أخبارصحيفة البعث

قبيل مشاركته في قمة شنغهاي.. رئيسي: الأولوية للعلاقة مع دول الجوار  

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده “تولي اهتماماً كبيراً للتعاون الإقليمي في دول المنطقة”.

وقال رئيسي في تصريحات له من مطار طهران اليوم الخميس، قبيل توجهه إلى طاجيكستان للمشاركة في اجتماعات “قمة شنغهاي”، إن “مشاركتنا في قمة شانغهاي ستركز على علاقاتنا الاقتصادية والثقافية مع الدول الآسيوية”.

شدد رئيسي على أن “التعاون مع دول الجوار والمنطقة على رأس أولويات سياسة إيران الخارجية”، موضحاً أنه “سنعقد اجتماعات منفصلة مع القادة المشاركين في القمة وسنوقع صفقات معهم”.

وأوضح رئيسي أن “طهران عازمة على استكمال وثيقة التعاون الشاملة بين إيران وروسيا بأسرع وقت ممكن، وأنها تسعى لتعزيز العلاقات بين البلدين، وإلى فتح سبل جديدة لمضاعفة حجم التبادل التجاري مع روسيا”، وأن “طهران مستعدة لمواصلة رفع مستوى التعاون الاستراتيجي مع الصين”.

من جهته، قال نائب وزير النفط السابق أصغر إبراهيمي، إن “إيران لديها إمكانات كبيرة لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بسبب وجود روسيا والصين والهند، والتي تعد جزءاً مهماً من رابطة الدول المستقلة”.

هذا، وتستضيف طاجيكستان، اليوم الخميس، قمة دول منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة دوشانبي التي تقام تحت شعار “20 عاماً على منظمة شنغهاي للتعاون”: تعاون من أجل الاستقرار والازدهار”، والتي تتزامن مع ذكرى مرور 20 عاماً على تأسيس المنظمة.

وستناقش قمة “اليوبيل” التي ستستمر لمدة يومين النتائج الرئيسية لأنشطة “منظمة شنغهاي للتعاون” على مدار 20 عاماً، وحالة وآفاق التعاون متعدد الأطراف داخل المنظمة، وبحث قضايا الساعة للتعاون الإقليمي والدولي، وسبل دعم الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ومكافحة للتهديدات العالمية والتحديات الأمنية، بما في ذلك المشاكل المتعلقة بالمخدرات والأمن السيبراني، وإيجاد طرق للقضاء على الأسباب الاجتماعية للإرهاب والتطرف وتطورات الأوضاع في أفغانستان.

كما سيتخذ رؤساء الدول الأعضاء قرارات بشأن تعيين أمين عام جديد لمنظمة شنغهاي للتعاون، ومدير اللجنة التنفيذية لمركز مكافحة الإرهاب الإقليمي للمنظمة، ومن المزمع في نهاية الاجتماع أن يذاع لأول مرة نشيد المنظمة، الذي تم الاتفاق عليه بمبادرة من رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان.

الجدير بالذكر أن “منظمة شنغهاي للتعاون” تضم روسيا والهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان، بينما تشغل أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا صفة مراقب، فيما أن شركاء الحوار للمنظمة هم أذربيجان وتركيا وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وسريلانكا.

وتشارك في المنظمة بصفة ضيف كل من منظمة “الآسيان” ورابطة الدول المستقلة والأمم المتحدة وتركمانستان.