تصنيع 1741 وتركيب 1552 إشارة طرقية
دمشق- ميس خليل
تجتهد مديرية هندسة المرور في المؤسّسة العامة للمواصلات الطرقية بمهام عدة فيما يخصّ السلامة المرورية للشبكة الطرقية المركزية، ومن أهم هذه المهام تصنيع وتركيب الإشارات الطرقية التحذيرية والدلالة بكافة الأبعاد والمقاييس وفق المعايير والمواصفات الفنية والاتفاقيات الدولية لمثل هذه الأعمال، مع تخطي كافة أعمال التدمير والتخريب التي ألحقها الإرهاب في مجال رفع منسوب السلامة المرورية للطرق المركزية، ولاسيما أن معظم طرق الشبكة الطرقية المركزية تمّ تحريرها بفضل الجيش العربي السوري.
مدير هندسة المرور المهندس أكرم القنطار أوضح لـ”البعث” أنه في عام 2019 قام معمل الإشارات بتصنيع 504 إشارات تحذيرية و36 إشارة دلالة، وتمّ تركيب نحو 2086 إشارة تحذيرية و2011 لوحات جسور و7100 أكف عاكسة مع 2120 محددات جوانب. أما خلال هذا العام 2021 فقد تمّ تصنيع 1741 إشارة وتركيب 1552، في حين تمّ خلال عامي 2020-2021 وحتى الآن تصنيع 950 إشارة بكافة أنواعها لمحور دمشق- درعا نظراً لتعرضه للتخريب وفقدان كافة الإشارات على هذا المحور، وستقوم المؤسّسة ضمن خطتها بتركيب هذه الإشارات بالقريب العاجل نظراً لأهمية هذا المحور، كما تمّ تصنيع نحو 493 لمحور طريق حلب سراقب والتي سيتمّ تركيبها وفق الخطة قريباً.
القنطار ذكر أنه يتمّ القيام بجولات تفقدية على محاور الشبكة الطرقية وتقييم الواقع الفني لهذه الإشارات وكافة وسائل هندسة المرور على الشبكة الطرقية لتعويض النواقص أو استبدال المخرّب منها، وأيضاً يتمّ إجراء دراسة لموقع ما لرفع منسوب السلامة المرورية، اعتماداً على بيانات الحوادث المقدمة من قيادة شرطة المرور لكل محافظة، إضافة لذلك تقوم مديرية هندسة المرور بدراسة حاجة المحاور الطرقية الجديدة من الإشارات، حيث يتمّ تصنيع تلك الإشارات بجميع مراحلها من قص ولحام ولصق في معمل الإشارات في الدوير التابع للمؤسّسة العامة للمواصلات الطرقية، ومن ثم تقوم المديرية بزرع الإشارات الطرقية وفق الدراسة المعدّة لذلك من خلال الورشات التابعة لها.
وتعمل المديرية أيضاً على تفعيل حركة مراقبة الحمولات الزائدة من خلال القبابين الثابتة والمنتشرة على عدد من المحاور الرئيسية، نظراً لأهمية هذا الموضوع الذي يؤدي إلى تشوّه الطرقات وتأثيرات ضارة على سطحها بسبب الحمولات الزائدة عن المسموح به وفق الأسس التصميمية للطرق، إضافة إلى البدء بصيانة القبابين المتحركة.
