اقتصادصحيفة البعث

رد من الشركة العامة لإسمنت طرطوس

السيد رئيس هيئة التحرير لصحيفة البعث الغراء

الرفيق الدكتور عبد اللطيف عمران

نرفق كتاب يتضمن رد شركة إسمنت طرطوس على ما جاء في مقالة المحرر محمد زكريا والمنشور على صفحات الجريدة الالكترونية بتاريخ 16/9/2021

إن إدارة شركة إسمنت طرطوس ممثلة بمديرها العام والمدراء الفرعيين لم يصدر عنهم أي حديث بخصوص موضوع المقال وبالتالي إن المقال المذكور يفتقد إلى المصداقية والموضوعية وصادر عن كتاب المقال ومن وحي أفكاره وعليه يتوجب على الصحيفة تقديم زعتذار رسمي عبر صفحتها والصفحات التي قامت بنشر المقال علماً أن شركتنا ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتوجه نحو القضاء المختص في حال عدم الاعتذار كما سيتم توجيه كتاب إلى الجهات الوصائية لاتخاذ الإجراءات القانونية المسلكية بحق كاتب المقال وذلك لنسبه مضمون المقال إلى المذكورين دون أن يكون حتى قد أجرى أي لقاء معهم أو علمهم بذلك.

1- بالنسبة لموضوع تدريب العاملين في الشركة تم تدريب العاملين داخلياً في الشركة ممن هم على تماس مع التقنية وهناك قرار بذلك أما عن سبب عدم إرسال فريق من العاملين في الشركة إلى الخارج فهو بسبب توقف العقد لفترة مؤقتة (من 5/7/2018 ولغاية 15/1/2020) وعند العودة إلى العمل أتت جائحة كورونا وبالتالي تم تأجيل الموضوع حالياً مع الأخذ بعين الاعتبار أن التدريب الخارجي من التزامات العقد ويجب أن يتم قبل انتهاء مدة التنفيذ العقدية والمحددة بعشر سنوات وفق ما نصت عليه المادة /13/ من العقد

2- بالنسبة لموضوع تعميم التقنية: بعد رفع كتاب إلى اللجنة الاقتصادية لعرض نتائج عمل التقنية لدينا تم الطلب إلى المؤسسات العامة الصناعية بتعميم هذه التقنية على الشركات التابعة لها والتي تستخدم الفيول لحرق في أفرانها وذلك بموجب كتاب وزارة الصناعة رقم 409/ ص2/4/7 تاريخ 5/2/2018 وإن أسباب عدم الاستفادة من هذه التقنية من قبل الشركات الأخرى لغاية تاريخه أمر يعود تقديره لها ولا علاقة لنا بذلك

3- بالنسبة لموضوع هذه التقنية: لا يجوز القول بأنها عبارة عن خط الفيول بالماء ببساطة فهذا كلا غير فني وغير مسوؤل

إن هذه التقنية تسمى تقنية النانو وحاصلة على براءة اختراع وآلية عملها معقدة عن طريق جهز تشتيت يقوم بفصل جزيئات الفيول ودمجها مجدداً مع جزيئات الماء بنسبة محددة (طبعاً هذا ما يتوفر لدينا من معلومات) أما آلية عمل التقنية بشكل مفصل لا يمكننا معرفته كونه محصور بمخترع هذه التقنية شركة روج انجينيرينغ الروسية

4- إن المعهد العالي للعلوم التطبيقية هو جهة تتبع للبحوث العلمية وهي أعلى جهة علمية في سورية وقد حضر وفد من المعهد للاطلاع على التقنية والنتائج الناجمة عن استخدامها بناءً على توجيهات من الجهات الوصائية العليا وقامت برفع النتائج ثم طلبنا (نحن شركة إسمنت طرطوس) من المعهد لاحقاً وإعلامنا بالنتائج بما فيها مدى تحقيق الوفر والآثار السلبية والإيجابية حيث حضرت بعثة المعهد المذكور مصطحبة معها كافة الأجهزة اللازمة لإجراء التجارب وقامت بإجراء تجارب لا تقل عن أربعة أشهر وخلصت إلى نتائج أهمها أن الوفر محقق باستخدام الفيول المستحلب ويمكن زيادة نسبة الوفر كما أوصى فريق المعهد العالي بالاستمرار باستخدام المستحلب لا له من أثر إيجابي يتمثل بتحقيق وفر بالمليارات إضافة إلى الآثار الإيجابية على البيئة والمعدات والتجهيزات (مرفق ربطاً كتاب المعهد والتقرير النهائي)

5- بالنسبة لموضوع الآثار السلبية على المعدات والأجر: لم تلاحظ لجنة الإشراف على أعمال العقد ومن خلال إجرائها لعشرات التجارب ومتابعتها اليومية للتجهيزات والمراجل والأفران لم تلاحظ وجود أي آثار سلبية على التجهيزات والمعدات والأجر وهذا ما تم تأكيده من خلال بعثة المعهد المذكور من خلال مجموعة القياسات التي قامت بها أثناء فترة إجرائها التجارب في الشركة

6- إن الحديث على أن لجنة المعهد اعتمدت على النسب والأرقام الإنتاجية التي تم صناعتها من قبل لجنة الإشراف كلام في غير محله ولا ينسجم مع المصداقية ويشك في عمل أعلى جهة علمية بحثية في سورية وهذا الكلام مرفوض وقد يكون له غايات أخرى كونه يمس جهة ذات اختصاص ومصداقية ولذلك نترك لها حق الرد أو اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق الصحيفة ومعد المقال للمعهد المذكور

7- قامت شركة إسمنت طرطوس باعتماد نتائج المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا مع حرص الشركة على إجراء التجارب ووفق الحالة الفنية المتوفرة علماً أن الشركة أجرت عشرات التجارب وقبل حضور فريق المعهد المذكور إلى الشركة وكانت جميع النتائج متقاربة جداً وانسجمت مع نتائج المعهد العالي وهذا يشير ويؤكد إلى أن نسبة الوفر ثابتة ويمكن تحسينها وزيادتها

8- بالنسبة للكلام الصادر عن المؤسسة العامة للإسمنت نترك لها حق الرد كونه تم التواصل معها وأفادت بأنه لم يصدر عنها أي حديث بهذا الخصوص.

المدير العام لشركة إسمنت طرطوس

المهندس هلال يوسف عمران