الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

ثلاث نجمات في بطولة فيلم “فيك أب” إلى جانب أيمن زيدان

انضمت النجمات السوريات نظلي الرواس ورواد عليو وميرنا شلفون إلى جانب النجم الكبير أيمن زيدان، في بطولة الفيلم الاجتماعي”Fake  أپ” للمخرج أحمد ابراهيم أحمد.

ويعد العمل أول فيلم سينمائي قطاع خاص منذ سنوات، وهو من تأليف زياد ساري وإنتاج شركة “سراب” للإنتاج الفني للمنتج حسام حسين لبش،  ويضم نخبة من نجوم الدراما السورية.

عن مشاركتها في الفيلم تحدثت النجمة نظلي الرواس: “ألعب شخصية إحدى زوجات “سالم/أيمن زيدان”، هذه المرأة المحبة والمخلصة لزوجها تلجأ لكل السبل والوسائل لتحميه من ضرائرها وتفاصيل أخرى ممتعة أتركها للمشاهد”.

أما النجمة رواد عليو فأبدت سعادتها للتواجد في فيلم سوري داخل سورية، مؤكدة أن إعادة تنشيط قطاع السينما مسؤولية كبيرة خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تشكل تحدياً كبيراً أمام القائمين عليه. وأضافت: “نشهد للشركة المنتجة أنها تحاول تقديم عمل سينمائي مهم وسط ظروف صعبة للغاية.. الجميع في العمل أحبوا المشروع ويعملون باندفاع، من ممثلين ومخرج وفنيين، حتى الشارع سعيد ومتلهف جداً، ويتمنى أن يكون بداية لعودة السينما، ونأمل في تقديم مادة سينمائية ذات محتوى، وأن تكون وجبة خفيفة الظل، وسط هذه الظروف الصعبة التي نعيشها، وأنا سعيدة للتعاون مع العراب أيمن زيدان، صاحب الفضل الكبير عليّ في دخولي نقابة الفنانين عندما كان رئيس لجنة آنذاك، وتنبأ لي بمستقبل ناجح، عملت معه في البدايات لكن ليس بشكل مباشر، وحالياً أنا فخورة جداً بالوقوف معه في عمل واحد”.

بدورها، عبرت النجمة ميرنا شلفون عن سعادتها الكبيرة لتحقيق حلمها في دخول مجال السينما، باعتبارها أول تجربة سينمائية لها. وقالت: “جميل جداً أن أجد نفسي في السينما، فهو حلم قديم وتحقق، والأجمل أن أتواجد مع المبدع أيمن زيدان، إضافة إلى المخرج القدير أحمد ابراهيم أحمد، إلى جانب أسماء لها مكانة خاصة في قلوب المتابعين، وأتمنى من القطاع الخاص أن يشجع السينما، فالسينما لها رونقاً خاصاً، وتشكل حالة اجتماعية ممتعة وشيقة للغاية.. نستحق في سورية أن يكون لدينا سينما بنفس أهمية ومكانة الدراما المنتشرة في العالم العربي، والفيلم كوميدي لطيف يحمل أفكاراً رائعة، ويقدم طرحاً جميلاَ قريباً من المتابع، وأتمنى تكرار هذه التجربة إن شاء الله”.

وسينضم قريباً إلى العمل نخبة كبيرة من نجوم سورية ستكشف الشركة المنتجة عنهم لاحقاً، ليكون عملاً متكاملاً بكافة العناصر الفنية والسينمائية ملبياً ذائقة بالجمهور العربي.