صحيفة البعثمحليات

للمرة الأولى.. آلية جديدة لمفاضلة الجامعات الخاصة هذا العام

دمشق- لينا عدرة

يشهد موسم التقدم لمفاضلة الجامعات الخاصة هذا العام آلية جديدة تتبع لأول مرة، وتُحدد بفترة زمنية تلتزم بها كافة الجامعات الخاصة، وفق ما أوضح الدكتور شكري بابا، معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون التعليم الخاص.

وبين بابا في تصريحٍ لـ “البعث” أنه وبموجب الآلية الجديدة ستحدد الفترة الزمنية التي سيتم فيها فتح باب التقدم للمفاضلة للجامعات الخاصة التي يرغب الطلاب التسجيل بها، والتي ستبدأ بتاريخ 29 آب ولغاية 16 أيلول، لتقوم بعدها الجامعات، كخطوة أولى، بتزويد الوزارة – بمجرد انتهاء المدة المحددة – بقوائم اسمية للطلاب المتقدمين الذين سيتم تسجيل المقبولين منهم حصراً، ومنع تسجيل أي طالب من خارج هذه القوائم، ما سيمكّن من ضبط عملية التسجيل إلى حد ما، لتكون الخطوة الثانية تزويد الوزارة خلال ثلاثة أيام بقوائم المقبولين ممن سجلوا في المفاضلة وفق درجاتهم في الثانوية العامة، ومن ثم فتح باب التسجيل للمقبولين لمدة أسبوع كامل، مع الإشارة إلى أن أي طالب لم يسجل خلال المدة المحددة سيفقد حقه بالتسجيل.

وأوضح بابا أن مفاضلة الجامعات الخاصة لن تنتهي قبل بدء المفاضلة العامة، ليكون الطلاب على بيّنة بكل ما هو مطلوب، ما سيمنحهم فرصة التقدم بما يتناسب مع درجاتهم، إضافة إلى أن باب التقدم للمفاضلة الخاصة سيكون متاحاً لكل من يحمل الشهادة الثانوية العامة (القديمة والحديثة)، طبعاً، بالشروط نفسها، والحد الأدنى المطلوب لهذا العام، إضافة لخريجي المعاهد التقانية أو ممن يحملون شهادات جامعية أخرى.

وفيما يخص ملء الشواغر، أوضح بابا أنه سيكون بمقدور الجامعات لاحقاً الإعلان عن مفاضلة ملء شواغر لمدة لا تقل عن خمسة أيام، لا تنتهي قبل صدور نتائج المتقدمين للسنة التحضيرية في الجامعات الحكومية من أجل إعطاء فرصة للطلاب الذين لم يحصلوا على مقعد في السنة التحضيرية في الجامعات الحكومية، معتمدة الآلية السابقة نفسها، مضيفاً بأن تثبيت المقاعد سيكون فقط للجامعات التي تحوي كليات طبية، يحق خلالها لكل جامعة الحصول على 200 مقعد للطب البشري، و180 لطب الأسنان، و160 مقعداً للصيدلة.

أما عن اللوائح التي أصدرتها الوزارة مؤخراً والمتعلقة بارتفاع  رسوم الجامعات الخاصة فأوضح بابا أن لائحة الرسوم الجديدة كانت أقل مما طلبته الجامعات الخاصة، وهي الحد الأعلى لرسوم الساعات المعتمدة أو للأقساط السنوية في الجامعات التي تتبع النظام الفصلي، حيث كانت الزيادة فيها من 50 لـ 70 بالمئة، بينما كانت الزيادة في بقية الجامعات ذات الرسوم المنخفضة بنسبة 100 في المئة، ولكن بما لا يزيد عن الحد الأعلى، لتطبق لاحقاً على الطلاب السوريين حاملي الشهادات الثانوية السورية، أما بالنسبة للطلاب السوريين والعرب والأجانب حاملي شهادات ثانوية غير سورية فقد صدرت قوائم بالرسوم التي يجب أن تسدد بالقطع الأجنبي حصراً.