الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

للأسبوع الثاني.. ميليشيا “قسد” تواصل حصارها للمدنيين في الحسكة والقامشلي

الحسكة –  البعث :

للأسبوع الثاني تواصل ميليشيا قسد الانفصالية المدعومة من قبل قوات  الاحتلال  الأمريكي حصارها للمدنيين العزل من خلال تطبيق حظر كلي لا شرعي في منطقتي الجزيرة السورية والفرات بحجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس 19 .

وعمدت الميليشيا العميلة إلى إغلاق كافة المنافذ والمداخل التي تؤدي إلى  كلا من مركز مدينتي الحسكة والقامشلي حيث شلت حركة دوام الطلاب والتلاميذ في مركز المدينتين وحرمت الطلاب من متابعة دوامهم اليومي.

في وقت اعتبر أهالي الحسكة بأن هذه الممارسات الإجرامية ماهي إلا دليل إفلاس وتخبط ولا تزيد أبناء الجزيرة السورية والفرات إلا تصميماً والإرادة على طرد المحتلين الأمريكي والتركي وأدواتهما في المنطقة.

في سياق متصل، عملت عصابات قسد على رفع أسعار مادة المازوت أربعة أضغاف ولاسيما أصحاب المولدات ” الامبيرات ”  التي تعمل على الديزل حيث أصبح سعر الامبير الواحد ١٠  ألاف ليرة سورية في حين توقفت عدد من هذه المولدات عن العمل بسبب هذا الارتفاع الجنوني والمفاجىء الأمر الذي أدى إلى خروج المظاهرات بوجه هذه المليشيا العملية حيث عمدت عناصرها على تفريق المحتجين بالرصاص الحي.

إلى ذلك، يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين انتهاكاتهم بحق المدنيين في مناطق رأس العين بريف الحسكة الشمالي وسجلت خلال الأيام القليلة الماضية العديد من حالات الخطف للمدنيين وابتزاز ذويهم لطلب مبالغ مالية ضخمة للإفراج عنهم.

مصادر أهلية قالت إن مرتزقة الاحتلال التركي وتحديدا إرهابيو ما تسمى “فرقة الحمزات” اختطفوا خلال الفترة الماضية عددا من المدنيين مستغلين الساتر الترابي قرب طريق “ام فور” واقتادوهم إلى أحد مقراتهم ليتم ابتزاز ذويهم لإطلاق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية وبعملات أجنبية لافتة إلى أن من بين الأشخاص الذين يعملون بذلك شخصا يدعى “أبو علي اللبناني”.

وفي سياق متصل قال مصدر في مدينة الحسكة إن مرتزقة الاحتلال التركي يستغلون قدوم المدنيين من أهالي رأس العين لتفقد منازلهم في مناطق سيطرة المحتل التركي ليختفوا في المنطقة حيث أن أغلب الشباب يتجهون إلى تلك المناطق عن طريق مهربين من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” إلى مناطق سيطرة المحتل التركي بقصد الهروب إلى الأراضي التركية بطرق غير شرعية أغلبهم يتم اختطافهم ومطالبة ذويهم بدفع مبالغ مالية لإطلاق سراحهم.

ويروي أحد أبناء مدينة رأس العين الذي نجا بعد اختطافه من مرتزقة الاحتلال التركي في وقت سابق ما حدث معه.. “أثناء توجهي إلى مدينة رأس العين بقصد تفقد ممتلكاتي تم اختطافي من قبل مرتزقة الاحتلال وإرهابييه ووجهوا لي عشرات التهم دون علمي بشيء منها وبقيت أكثر من 10 أيام مختطفا واستخدموا معي كل وسائل التعذيب من بينها تركي لساعات واقفا على طاولة مربوط اليدين والقدمين وأمامي يتدلى حبل المشنقة”.

ويشير المصدر إلى أن عمليات الخطف وطلب الفدية وتهريب البشر من أهم الأعمال الإرهابية التي يتم اعتمادها لجني أموال طائلة وهي محصورة بيد مجموعات قليلة من المرتزقة وتحديدا ما تسمى “فرقة الحمزات”.

واندلعت باوقات سابقة أعمال اقتتال بين مرتزقة الاحتلال لخلافات على توزيع المناطق والأماكن التي يمكن استخدامها للخطف وإذلال المدنيين وفرض أتاوات عليهم وتهريب الأشخاص إلى الأراضي التركية.