صحيفة البعثمحليات

الحزب يفرد أذرع التدخل الإيجابي لتعزيز الخدمات الاجتماعية وإيصال المقننات للأحياء

دمشق – رامي سلوم 

توثق ميدانيات العمل الحزبي للمفاصل البعثية على مستوى الفروع والشعب والفرق والحلقات، توسعاً أفقياً باتجاه أوجه ومناشط العمل الإجتماعي والخدمي، لتقف الكوادر الحزبية جنباً إلى جنب في مساعدة الجهات التنفيذية لجهة تأمين المتطلبات المعيشية للمواطنين، والمساهمة في تقليص المعاناة وسد الثغرات من خلال العمل الاجتماعي الميداني، فضلاً عن الدور الرقابي على جودة تقديم الخدمات، والتواصل مع الجهات المعنية لتذليل العقبات وإيجاد الحلول الملائمة.

ومع حضور الكوادر الحزبية على مستوى الأفران ومحطات الوقود، وغيرها من المساهمات الإجتماعية، بدأت الفرق الحزبية تأمين سيارات تدخل للمواد التموينية المقننة، والتي توزعها في المناطق التي تأخر تسلمها للكميات، فضلاً عن خدمة الشرائح ذات الاحتياجات الخاصة والتي لا تتمكن من الانتقال والوصول لاستلام المخصصات من المواد المقننة، وتوفير أجور النقل من خلال توصيل هذه المواد إلى المناطق ضمن سيارات جوالة.

وتتميز سيارات الدعم بتسليم المواد لمستحقيها من دون انتظار الرسالة النصية، عبر البطاقة الذكية، حيث نسقت شعبة المدينة الأولى أمس توزيع أربع سيارات مواد مقننة (رز وسكر) في مناطق العمارة والقصور والعدوي وساروجة، حيث تعمل الشعبة على تأمين سيارات نقل المواد بالتعاون مع المجتمع المحلي، بعد رصد مناطق الحاجة أو التأخير في تسلم المواد، والمناطق الأكثر حاجة، وتأمين الدعم اللوجستي والتنظيمي للموظفين للقيام بمهمة التوزيع.

ويقول الرفيق المحامي شادي الخيمي، أمين شعبة المدينة الأولى للحزب، إن القرب من المجتمع المحلي والوقوف على التفاصيل، جعل المؤسسة الحزبية نافذة لطلبات وشكاوى المواطنين، مبيناً أن الواقع الاجتماعي والميداني، دفع الحزب إلى التوسع ميدانياً في الخدمة الاجتماعية وتوسيع الشراكة مع الوزارات والدوائر المحلية لمؤازرتها في تقديم خدماتها بمساعدة الرفاق الحزبيين المتطوعين.

واعتبر الخيمي أن توفير المواد المقننة من خلال التواصل والتنسيق مع محافظة دمشق، والمؤسسة السورية للتجارة، يعتبر واحداً من الأعمال والأنشطة الخدمية العديدة التي نظمتها شعبة المدينة الأولى، استجابة لتوجيهات القيادة الحزبية.

وبين أمين الشعبة أن غرس روح التطوع والعمل التطوعي في نفوس الرفاق البعثيين مهمة استراتيجية تعمل عليها الأجيال في الحزب، حيث لاقى النشاط الحزبي في خدمة الناس استحساناً ملحوظاً، وأكد على أهمية العمل التطوعي، والخدمة المجتمعية في إعادة بناء وإعمار الوطن الذي تعرض لأسوأ الهجمات على المستوى السياسي والإنساني، لافتاً إلى أن نهج الحزب الدائم كان باتجاه تعزيز التكافل الاجتماعي وتوثيق العلاقة مع أطياف المجتمع كافة، بمعزل عن انتماءه السياسي، فالحزب يعمل على خدمة المجتمع المحلي كاملاً، ومساندة الجهات الحكومية، إضافة إلى دوره وأنشطته المتنوعة الأخرى التي تخص التنظيم الحزبي والفعاليات الحزبية.

وأشاد مواطنون بتنظيم التوزيع، خصوصاً أهالي الأحياء الذين أشاروا إلى أن الرفاق القائمين على التنظيم، ساعدوا كبار السن والنساء في توصيل المواد إلى المنازل، وتعاملوا بمسؤولية من خلال تأمين حصول كبار السن على مستحقاتهم دون انتظار، وتسريع عملية التوزيع من خلال مساعدة الموظفين على أداء دورهم.