطة الشرقية من القناتين Mc وPc1 مزروعة بمحصول القمح والشعير وبعض الزراعات الدائمة.

أما فيما يخصّ تأمين مياه الشرب لمناطق ريف دمشق، خاصة وأن أغلب المناطق في الريف تعاني من شح شديد في مياه الشرب، فقد بيّن الكعر أنه يتمّ سنوياً وضع خطة لتأمين مصادر مياه الشرب بالتنسيق ما بين المديرية والمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق، وذلك من خلال تحديد المناطق التي تعاني من عجز في تأمين مياه الشرب ويتمّ تحديد عدد الآبار المراد حفرها، وتقوم المديرية بدراسة الواقع المائي لكل منطقة وتحديد الحوامل والأعماق والغزارة المتوقعة، ومن ثم تتابع المؤسسة تنفيذ خطتها السنوية من خلال حفر هذه الآبار ووضعها في الخدمة لتأمين الاحتياجات المطلوبة.

الكعر عرج على بعض الصعوبات التي تعاني منها المديرية والمتمثلة بالنقص الكبير في عدد العاملين ومن كافة الفئات، وخاصة العمال والسائقين (آليات خفيفة وثقيلة) وعدم توفر المعدات الهندسية والآليات الثقيلة اللازمة لتنفيذ الأعمال المطلوبة لجهة أعمال تعزيل المجاري المائية والصيانات اللازمة ونقص الاعتمادات والتمويل اللازمين لتنفيذ المشاريع المطلوبة.